ماظنكم بمحبوبة عشقت بكل
صدق وضحت وكانت وفية
لآخر نفس بالحب
كانت تعشقه لدرجة
الجنون .. تاالله
لم تكن كاذبة حينما
أحبته
حتى إذا ماغاب عن
عينيها حزنت وخافت
عليه كما تخاف الأم
الحنون على ابنها
كانت تبكي من فرط
الحب وقبل أن تنام
كل ليلة ترى صورته
التي للأسف لم تكن
صورته من الأساس
خذلت منه ونالت
أبشع جريمة مشاعر
قذفها بالشك
وجرحها بالشتم تحت
مسمى الغيرة
وقرر أن يفضحها
ظلما بلا ذنب وجرم
وعندما افترقا
وشعر بذنبه أتاها
وسامحته برحابة صدر
ووعدها بأن ينحر سوء
الظن لكن الخائن لايتوب
يبقى يرى من حوله
بطبعه ..
رماها بالخيانة جرما
وعدوانا .. فضحها
لتنال جزاء وفائها
لتتعلم درسا لن تنساه
وعندما أخبرها وهو
مملوء بالحنق
بأن اسمه ليس اسمه
وكذا صوره وكل
معلومات عنه كانت
مجرد وهم
هنا .. ضاع الحب
ومات الأمان والثقة
... انتهى الأمر .....
ويستمر الخداع
والشك دوامة
في حياته السوداوية
فتنةة العصر