مالك ياعيني
عشقت السهر
كأنك استلمت
ماكتب في
لوح القدر
ورضيت بما
ذقتيه من ألم
وقهر
من أناس رموك
في مهملات
الحظر
إياك ياقلبي
أن تسامحهم
وتلتمس لهم
مليون عذر
مهما حصل
بيننا لاتصل
إلى هذا القدر
أتمنى لهم
أن يواصلوا
مسيرة الهجر
وان يدعوني
وشأني فما أجمل
الحرية أن لم
تكن فيها قيود
تكبلك وتجعلك
رهين أهواءهم
وتعيش جحيم
سقر
ماذنبي ان لم
أجد الامان
لديك وكلما
دقت نواقيس
غيرتك وسوء
ظنونك تماديت
في ظلمك
وهجرتني كأن
لم تكن بيننا
اجمل سنين
الحب والعمر
الآن اقولها واعلنها
رافقتك السلامة
سيدي اينما
كنت في حل
او سفر
لن ولم اعود
فكرامتي لن
أبيعها ورثتها
من أبي وجدي
منذ الصغر
بقلمي الآن
فتنةة العصر