كيف لباب كان له
الرسول يستأذن
بالدخول يحرق
وكيف دم الصدر
الطاهر بمسمار
الغدر يهرق
وكيف لحمل
فاطم الطهر
يسقط وسبط
للرسول
اسمه محسن
على أعتاب
الدار وعمره
كصلاة الفجر
البين له
يسرق
فرق بين زينب
وبينك يافاطمة
المعصومة
أنت لم تري
أخاك الرضا
مخضب
بدمائه
رغم أنك
مظلومة
وأنت لم تسبي
كسبي العقيلة
رغم انك
استشهدتي
مسمومة
لم تري اهوالا
شيبت لها الرضع
كمثل زينب
عندما رأت
بالدماء
قد تغيرت
رسومة
ولم تري
صدرا طاهرا
قد طحنت بحوافر
الخيل الأعوجية
وبكت عليه السماء
دما عبيطا
وباتت أظلة
عرش الرحمن
بفقده مهمومة
لازالت ذكريات الطفولة
عالقة في مخيلتي
نعم كنت أتجول أنا وبنات خالتي
في تلك البساتين الجميلة وبين
حقولها نقطف الأزهار وتتعالى
ضحكات الطفولة البريئة ونمرح
معا
.... وكانت خالتي الكبرى تبحث عنا
قد أزعجها القلق وحينما عثرت
علينا أمسكت بنا ولسوء الحظ
كنت أنا بالقرب القريب منها
وأمسكت بي بقسوة سهوا وتعرضت
للأذى في كتفي وقمت بالبكاء
فابتسمت وهي تحتضنني وتعتذر
صغيرتي أنني آسفة لم أكن
أتعمد ايذاؤك وأخذتنا لصدرها
الحاني وأحضرت لنا بعضا
من الحلوى
...... يالها من ذكريات جميلة
لاتنسى
..... ليتها تعود ....
مااجمل الذكريات
لازلت أحن إليها
لازلت أتذكر ايام الدراسة
الحافلة بالجمال
لازلت اتذكرها رفيقتي
فقد كنا منذ المرحلة الإبتدائية
وحتى مرحلة الجامعة
ندرس معا في صف واحد
كنا بقمة الأدب والأخلاق
والتفوق الدراسي
حتى حسدتنا الطالبات
وقلن فينا ماليس فينا
من الغرور والتكبر
رباه .... كم هي جميلة
الذكريات
مااجمل الذكريات
لازالت ذكريات جدي
الشيخ الراحل
عالقة بمخيلتي
لازلت أتذكرها بحذافيرها
كان جدي الشيخ كفيف
البصر
وعندما كان والدي الحبيب
يأخذني لجدي الشيخ
كان جدي يعبث ضاحكا
بخصلات شعري الناعمة
ويمازحني
وعندما يناديني أبتي
بمقولته الشهيرة
(( الكيكة))
كان الشيخ جدي
يعانقني وأنا لاأزال
طفلة ناعمة الظفر
كان يقبلني
وحينما كنت
أتحسس من لحيته
الطويلة كنت خوفا
أبكي ههههههههههههه
ويضحك بشدة أبتي
وجدي عنوان الطهر
والرحمة
.......