ربما يتغير مزاجنا أحيانا..
وربما يخوننا أسلوب الحديث..
وربما نتحدث بأسلوب غيـر اسلوبنا
دون ان نشعر..قد نحزن وقد نفقد رغبتنا
في كل شيء..ويبقى السبب رواية مخفية بداخلنا
لا نبوح بها أبدا ..
التأسف والإعتذار ينفع عند إرتكاب الأخطاء، ولا ينفع عندما تنهار الثقة... فجاهد متى أخطأت أن تعتذر من فورك ولا تكابر، ولكن حذارِ ثم حذارِ أن تهدم ثقة الناس بك...
فالصفح والغفران سهل، ولكن النسيان وإعادة بناء الثقة صعب بل يكاد يكون مستحيلاً في الكثير من الأحيان وخصوصا في زمان مثل زماننا اليوم...
إنك تعرف جيداً أنه لن يموت أحد بدلاً منك . لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك.
كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .
إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين ....
حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب .....
سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .
لذلك عيش حياتك لله،، لله فقط.
و في الكون حقيقة واحدة :
إن تقربت من الله ⇠ سعدت
بـ أيّ ظرف تعيشه
وإن ابتعـــدت عنه ⇠ تشقـى
بـ أيّ ظرف تعيشه....