ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
الف أ.د مشتاق طالب الخفاجي التدريسي من قسم التاريخ بحثا بعنوان (الجذور التاريخية للتعليم في البحرين حتى عام 1919 ) وقد خلصت الدراسة الى عدد من النتائج توصل إليها الباحث في البحث والاستقصاء؛ أوجزه الباحث في الخاتمة، وهي:
أوّلاً: تعتبر هذه الفترة التاريخية (1919م –1939م) نقطة تحول مهمة في تاريخ البحرين الحديث والمعاصر، إذ تمثل نقطة انطلاقة البحرين نحو تأسيس الدولة الحديثة ذات الطابع المركزي من حيث اعتماد ميزانية سنوية للبلاد، وتأسيس دوائر ومؤسسات حكومية، وتنظيم الحياة العامة، وانخراط المجتمع في ظل قوانين وأنظمة ملزمة. وفي هذا الصدد نؤكد على مدى جدية هذا الفترة التي هي بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتحليل من أجل الخروج بأطر وأطروحات سياسية واجتماعية، تتيح مجالا أوسع للتعرف على خصوصيات المجتمع البحريني، وأهم التأثيرات التي تحركه، وهذا بالطبع يفيد الحكومة وقيادي الشأن العام في تبني سياسات قائمة على أساس التحليل العلمي والدراسات المستفيضة من هذا الجانب.
ثانياً: أن الاهتمام بالدراسات التاريخية لهذه الفترة المهمة، خاصة من الجانب السياسي بسبب حساسيتها المفرطة، يعزز من مسيرة البحث التاريخي المحلي، والتي توفر للأجيال القادمة فرصة البحث والإطلاع على تاريخهم وتراثهم الوطني، مما يؤثر على روح المواطنة التي تتبناها كافة مؤسسات المجتمع المدني.
ثالثاً: تأصيل الوعي بالتراث المحلي عن طريق الدراسات الميدانية، والبحث والتقصي، وتوفير المناخ الجيد لخلق بيئة ملائمة للإطلاع على التراث القروي والمدني، دون طغيان أحدهما على الآخر.
أوّلاً: تعتبر هذه الفترة التاريخية (1919م –1939م) نقطة تحول مهمة في تاريخ البحرين الحديث والمعاصر، إذ تمثل نقطة انطلاقة البحرين نحو تأسيس الدولة الحديثة ذات الطابع المركزي من حيث اعتماد ميزانية سنوية للبلاد، وتأسيس دوائر ومؤسسات حكومية، وتنظيم الحياة العامة، وانخراط المجتمع في ظل قوانين وأنظمة ملزمة. وفي هذا الصدد نؤكد على مدى جدية هذا الفترة التي هي بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتحليل من أجل الخروج بأطر وأطروحات سياسية واجتماعية، تتيح مجالا أوسع للتعرف على خصوصيات المجتمع البحريني، وأهم التأثيرات التي تحركه، وهذا بالطبع يفيد الحكومة وقيادي الشأن العام في تبني سياسات قائمة على أساس التحليل العلمي والدراسات المستفيضة من هذا الجانب.
ثانياً: أن الاهتمام بالدراسات التاريخية لهذه الفترة المهمة، خاصة من الجانب السياسي بسبب حساسيتها المفرطة، يعزز من مسيرة البحث التاريخي المحلي، والتي توفر للأجيال القادمة فرصة البحث والإطلاع على تاريخهم وتراثهم الوطني، مما يؤثر على روح المواطنة التي تتبناها كافة مؤسسات المجتمع المدني.
ثالثاً: تأصيل الوعي بالتراث المحلي عن طريق الدراسات الميدانية، والبحث والتقصي، وتوفير المناخ الجيد لخلق بيئة ملائمة للإطلاع على التراث القروي والمدني، دون طغيان أحدهما على الآخر.