ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
اشرف ا.د يوسف كاظم جغيل التدريسي من قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الانسانية جامعة بابل على بحث تخرج الموسوم بعنوان )العلاقات السياسية بين سلطنة غرناطة وممالك الشمال الاسبانية.) مثلت سلطنة غرناطة الدولة الاسلامية في شبه الجزيرة الايبيرية لقرنين ونصف من الزمان خضعت لتحديات خطيرة تمثلت بممالك الشمال الاسبانية (قشتالة واراكون ونافار والبرتغال) فاضطرت سلطنة غرناطة لخوض علاقات مختلفة الانماط تارة دبلوماسية واخرى عسكرية حربية الا ان النوع الثاني هو الذي كان غالبا على تلك العلاقات. وقد وقفت ممالك المغرب الاسلامي المرينية والحفصية والزيانية مع سلطنة غرناطة يدفعها التعصب الديني والعرقي لها. وتمكنت هذه المملكة من الصمود مدة طويلة من الزمن الا ان نهايتها الحتمية جاءت نهاية القرن التاسع الهحري على يد المملكة النصرانية الموحدة بين قشتالة واراغون سيما بعد زواج الملك القشتالي فرديناند الثالث من الملكة الاراغونية الجميلة ايزابيلا.