منتهى الذوق إرتواء ..

[نغــم]

لبَّيْكَ قلبًا تائهًا يرجوك
لبَّيْكَ إنّا مُتعبون
فإجبرنا كأننا لم نرى حُزنا
لبَّيْكَ اللهم خوفًا ورجاءًا
لبَّيْكَ قلوبًا قد اشتاقت لرؤياك
لبَّيْكَ ربي وإن لم أكُن بين الزِحام مُلبيًا
لبَّيْكَ ..
لا يَشْقَى قلبٌ لجَأَ إليكَ!
​

 

[نغــم]

 

[نغــم]

أنثى معجونة بماء المطر
واللبابة عطر
حين انهمرت من حفنة صمت
فاحت شجو .

 

[نغــم]

( من كتاباتي القديمة بالعاميه تأثُراً بأحد النصوص )


بودعك ..

وبودعني ..

وبودع فيك حلمي

وأتمنى لك تكون بخير ..

ماانا قُربي كان ناااار

ولمسة يدي رقّتها قاسية

بتدوس على جراحك

وتقيد في لهيب كبير

وعيوني كانت وهم

بيغرقك في أنينه

والنظرة فيها السهم

صاب وجعك في أيامه

ونغز له في سنينه

من غير سابق نذير

أتمنالك تكون بخير

بعيد عن عطر حضني

بقى شوك يسيل بدمك

وكان ليك زمان حرير

بعيد عن ..

(صباح الخير حبيبي)

(فينك غايب ياعمري!)

(وحشتني)

(كل عيد وأنت معايا)

(ربنا يديمك لقلبي)

وشعور وكلام .. كثير

بودعك ..

وبوعدك ..

إني هكون ماضي

ذكرى ماكنتش موجودة

أو زيّ صفحة بيضاء

مهما تخط فيها الحلم ..

ببياض سطورها موعودة

وشمسها بشعاع أسى

ومُصابة بصيف هجير

بودعك ..

هسيب لك حرفي

وصورة ..

وعطر من حنيني ..

ذكرى لقبلة بريئة

مطبوعة فوق جبيني

وهسيب لك دمعة مكسورة

وأشوف وشك بخير !​

 

[نغــم]

قال لي :
أنا حبيتك ..
بس اعرفي ..
ان سُمعتي في الغرام عاليه لفوق ومجلجله

فقلت له :
أيوه يمكن تكون مشكله
بس إوعى تنسى ..
يوم ماجيت لي ..
والنظرة كانت قنبله
والجو برد
والنار في ضلعك ..
والروح بيبانها مقفّله
وقلبك المقفول فتحته
بحرف مني ..
وشمسك الغايبه ..
دي طلعت ..
وبنورها صارت مسدله .


كمان من كتاباتي القديمة بالعاميه ​

 

[نغــم]

 

[نغــم]

لم يَعُد بإستطاعة الحب أن يشفع ..
لقد لهث حد الموت .

 

[نغــم]

يبدو أنني على خلاف معي
والحرف شاهد على حيرتي
كم من ليل صرخ البوح سجينًا
وأبى الحسّ أن يخفق
أو تتزن خطاه على صراط حديث
على خلاف معي ..
ورغم أن سيف الصمت حق
إلا أنني أستل قلمي .. وأغامر !
​

 

[نغــم]

وصوت الست بياخدني ليك
حتى السُكات دا ليل طويل ..
يخلص سُهاده بنظرة عينيك .

 

[نغــم]

كيف نلتقي !
نجزّ رأس المسافات ، نقتلع وحشتها ..
فيحتضر البعاد .. ونحيا نحن !