الحب حق
والغيرة واجب فيه
وحُبك ياأسمراني دا حقي
عشقك نصيب
مكتوب عليّا أداريه
رغم أنه راشق ..
زيّ سهم .. وصابني
وبغير كمان ..
أيوه بغير ..
ماأنا قلبي عاشق ..
شاعر .. كلامه ملكني
بتحكي حروفه
حتى السُكات
وتعبُر مخابئي ..
بكل الثبات
أما حضوره ..
بيجوب تمام ..
زي المطر ..
ويغيث عطش .. أهلكني .
حُبك دا غارة ..
هجمت على قلب اكتفى ..
فقرر يعيش ..
حربك بكل .. تمنّي .
تجتاحني كل الأشياء التي لو أسديتها إليّ مرارًا
ما سددتَ من دَيّن غيابك مثقال غصّ ..
كل صوت إدخرتَهُ ولم يعرفك الصراخ بـ " أحبكِ "
لأسمع صباحًا كل زقزقات الحرمان
تأن بي .. وأنكرها
ولا دوي وحيد يسترق بحتكَ
يأخذني تجاهك ..
داواني صوتك .. ولم تفعل !
كل مرة إحتار هاتفك أن يستقبل لهفتي
وحنيني يصرخ بقدر أنامل الحروف
يُضيء إسمي على شاشته مُولِعًا ..
عينكَ كانت غياب
لم تُجيب اللهفة .. لم تفعل !
كل لمسة كانت ستضيف على خطوط يدك
دوائر عُمر
كفكَ العميق بخيل دفء
أدار شمس المواعيد
ووَجَه لي ليل شريد لم يقم فجره ..
لم يضمني مدارك .. لم تفعل !
( مَدينٌ أنتَ لي .. بكَ )
بكل الأحلام التي كُنت لصها الوحيد
والثوان التي تلبّستها عقاربك
ولدغتها سحرًا
وقلبك الماكر
الذي لم يدرك أن حُب إمرأة مثلي ..
كان ينمو بسابق عفو
لم يحتاج سوى الأمان
وحتى قلبك .. لم يفعل !