لم يكن عاديّا أن ينزح شعورك عن مكان تألفه ويألفك
أن يخفق الدوام بعد الـ سُكنى
فـ تلُج على مأوى أُنسك
أنت الداع منذ أول سلالة لمجد الأوطان
أيموت الوطن يا ظمأن ؟
أم أنك كنت مخطيء
عثت حزنًا
وانكشف جسد احتمالك على الوهن
تعرّى ثباتك
ثم ماذا !!
ألديك فتح فجر
وضم هون
وكسرة غياب
وآسر يقودك
غير انتفاض هذا الوطن !
جميعها امتلاكات وان لم تشأها
ويديك في البعيد فارغتين جدّا
ملئهما ماذا لو تدري الا الهواء والشجن !
في حروف من الذاكرة قبل اعوام مضت
كل ما بقرأها بقول في سري
( اللهم يامقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك )
الناس بتتغير ، فعلا بتتغير
وأحيانا كمان الحب العظيم بيموت
أو الفكرة اللي ممكن تكون أكبر
انه ماكان له وجود من البداية
مجرد نبش احساس
غريب جدا انك تنام وتصحى تلاقي ماضي كامل
بأيامه ولياليه وحزنه وفرحه وضمّه وأساه ..
مجرد حروف !