.
جريئة قنص ساخط ..
أُلقي التحية للأماكن
أُلوّح بيدي لسربي المهزوم
كفوفي يتكتف بالعلن براحها
جمّة التشابك
تبدأ من حيث النهاية ..
( لو أني أدركتُ خواء القبضة ، ما أحكمتْ )
أنزف بصمتٍ وافٍ نوافذ حُلمي
لطالما امتدت لي رؤاها
تغنّجَت عيناي
تلحفتُ بعالمٍ كامل رَحب الوصال
استباحني بحلال وعدٍ ..
فـ كيف انحدر الطريق ، وانقسم الظلّ !!
وأي طابق صعدته لتطل وِجهتي السراب
لم أحفظ طريق عودة ..
أو أتدرب على عدّ الثقوب لأتفادى السقوط ..
أُكمل اليوم وحدي ما أصخَبَته البدايات
مغشيٌّ على وئام أمانيّ ..
تتربص بي عيون لـ تشمت
ويحق لها !
لطالما راهنتُ بأني
سأظلّ الأقرب ، والأوّلى ، والأحب
وحين أوفت لي الأماكن وحدها
علمتُ بأن الرهان حرام .
.