أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

إستراحــــة الـــ مقهــى الأدبــي ..

المشتاق

:: مشرف مدونات الاعضاء ::
إنضم
17 أكتوبر 2014
المشاركات
70,744
مستوى التفاعل
33,523
النقاط
113
الإقامة
القطيف ، السعودية

لاجديد الأمس كمااليوم والبآرحه
الدنيا تُخفي ماببآطنها كما البحر
ذا الأموآج التي فوق سطحه سآرحه
لاجديد سوى سُحبٌ تحمل ريآحٍ جآرحه
والعآبرون ليس لهم إلا الدعآء بمايُفرحه
فيارب إمنح الكُل سلآمة وخاتمةٍ صآلحه
بعيدٍ تهنىء به أمة محمدٍ وتُعيدلها أفرآح ماقبل البآرحه
وتُعيد التآخي مابينها بحُبٍ تحمله قلوبٍ مُفرحه

 

أميــــر الحـــــرف

المراقب العام
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,300
مستوى التفاعل
51,873
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
كتبت الكاتبة والصحفية الأمريكية الراحلة "إيرما بومبيك":
لم يكن أبي يفعل شيئاً، فلماذا افتقدته الى هذا الحدّ؟
عندما كنت صغيرة بدا لي أن الأب مثل مصباح الثلاجة، ففي كل بيت مصباح في الثلاجة لكن لا أحد يعرف تماماً ماذا يفعل حين ينغلق باب الثلاجة.
كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدا"برؤيتنا ثانية" حين يعود مساء". كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء.
كان دائماً مشغولاً، كان يقطع أغصان الورد في الممر لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك ونحن نسير للباب الأمامي للمنزل. وهو الذي كان (يُزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع. وحين حصلت على دراجتي الهوائية كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي وأتعلم القيادة.
هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية. وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها. وهو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية. وكنت أخاف من آباء كل الأولاد، إلا أبي لا أخاف منه.
أعددت له الشاي ذات مرة وكان عبارة عن ماء فيه سكر دون شاي، ومع ذلك جلس في المقعد الصغير وأخبرني أنه كان لذيذاً، وبدا مرتاحاً جداً.
عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: إنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير!
وذات صباح، عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل، ذهب إلى المستشفى ووافته المنية في اليوم التالي.
ذهبت إلى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب، وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش.
لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني الى هذا الحد، لكن ذهابه لا يزال يؤلمني جدا حتى الآن وافتقده
 

حياتي البصرة

🦋جناح الفراشة🦋
إنضم
11 نوفمبر 2016
المشاركات
68,330
مستوى التفاعل
55,358
النقاط
113
العمر
31
الإقامة
Basra 💖
هذا الليل رفيعُ الذّوق
يَجلسُ بِقُربي
ويناولني ما لم أُكمّله بِالامسِ
ويترُكني بزحمةِ الاشياءِ اتَّبعثرُ
ثُمَّ عندما أقررُ أَن أستسلمَ
يُسَلِّمُنّي لِلصَّباحِ ويهمسُ بِأُذنّي
يَكفي لِليوم، وغدًا نُكمل
ثُمَ يختَفي..
وثُمَ أختَفي..
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )