إسماعيل الفروه جي مغني وملحن وعازف عراقي اشتهر خلال فترة نهاية الثمانينات والتسعينات. ولد في 14/5 / 1963 بمنطقة الكرادة الشرقية في ناحية الرصافة من بغداد، واسمه الكامل إسماعيل إبراهيم حسين إبراهيم الفروه جي.. (ولقب الفروه جي هو يعود إلى لقب عائلته التي كانت تعمل بتجارة "الفرو" وهي عائلة بغدادية معروفة يقال أن أصولها تعود إلى مدينة كربلاء).
طفولته
كان منذ طفولته مولعاً بالعزف والغناء وكان دائماً ما يشارك بالحفلات المدرسية، تخرج من كلية الفنون الجميلة - قسم الفنون الموسيقية وكانت بدايته الفنية عام 1989 عندما انضم إلى فرقة صديقه الموسيقار رائد جورج حيث قدم مجموعة من الأغاني المميزة في ألبوم حمل اسم "رائد جورج" التي لاقت صدى واسع لدى الجمهور العراقي مثل أغنية يا بنية ووالله احبج واغنية يا قلبي، وكان حينها مجهول من قبل الكثيرين مع العلم أن اغنياته تتداول بين الناس ومسموعة من أغلب الشباب.
وكان تلك الفترة منشغل بالتلحين ويقدم الحانه لأغلب المطربين المعروفين ولا سيما ان الحانه كانت سبب في شهرة الفنان عادل عكله (المطرب رقم واحد تلك الفترة).
اصدارته
أصدر عام 1990 ألبومه الأول الذي حمل عنوان (دوس على قلبك)وكان ذلك بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية نحو أفاق النجومية حيث لاقى ذلك الالبوم نجاح واسع وكان الباب الذي دخل في عالم الشهرة، من خلال انتقائه للمفردة الجميلة واللحن العذب القريب إلى إذن وروح المستمع العراقي ذلك الوقت. وهذا ما جعل له لون خاص به وأداء مميز حتى سمي برائد الأغنية العراقية الحديثة.
احداث سياسية
وفي عام 1991 قامت حرب الخليج الثانية فأستدعي الفنان إسماعيل الفروه جي إلى الخدمة العسكرية وفقد ساقه اليمنى أثناء الحرب وكانت تلك الحادثة الاثير الكبير والقاسي على شخصية إسماعيل الفروه جي وكانت ملامح الحزن في اغانيه والحانه ولكنه وبالرغم من الوضع القاسي الذي الم به الا انه استطاع مواصلة مشوراه الذي كان قد بدئه من سنوات بأصرار بالغ استطاع أن يحقق نجوميته فيما بعد.
عام 1992 أصدر الألبوم الثاني والذي حمل عنوان (حايرة) حقق فيه النجاح الكبير مما حسن من وضعه النفسي كثيراً، وقام بتصوير (أغنية تريديني ما اغار) والتي كانت قفزة نوعية في العراق مونها أول أغنية تصور بطريقة الفيديو كليب مما ساعد في الوصول بصوت الفنان إسماعيل الفروه جي بشكل جميل وسريع، فقام بأصدار البوم الثالث له وهو (حبيبتي أنت وبس) عام 1993 والذي ظهر فيه نظوجه الفني والموسيقي بصورة كبيرة مما ميزه عن جميع أبناء جيله كونه يغني بنسق مختلف عن الكثيرين.
ومن ثم توالت نجاحته عن طريق البوماته المتتالية مثل (شمعنى أنت) و(يا الحبيبه) عام 1994 وهاجر بعدها خارج العراق بسبب الظروف الصعبة داخل العراق والضغوطات التي كان يمارسها عدي صدام حسين ابن الرئيس العراقي ذلك الوقت على الفنانين مما أدى إلى هروب عدد كبير منهم. وأصدر فيما بعد ألبومي (قسمة ونصيب) عام 1998 و(خمرة الحب) عام 2000.[1]
هجرته
وتنقل بين دول عديدة مثل الولايات المتحدة وأستراليا و كندا ويعيش الان في الاردن في العاصمة عمان ويمتلك مطعما للاكلات العراقية اسمه مطعم الفروه جي ..
طفولته
كان منذ طفولته مولعاً بالعزف والغناء وكان دائماً ما يشارك بالحفلات المدرسية، تخرج من كلية الفنون الجميلة - قسم الفنون الموسيقية وكانت بدايته الفنية عام 1989 عندما انضم إلى فرقة صديقه الموسيقار رائد جورج حيث قدم مجموعة من الأغاني المميزة في ألبوم حمل اسم "رائد جورج" التي لاقت صدى واسع لدى الجمهور العراقي مثل أغنية يا بنية ووالله احبج واغنية يا قلبي، وكان حينها مجهول من قبل الكثيرين مع العلم أن اغنياته تتداول بين الناس ومسموعة من أغلب الشباب.
وكان تلك الفترة منشغل بالتلحين ويقدم الحانه لأغلب المطربين المعروفين ولا سيما ان الحانه كانت سبب في شهرة الفنان عادل عكله (المطرب رقم واحد تلك الفترة).
اصدارته
أصدر عام 1990 ألبومه الأول الذي حمل عنوان (دوس على قلبك)وكان ذلك بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية نحو أفاق النجومية حيث لاقى ذلك الالبوم نجاح واسع وكان الباب الذي دخل في عالم الشهرة، من خلال انتقائه للمفردة الجميلة واللحن العذب القريب إلى إذن وروح المستمع العراقي ذلك الوقت. وهذا ما جعل له لون خاص به وأداء مميز حتى سمي برائد الأغنية العراقية الحديثة.
احداث سياسية
وفي عام 1991 قامت حرب الخليج الثانية فأستدعي الفنان إسماعيل الفروه جي إلى الخدمة العسكرية وفقد ساقه اليمنى أثناء الحرب وكانت تلك الحادثة الاثير الكبير والقاسي على شخصية إسماعيل الفروه جي وكانت ملامح الحزن في اغانيه والحانه ولكنه وبالرغم من الوضع القاسي الذي الم به الا انه استطاع مواصلة مشوراه الذي كان قد بدئه من سنوات بأصرار بالغ استطاع أن يحقق نجوميته فيما بعد.
عام 1992 أصدر الألبوم الثاني والذي حمل عنوان (حايرة) حقق فيه النجاح الكبير مما حسن من وضعه النفسي كثيراً، وقام بتصوير (أغنية تريديني ما اغار) والتي كانت قفزة نوعية في العراق مونها أول أغنية تصور بطريقة الفيديو كليب مما ساعد في الوصول بصوت الفنان إسماعيل الفروه جي بشكل جميل وسريع، فقام بأصدار البوم الثالث له وهو (حبيبتي أنت وبس) عام 1993 والذي ظهر فيه نظوجه الفني والموسيقي بصورة كبيرة مما ميزه عن جميع أبناء جيله كونه يغني بنسق مختلف عن الكثيرين.
ومن ثم توالت نجاحته عن طريق البوماته المتتالية مثل (شمعنى أنت) و(يا الحبيبه) عام 1994 وهاجر بعدها خارج العراق بسبب الظروف الصعبة داخل العراق والضغوطات التي كان يمارسها عدي صدام حسين ابن الرئيس العراقي ذلك الوقت على الفنانين مما أدى إلى هروب عدد كبير منهم. وأصدر فيما بعد ألبومي (قسمة ونصيب) عام 1998 و(خمرة الحب) عام 2000.[1]
هجرته
وتنقل بين دول عديدة مثل الولايات المتحدة وأستراليا و كندا ويعيش الان في الاردن في العاصمة عمان ويمتلك مطعما للاكلات العراقية اسمه مطعم الفروه جي ..
