أمَّا بعد،
فـ أنِّي أحمدُ اللَّه عليك دائمًا وأبدًا
وأقول لك ما الكحل في عيناي الا أنت،
وما قرأت الشعر يومًا إلَّا لك،
وما يكون الضحكُ في غيابك!
و ما معنى الحماس والجنون إذا لم تشاركني إياه..
و ما جمال النقاش والاختلاف إلا معك!
و هل يكون الصمت شيئًا إلا في حَرم عينيك!
و ما نفع الكلام إذا لم تكن أنت المُخاطب!
و هل أفعلُ بك أكثر مما تفعله أنت بي!
و هل أكون جميلةً هكذا إلا في عينيك!
أمَّا بعد: فـ أنا أعلمُ أنك لا تغار