طالما تمنيت أن أبتسم من صميم قلبي مع الجميع بلا خجل.
حيث إن الابتسامة هي ما أفتقدها كثيرا ومع الأسف فهي تبقى غائبة عن تفكيري مادمت أنت غائبا عني.
تعبت كثيرا وأجهدني البحث.. فلم أكن أتوقع يوما ولم يخطر ببالي أن أصبح يوما ولا أجد ذلك العصفور الذي ترسله لي حاملا معه أرق الآمنيات بصباح يوم جديد.
لم يعد هناك طعم ولا لون لتلك الحروف الجامدة رغم جرأتها.. لأنها تفتقد نبض عروقك.. ونظرات عيونك. وخوف قلمك من حنان يدك.
إلا أمي.. نعم إلا أمي.. فهي الوحيدة التي تشعر بأن ابنها ليس ذاك الشاب الشقي الذي يسرح ويمرح كعادته.. فقد وجدته شارد الذهن.. حبيس زاوية غرفته.. هائما ما بين دخان سيجارته ورشفات شايه.
اعذريني يا أمي....
ستبقى الابتسامة غائبة مادامت أمنياتي غائبة.
تحياتي الحارة فلعل عيناك يوما ما تقرأ هذه السطور.
حيث إن الابتسامة هي ما أفتقدها كثيرا ومع الأسف فهي تبقى غائبة عن تفكيري مادمت أنت غائبا عني.
تعبت كثيرا وأجهدني البحث.. فلم أكن أتوقع يوما ولم يخطر ببالي أن أصبح يوما ولا أجد ذلك العصفور الذي ترسله لي حاملا معه أرق الآمنيات بصباح يوم جديد.
لم يعد هناك طعم ولا لون لتلك الحروف الجامدة رغم جرأتها.. لأنها تفتقد نبض عروقك.. ونظرات عيونك. وخوف قلمك من حنان يدك.
إلا أمي.. نعم إلا أمي.. فهي الوحيدة التي تشعر بأن ابنها ليس ذاك الشاب الشقي الذي يسرح ويمرح كعادته.. فقد وجدته شارد الذهن.. حبيس زاوية غرفته.. هائما ما بين دخان سيجارته ورشفات شايه.
اعذريني يا أمي....
ستبقى الابتسامة غائبة مادامت أمنياتي غائبة.
تحياتي الحارة فلعل عيناك يوما ما تقرأ هذه السطور.