ابو مناف البصري
المالكي
*إنَّهُمْ ضُيوفُ الحُسَينِ .. فلا تُعادِهِمْ*
عدنان الموسوي
مَنْ شَاءَ يُدمِي قَلبَ سِبطِ مُحمَّدٍ
وَيَزيدُهُ فَـوقَ الجُرُوحِ جُرُوحا
ويُعيدُ شِمرًا للطُفوفِ وَجَيشَهُ
وَيُعِدُّ خيلًا كي تَدوسَ ذَبيحا؟
فَليَمضِ في تَوهينِ زُوَّارِ الهُدَى
وَيَقولُ فيهِمْ سَيّئًا وَقَبيحا
زوَّارُهُ بالشَّوقِ قد جَاءُوا لَهُ
كي يَلثِمُوا قَبرًا لهُ وَضَريحا
واللهِ مَــا عاداهُــمُ إلا الَّذي
أَضحَى عَدوًّا للحُسينِ صَريحا
إنَّ العَــداوةَ للذَبيحِ وَوَفدِهِ
هَدَّتْ على مَرِّ الزَّمانِ صُرُوحا
وَعَلَى المُشاةِ إلى القَتيلِ بنِينَوى
مَن شَنَّ حَربًا قد غَدَا مَفضُوحا
ذَا صَادِقُ الأطهارِ في خَلَوَاتهِ
قد قالَ قَولًا في السُّجودِ فَصيحا
اغفِرْ لمَن جاءَ الحُسينَ بكربلا
بَلْ راحَ يُكثِرُ للحُشودِ مَدِيحا
فمُكـرَّمٌ مَـن زَارَ أطهَرَ بُقعَةٍ
وَبِذا أَتَى نَقلُ الرُّواةِ صَحيحا
١٦ صفر ١٤٤٤ هـ
عدنان الموسوي
مَنْ شَاءَ يُدمِي قَلبَ سِبطِ مُحمَّدٍ
وَيَزيدُهُ فَـوقَ الجُرُوحِ جُرُوحا
ويُعيدُ شِمرًا للطُفوفِ وَجَيشَهُ
وَيُعِدُّ خيلًا كي تَدوسَ ذَبيحا؟
فَليَمضِ في تَوهينِ زُوَّارِ الهُدَى
وَيَقولُ فيهِمْ سَيّئًا وَقَبيحا
زوَّارُهُ بالشَّوقِ قد جَاءُوا لَهُ
كي يَلثِمُوا قَبرًا لهُ وَضَريحا
واللهِ مَــا عاداهُــمُ إلا الَّذي
أَضحَى عَدوًّا للحُسينِ صَريحا
إنَّ العَــداوةَ للذَبيحِ وَوَفدِهِ
هَدَّتْ على مَرِّ الزَّمانِ صُرُوحا
وَعَلَى المُشاةِ إلى القَتيلِ بنِينَوى
مَن شَنَّ حَربًا قد غَدَا مَفضُوحا
ذَا صَادِقُ الأطهارِ في خَلَوَاتهِ
قد قالَ قَولًا في السُّجودِ فَصيحا
اغفِرْ لمَن جاءَ الحُسينَ بكربلا
بَلْ راحَ يُكثِرُ للحُشودِ مَدِيحا
فمُكـرَّمٌ مَـن زَارَ أطهَرَ بُقعَةٍ
وَبِذا أَتَى نَقلُ الرُّواةِ صَحيحا
١٦ صفر ١٤٤٤ هـ