ابو مناف البصري
المالكي
♻ يحكى إن إبراهيم بن يزيد النخعي كان (كريم العين).
وكان تلميذه سليمان بن مهران (أعمش العين).
فسارا في إحدىٰ طرق الكوفة يريدان الجامع.. وبينما هما يسيران في الطريق..
قال النخعي: يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقاً وآخذ آخر فإني أخشىٰ إن مررنا سوياً بسفهاء الطريق ليقولون أعور ويقود أعمش ! فيغتابوننا فيأثمون.
فقال سليمان: يا أبا عمران وما عليك في أن نؤجر ويأثمون؟!
فقال النخعي: يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر و يأثمون.
*هذهِ النفس الطيبة*
وكان تلميذه سليمان بن مهران (أعمش العين).
فسارا في إحدىٰ طرق الكوفة يريدان الجامع.. وبينما هما يسيران في الطريق..
قال النخعي: يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقاً وآخذ آخر فإني أخشىٰ إن مررنا سوياً بسفهاء الطريق ليقولون أعور ويقود أعمش ! فيغتابوننا فيأثمون.
فقال سليمان: يا أبا عمران وما عليك في أن نؤجر ويأثمون؟!
فقال النخعي: يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر و يأثمون.
*هذهِ النفس الطيبة*