العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

نحن بقينا والقباب لامعةً بالذهبُ
والحرب سجال أينما حلت نذهبُ
ولأجل عتبةٍ أتممتِ العناق ليلاً لعبدٍ
واخوكِ وعمٍ كان يفرش للمارين دربُ
و مارين كانوا يتجاذبون اطراف مخدعٍ
فيه أخت الوليد تخلع الثوب بعد الثوبُ
لا عجبٍ من بنات طارقٍ فدا هو ديدانهم
وإلى الان أحفادهم لا يقرُ اليهم قط نسبُ
تقاذفهم الازلام إن عدوا من الازلام يوماً
شيشان وافغان وبلادٍ لم تدرس بالكتبُ
وقضت نذرها إذا لمت بمخدعها وحشيا
وشفت غليل انوثتها بالعهرِ وبعض الطيبُ
تطيبُ فيه سريراً كان للاثامِ دوما مرتعُ
واصبح عنوان لكل عاهرٍ بالتاريخ يُكتبُ
وتلك أماني الشيطان اذ لاحت بوارقهم
ولكن سرعان ما انكسرت للشيطان كلابُ
كلما اشعلوا ببغيهم للحرب ناراً اطفئها الله
وكان ذاك بضيغمٍ يفرسهم أبن ابي طالبُ
22/03/2025
العـ عقيل ـراقي