اختر...؟

[جوري.]

رد: اختر...؟

هواية أحب أمارسها بجنون
ان أجلس تحت المطر
يبلل الروح
لغسل همومنا
وأوهم نفسي بالعصيان
والتجاهل
جوري

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

عقيل العراقي

صفنه غربتي
وحته انفاسي وحشة
بلا خبرهم
تحز روحها الحيطان
وتكت دمع
من مسحنه صورهم
وتهج الليالي
بلا وداع
من غرب
گمرهم
تشلبه حالها الساعات
وتسرفن كل دقايقها
بس يمر ذكرهم
خلفلله عله البقنه
كل لحظة تذكرنه
بعطرهم
تشگ زيجها ارويحتي
لو چفل رمشي
وما طاف بيه
حلمهم
خايف يطر الشيب
وانه لساع
ناطر بدربهم
خايف عله الزلوف المرتبات
يصيرن ماي
وما نلگه
شبههم
شكثر مرت بدربي
كصايب
ما رجف گلبي
وصار امراگص
بس مر شعرهم
أشم طيب الرازقي
لو مدري شنهي
بأثرهم
طعم جكليت مايع
فوك اشفاف دلة
وفورة كهوة
بمضايفهم
والله مشتاگين
حد گطع النفس
لكل سوالفهم

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

لعقيل العراقي
مقطع من قصيدة


دَعا خدُكِ الوضاء قلبي فهرعا
كأني على الريح أتيتُكِ مسرعا

جثت بالحب سنيني كلها بأعتابه
كأنكِ الماء أو الزادِ لمن جوعا

غسلتهن بالدمع تلك الذكريات
ولم يبقى لي رجاءٍ أو مطمعا

ظننتُ بصدركِ حين اللقاء وطن
رأيتك سيفاً لأوصالي راح يقطعا

حسبتها لُحيظاتٍ وتمر كالقصصِ
لكن اللحظةِ معكِ ديوان يطبعا

أي الايام أنسى وكلهن جروح
هاكِ قلبي من الجروح قد تلوعا

لوحةً عيناكِ والرموش أغاني
سبحانه من خالقٍ بك قد أبدعا

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

لعقيل العراقي


زان بياضٍ..

ما ذاك الذي جاء بلا موعد
كأن من خلاله لُجين يوسد

زان بياضٍ سبحان من زانهُ
وزاهر الورد فوق الشفاه يود

كل من رأهُ يختمُ به شفته
عنقودٍ زلزل الفؤاد بماء الورد

كأن الشذى بما فيه من طيب
أتخذ شفتيكِ له قاعٍ ومسند

رأينا ثغورٍ باسماتٍ فلا نفع
وثغرُكِ تولد منه بالحب فراقد

لو فرضنا وخبأنا به العمرُ
فكلما كبرنا نظن الان نولد

لو إن متعاليا بالكفرِ جهرا
وضاق طعمه راح به يتعبد

ليس شفاهٍ تلك التي رأيتُ
بل فرح وللمحزون عيد

جَل من صاغ عنقودها واتقن
وبعضةٍ تكتـب للموت الخلود

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

لعقيل العراقي

ضج حرف تأتأ له المعجم
واخذ يرسم لوحة عشقٍ
ويغفو بنهدها ألف عبير..

حين مس حرفها شفتي
أثقلني النوم هناك بخصرها
فرحت الم التين بلوحة النهر..

حين مالت بقدها علي
مال الكون فوق كلي
تعوذت بالرحمن من الخصر..

حين اقتربت شفاهي لتهمس
خدرت قدماي والجسد بيدي
لما شممته ما توسد النحرِ

قالت ما ذاك الحرف سيدي
قلت رأيتك بين الحروف زاهرة
وكأن الجمال بحسنك يتبختر

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

لعقيل العراقي


نامت اعيون المدينة

وانطفت اشبابيج المحلة

وصرت ادور وين ماجان

هلبت ضيعت الدرب

هلبت نسيت القلب

هلبت شالت ارسومك الحيطان

وين بهل ليالي تيهت قلبي

وكتب جلمة امسافر ومشيت

لوباعتك المدينة اقليبي الك اوطان

احلفك بكل نبي تامن بيه

واحلفك بجروح دهري

واحلفك بكل اشواكي

يلصرت لاسمي عنوان

لاتنيم المدينة توها صحت

وبالك تاخذ اسرارها

وتضيع اسنين المضت وياك

يلي على خدك فتح الرمان

شنهي نيتك وياي يبنادم

وشنهو التريده بعد وشخليت

اخذت اعز ايامي وبعت

ونست الجان يودك انسان

ماهو صخرة اقليبي

ولاهو بلا ملح دمعي

ونار الفركة مو نار

اهي نيران تسعر يفلان

عسنك بناره تجوه

وعسنك ماتنام الليل

يملوكون بيش ادعي عليك

وانت العفت بوساتك

ابخدي نيشان

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

لعقيل العراقي

في الليلِ
تتجمعُ كل الاشداقُ
وتُحيكُ قصصٍ ليموت الوقت
وأنتُ مثل فنار الميناء
تتلصلصُ على أشداقهم
كأنك أضعت كل التلاحين
يشتدُ عزف قلبكُ بالاماني
وتُخبرُ بصمتك الموجع
كل نوارس البحرِ
ورجلاك في ماء البحرِ
تعرفُ ان الرطوبةُ تجاوزت
كل جمرات الشوقِ
لكنها لم تُطفئ جمرة الحنين..
في الليلِ
تترك بابك مفتوحاً
وعيناك ترمي البصر بعيداً
بين الامسِ او ابعد
عَلَ أنيساً او نديماً
يحملُ قوارير الشوق الذهبيةِ
وفوق طاولات الانتظار
تحدقُ لا شيء
سوى غباراً يملأ جفون الماضي
وعيناك ترسمُ منديلاً
او بعض اعواد ثقاب
او شمعةً أطفأها الغياب
تضع تحت خديكِ
شقوق يدك المتعبةِ
مما محوت بها كل الاحلام
وبان خلف زجاج الغرفة
ظلاً تجهلُ كل تفاصيله
ها هو يقترب..
أنت تضطرب
اصابع يدك باتت تخدرُ
تسمع حفيف الشجِر
صوت الريح المجنونة
توصدُ الباب بقوة الريح
تركض بخوفٍ
الباب علقت لم تفتح
سمعت صوتاً رخيماً
مثلُ مدفئة الشتاء
أنا هنا بين النونِ والنونِ
أنا حروفك القمريةِ
والشمسيةِ وكل حرف العلة..
أنا الضمةُ التي تشتاقها
والفتحةُ التي اغلقتها
وكسرةً بالفؤادِ
لا تجبرُ..
وهذه معي فاعلاتن وفعولون
وأنت تسحب الخبب
فوق مساحات الطويل
تترك مجرة حزن
فوق بحرٍ مديد
ولك في كل العيون
حلماً بالعشقِ وافر *
لا تغلق بابك للريح..
وإن حملت بعض الاحزان
اعرف ان الغربة نار
وأعرف أنك مثلما العراق..
ستقوم أكثر عافيةً
أن كثر بك الطعن..



* هنا اسماء بحور الشعر

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

أمثلي يأنُ من بارق النهدِ بالحمى
وقد طويتُ فيه دهرا بالحب متيما

رسمتُ الليل شوقاً لطارفهِ المترفُ
وهونَ علي غربتي وكان المتكرما

سلسلةً تمدتُ بين حناياهُ موجفة الندِ
كحربٍ ضروسٍ يشتدُ عزفه مهوما

وأي ندٍ إلي ولا أبالي بمن قد برز
فقط أرآهُ بين الصوارمِ يفتكُ الجماما

يخفق القلبُ إذ دنى ويرعدُ المفاصل
وترتعشُ الاكف بالحب فوقه تترنما

ساكبُ الوجد فيا إذا غدا عني مبعداً
ويطربني بكل اشتهاءٍ إذ كان لي سلما

أقتفي أثر النجوم إن علقت به الشفاهُ
وأشكو وحشتهُ علهُ يمرني لحناً منغما

فذا فؤادي الجموح نشوةً لكل مفاتُنكِ
فلم أبكي من غدر الزمان يوماً و إنما

أبكي لفرط الشوق مني لسحرُ الممشوقِ
وما حوى من جمرٍ وفتونٍ عليه متألما

لا أحذرُ الاناث يوماً وإن سطع بهن البدر
لكني تحذرتُ من إنثى بها للاناثِ محجما

غدوتُ أفتكُ بكل القافيات وتلك البحورِ
وحملتُ بقلبي شعراً لسنى نهديك منمنا

فأن بانت الابياتُ قاصراتٍ في وصفهِ
فذاك سراً طويتهُ بين الاضلعُ محرما

27/07/2018
العـ عقيل ـراقي

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

طشينه الدفو للجيران ،
جكليت من شبابيج غرفتنه
وجان الليل متراهم عله نبضات الگلب
وذيچ لمتنه
وكتبناهن بوسه بأثر بوسه
والتكمكش جان لعبتنه
لملم الليل نجماته وتلفلف
يريد من الدفو لچعتنه
ومصافن گضاها الگمر
أظنه مشتاگ حضناتنه
گدرت چفي بنهدها
لگيته مفرفح عله عضتنه
هد نفسه كلش بشفافي
وتمنه ما تخلص ليلتنه
شهل الدلاعة والمكامز
والخصر فارش
أشليله يدور وين گمرتنه
مراصص مراصص ،
دفو ونعس تالي الليل
واحنه الشوك ماردنه
لا ليلة مثل ليلتنه
ولا عشك يوصل كلش فرحنه
نلز صدر بصدر
والخدر يبدي من اول سطر
من تسولف شفايفنه
يدريني أنسه الرجلين
وأدريبه يريد أكثر
بس تبقه الشهگة
تطربنه..


عقيل العراقي