أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

اختر...؟

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
لعقيل العراقي

جلست فجسَ عطرها مشاعري
وإنطوى خلف خصرها ذراعي
لست أفهم..؟
ماهذه الجديةً في الحُسنِ
وكيف صيغت الشفاهُ
مسستها ذابت كزهرةٍ دُفلى
وأستفاقت بالروح العللُ


حلم..!


تخافُ ان تغمض عينيها
او تستلقي فوق دثارها الوثير
ومخمله البُني والاحمر الداكن
نشرت ثوبها وحقيبةِ يدها
قالت سأحلمُ هذه المرة..
حين اطبقت فخذيها
غفى الكون بمقلتيها
لكن الحدس ظل يعربدُ
يتركُ مظلات وهمٍ قديمة
واخذت تسحب الانفاس
بقوةِ ورعشةٍ وخوف
ألقت بكل أهوال الامسِ
خلف ظهرها المتعبُ حرارةً
واخذت تعض بشفتيها
ويدٍ تمدُ تلاعب سلسالها
وهناك صوتٍ ونافذةٍ
يرعب كل اهواء العاشقين
الحب إنك لا تعرف شيء
فقط أتركها تذوب الامور
كما تشاء الاقدار..
لكن لاتقف وأحلم
او ارسم خيالاً
فيه لوناً ليس رمادياً
او اسوداً
فيه كل أصناف الخيال
لاتتعثر واترك فرس احلامك
يصهل في كل براح
ولا تغفل عن كل مسامٍ بجسدها
لانك لو غفلت..
ستكون خائن بمعنى الافراط..
أنوثةً تتبعثر فيها
كل قواميس الجمر
ويختلط فيها الاشتهاء
كيفما مالت..
وتدلت بين أضرحة
نهدِ سلسالِ
والنمشُ بحنطتها
يمارس كل طقوس اللذةِ
وعيوني ترسمها رغم غفوتها
إنها..!
إنثى من خيال..
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
لعقيل العراقي

ها أنا أمام لاحظيك
وأنتَ مثلُ الخطايا تسهو عني
أحملُ في فدفيا لك شوقاً
وتحملُ ناظريك غفوةً عن حنيني
أستلُ كما الطيف لعينيكَ
وتستلُ كرأس الهرةِ من الماء
أبثُ إليك زفراتٍ كالجمرِ
وأقطفُ لك النجم كعقدٍ لجيدك
وتلوي خصرك كصولاجانِ
وأذوبُ لحن عشقاً لنمريك
وانت تُعيد الذكريات بقلبي
متى نسيتُ كي أعيدُ الذكرى
ليس في قافيتي إلا أوسانٍ
تمرُ كما الشُهبِ فوق مجراتي
فارغةً دونك اللحظات
فكيف بعمرٍ يمرُ دون رؤياك.؟
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
لعقيل العراقي

تلونت عبقاً
ومال الخصرُ
تحت زخات الماءِ
وتشهيتُ لحظةً
تحت أفياء نهدها
وكم لملم الماء
من عبقها عبقاً..
استدارت لمرآتها
والشعرُ كأغنياتٍ
اندلُيسيةً
مددتُ خيالي
في رحاب حمامها
أستلذُ بكل مسامٍ
يتلوهُ الماء عشقاً
وأنا مثلُ ليلاٍ
أخفي في ظلامي
كل الانجمِ
ويسحرني قمر
يتلألأُ في ألاعالي
ويتفتتُ تحت أبطها
الف بستانٍ من اللوزِ
وتسكرُ بإنحناءاتِ الخصرِ
الف مدونةً وقصيدة
وانا لازلت اسرح بخيالي
أي تكويرةٍ اي نهدٍ هو..؟
وفيه كل الترفِ
يتطوحُ فوق وجهي
والخيال اماني..!
علقت شفاها بشفاهي
ولم يتم لي الارتواء.؟؟
لكنها تروي فصول حلمها
وانا لا يروني
سوى حقلاً من البيلسان
يظم نفسه بشفاهٍ
احترتُ بهن زمان
اي أنتِ
أتسعةً هي شهور
التي حملتك امك..؟
لا اظن إلا بسنةٍ كاملةٍ
إن لم تزد..!
فمثلكِ ان لاتراها الشمس
لذا سأسميكِ قمري..
وأتلو فوق شفاهك الغضةِ
كل تراتيل العشقِ
فوق مأذنات النهدِ
أغنيك حباً..
وبينهن والخصرِ
ديوان شعرٍ
غزلته من شوقي لكِ..
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
لعقيل العراقي

جاءت بكل عنفوان الانوثةِ
بخطواتها المتأنيةِ
فوق مسارح الكون الفتي
كأنها من زمن البعدِ جاءت
قطةً تغدو بكل مرحها
وتضيف قطرتين فوق ألاشتهاءات
لماذا تضيفين واللذاتِ حبيسةً
وأنتِ مثل المرايا تعيدُ للشمسِ
ما أخاف كل العيون
تأتي ممطرةً بعبق النشوةِ
وبين ساقية النهدِ
أغفو كأني بدفءٍ
يجبر البحر ان يقتل أمواجهِ
حاولت الامساك طرف النهدِ
فر لعوباً كالقطةِ
اسكنتُ حلميا بعضُ الامنيات
وراقصتها بكل عنفوانها
لكنها تزيدُ فوق الانوثةِ
طراوةً كأنها ترسمُ ليلةُ عناقِ
الى ما شاء اللهِ
أنتِ المريا
أشم رائحتكِ فوق تضاريس جسدي
ألم من زوايا نهدها البخور والعنبرِ
وتوامض الشبق الشرقيُ فينا
والنوايا تحمل أبعد مما كان في الحلمِ
كيف أفلتُ خصرها المتسربلُ
كألاقحوان فوق شفاه صمتي
قلت وشفتيها يعترها الرجفُ
حان وقت الحرب والسلاح
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
لعقيل العراقي

الليل ،
وهمهمات الريح المجنونة
والعابرين السكارى
واشتياق الغريب..
ما تعبثُ في سُرر الغرامِ
إلا تلك الريح المجنونة
والعذارى مثل كأسٍ
تناثر دُرراً فوق الاسمنتِ
مثل فوانيس فضةٍ على الطريق
كانت عيوني لا ترى
سوى نهوداً تلمعُ من بعيد
كأباريق تعكسُ وجه الشمس
وأنا أشبه ممن ضيع
أبرةً في قشٍ أبحث
عن أي شيء يجمحُ
فرس الاشتهاء
في سكرةُ الليل

-2-
عنوان الليلُ أنا
وكثيرا ما هيمتني بخالها
وأسمتني أنا الليل ياقمر..
و ارتجّ فوق وجهي
ذات ليلٍ نهدٍ تواً
يرفعُ رأسه كالهرةِ الصغيرة
يترك عطرهُ دون
نهود الصبايا
صادف يرسم ملامحها
في عيون البشر
عله يراها ثانيةً
حينها لا يبقى سوى
..صدى .. غناء
ورقص خصرها المترعُ
بالجنون..
وأنا اسمع صوتها كرمسُ الماء
في جفنة البحرِ
وسكون الليلِ..
-3-
يجيءُ من خلسات الامسِ
ضوء كأنه يعيدُ التوازن للقلبِ
ويتركُ ظلالٍ خفيف دون إرباكٍ
وآراها بخفوت الضوء حين
يخيمُ فوق ملامحي بريقها
أستلُ من تحت الضوءِ
ككأسٍ يشتهي الامس
حين لامس الشفاهُ منها
واخذ يلمُ كل الذكريات
ولن ينسى يوماً
حين مست بحمرتها
جمودهُ
فراح يشعرُ كالعاشقين
لَملمَ كل الخوفِ
وراح يتلو الاشتياق
في كل أرجاء الليل
-4-
تركت منديلها يوماً فوق أشعاري
حاولتُ أن اكتب ثانيةً لها
أحسستُ القوافي تذرف
بحوراً من الشدوِ بمنديلها
تناغم الفعول عشقاً
وهومتُ فاعلاتن على مخدعها
وخضّب لوجدي صديق العاشقين
لحيتهُ والخدين..
نعم صديق العاشقين يبكي..!
أنه الليل ..

-5-
أنت .. نعم أنت..!!
كيف تُلقي كل الاهواء هنا
وفي باحتك زهرةً
تنضو غراما
أنا يا سائلي عن الاهواءِ
ليس إلا عابر فوق الاشواكِ
حافياً ..
أُدمي قدمي الحافيتين
كي أتركُ أثر
لكل من يمرُ يوماً
يقرأُ كل خطوةٍ بحذر
حين أُمسي أنا والليل والقمر
غناء كل العاشقين
وسيقرأني للغرام ذات يومٍ
أنين الليل..
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
لعقيل العراقي

هكذا الايام تمضي
دون رغبة او اشتهاء
ويموت في الصمت القابع
خلف ستائر الروح المشلولةِ
كل ألاشتياق..
تغرب شمسٍ
ويغيب قمر
وتأتي سُحبٍ
وتخظلُ زهرة الزنبق
بندى الفجرِ
وتنمو تحت الوسائدِ
دمعة فراق..
تجيء من الامس
بعض تلك الاحلام
وخلفها آهٍ ارتجلتها
لنا هذه السنون العجاف
نملأُ بالليلِ كل قوارير الخمرةِ
ويفرغ بعضها بالعِتاب
والبعض الاخر
نفرغهُ فوق جمرة
الاختناق..
قالوا قديماً
لا تسلك درب الهوى
إنه كالافعى
ملمسه ناعمٍ
وداخله سُماً قاتل
كنا بالامس نسقط
فوق بساتين اللوزِ
اشتهائنا واللذة
والعناق..
تلك التي تدلى سلسالها
بين قبتيها
تعرف معنى أحرفي
وتعرف الارقام
وحدسها مراراً يسبقها
لكنها تخاف الليل
وذاك المحاق..
بين السبابةِ والابهام
علق منها الطيبُ
اذكره مثلها احدثكم الان..
وحاملات الترف بلونهِ
الشذري وبيض الوشاح
وبقعةً استدارت حول المرآةِ
بلونها الداكن اكثر
كأنها تزفُ لنهر المجرةِ
كل الاشواق..
كنتُ ألحظُ منها
ما لا تلحظه كل عيون الاناث
لا ولا كل العيون
لاني أعرف تنوينها والهمزةِ
وأعرف منها الظمُ وكيف تكسرُ
حرف العلةِ وتفتحُ في الليلِ
أحلى مذاق..
تشهيتُ الامس
وصمتُ عن المشتهيات
ورتلتُ فوق خصرها
أغاني ليس فيهن طربُ
لاني أخشى أن افسد صيامي
وأكون بالعشقِ لها
مُعاق..
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق

للشاعر
محمد عبد الحفيظ

عُقْدَةُ الدَّمِ المَخْنُوقَة

أسْرارُ التَّكْوِين
----------
عَوْدَةٌ في شِراعِكَ المَّلاحِ
أُفُقٌ آثَرَ الوَغَى دُونَ ساحِ

مُشْرَكٌ لَوْنُهُ الضُحَى شَذراتٍ
إلْفُهُ الصَّمْتُ يَقْرَأانِ ارْتِياحِي

في كِتابٍ تَكادُ تَسأْلُ عَنّا
كلماتُ الرَّحِيلِ غَيْرِ المُبَاحِ

عَوْدَةُ المَكْدُودِ ارْتِحالٌ عَنِيدٌ
بَيْنَ أبْعادِ الهَمِّ والأفْراحِ

يُبْتَلَى بالنَّزْفِ المُدَمَّى طَويلاً
ويُحَيِّي بِوَجْهِهِ الوَضَّاحِ

عَوْدَةٌ مِنْ زُحامِنا دُونَ عَيْبٍ
شَرَفُ الليلِ في صَدِيدِ الصَّباحِ

سَيُقِيْمُ الشِّراعُ في مُحْتَدانا
جاثِمًا في ضَرِيْحِنا المِفْراحِ

أَيُّ إِنْسيٍّ لَيْسَ يَذْرِفُ وَجْدًا؟!!
يَلْتَقِي الحادِثانِ بالمُسْتَباحِ

قُلْ بَأَنِّي مازِلْتُ طِفْلاً يُغَنِّي
للفِطَامِ المَنْفِيِّ خَلْفَ الأَقَاحِي

قُلْ بِأَنِّي حَمَلْتُ نَايَ وَرِيْدِي
وحَشَوْتُ الوَرِيدَ بالأشْباحِ

وزَرَعْتُ الصُّخُورَ في حَقْلِ كَأْسِي
وفَرَشْتُ الحَواسَ ثوبَ القَراحِ

ودَفَنْتُ الخَمْرَ الذي صارَ جَمْرًا
تحتَ كُلِّ الجِراحِ.. كُلّ الجِراحِ

قُلْ بِأَنِّي نَظَمْتُ شِعري كُرْهًا
لِاحْتِباسِ اليَأْسِ الذي في صَباحي

قُلْ بِأَنِّي هَرِمْتُ قَبْلَ شَبابِي
ونَذَرْتُ السِّنِينَ غَبْراءَ ساحِي

وجَعَلْتُ الأَكْفانَ جُعْبَةَ رَحْلِي
وعَزَمْتُ الرَّحِيلَ للمُسْتَراحِ

قلْ بِأَنَّ الكَلامَ أَمْطَرَ وَحْلاً
في فَمِي فاغْتَصَّ الحَرِيْقُ بِراحِي

واسْتَراحَتْ مَكائِدُ الجَانِ دَهْرًا
ومَضَتْ بِي مَوائِدُ التِّمْساحِ

إنَّما قدْ تَنازَعَتْنا صُرُوفٌ
غُرْبَةُ المَعْنى في دُمُوعِ الرِّماحِ

تَطْعَنُ الوَهْجَ بِالبُكاءِ وتُخْفِي
عِنْدَ أقْدامِ الشَّمْسِ ضَوْءَ النُّواحِ

عَوْدَةٌ نَضَّتْ ثَوْبَها واسْتَفاقَتْ
تَرْسُمُ النَّوْمَ في عُرِيِّ الرِّياحِ

عَوْدَةٌ مِنْكَ للقُلُوبِ فُتوحٌ
كُتِبَتْ في مَباسِمٍ وانْشِراحِ

اِسْأَلِ الوِدَّ يا بْنَ قَلْبِيَ عَلِّي
مِنْ رِجامٍ إِلِيْكَ أوْ مِنْ لُقاحِ

فَهْيَ تَسْتَجْلِي قادِراتٍ عَلَيْنا
وَهْيَ تَسْتَولِي غائِباتِ الصِّحاحِ

أَنْتَ مَنْ أَنْتَ؟ ما سُؤالُكَ عَنْها؟
أَنْتَ ضِيْقٌ على مَضِيْقِ الصِّياحِ

هَلْ تَطاوَلْتَ؟ فالجِبالُ شُهُودٌ
أوْ تَقَوَّرْتَ الأرْضَ،كُلَّ البِطاحِ؟

هَلْ وَصَلْتَ السَّعِيدَ مِنْ مُحْسِنِيْها؟
ليسَ مِنْ مَحْزُونٍ ولا مُرْتاحِ!

عَوْدَةٌ مِنْكَ أَرْجَعَتْنِي صَحِيحًا
مِنْ ذَواتِ السُّمُومِ والأتْراحِ

فإلى بَعْضِي ذاتَ وَصْلٍ أَتَتْنِي
مِنْكَ حتى أَرَاكَ ذو إقْماحِ

فَجْرُكَ العَاشِقِيُّ سِتْرٌ تَوارَتْ
خَلْفَهُ الغِيْدُ بالشِّفاهِ السِّماحِ

أَزَلِيٌّ هذا الرَّحِيلُ إِلِيْها
مَسْرَحٌ مِنْ مُنَاكَ غَيْرِ المِلاحِ

اِقْتَرِبْ.. إِنَّهُ جُنُونٌ عَدِيمٌ
واكْتَحِلْ باشْتِهائِكَ السَّفاحِ

لنْ تَرَى بالبِيْضِ الأَمانِي أَلِيفًا
من حَلِيفِ التَّشَرُّدِ السَّوَّاحِ

يا صَدِيقِي، الفِرْدُوسُ مِلْحُ نُفُوسٍ
راسَلَتْ لَهْفَةَ التُّقَى بِجَناحِ

طاِئرُ الأرْواحِ الخَفِيفَةِ ظِلٌّ
سَوْفَ يَمْشِي على دُرُوبِ الصَّلاحِ

قَدْ جَنَتْ رِيْشَتِي عَليَّ فَسُخْطًا
واحْتِسابًا لِمَنْ أرَادَ اجْتِياحِي

لَمْ تُكاتِبْنِي لَوْثَةُ الحُبِّ إلاّ
ويَراعُ المَنُونِ يُمْلِي جُناحِي

في طَرِيْقٍ كانَتْ عَشِيقَةُ ظَنِّي
تَسْتَوِي مِنْ غَيرِ الصُّوَى القَدّاحِ

قَدْ مَشَيْنا بِهِ على كُلِّ مَعْنَى
ونَزَلْنا بِسِفْرِهِ اللَّمَّاحِ

لِيْ عَلَى الفَرْقَدَيْنِ سَطْوَةُ عِزٍّ
أَعَجِيبٌ بُكاهُما في وِشاحِي؟!

أَشَكَى مُطْرِقُ الجَدِيدَينِ مِنِّي؟
إنَّما قَدْ سَرَى بِلا إصْباحِ!

يا صَدِيْقِي كُلُّ الفَناءِ نِداءٌ
وعَلَينا إِغَاثَةُ الأرْواحِ

ما صَبَرْنا وعُقْدَةُ الدَّمِ فِينا
مُبْتَداها.. مَخْنُوقَةُ الإصْلاحِ

***************
طفلُ الحرف(18)..الخفيف

محمد عبد الحفيظ القصاب
(42 )20-8-1993

 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
لعقيل العراقي

ليلة ً في حضن القمر
..

سيدتي هناك ثمة طيب
وثمة رداءً
هناك ثمة صمتٍ يُقلقُ
وثمة أصداءً
هنا في الدفء ثمة خصرٍ
وشوقٍ ونداءُ
في رعشات النهدِ المتخمُ
باللوزِ والاغراءً
تصبو اليه كل جوارحي
شوقا وبلاءً
اظمهُ بين وجهي بلا مللٍ
ويحضنني اشتهاءُ
محوت الثوب بالخزامى
محاني الانتشاءً
اقتربُ منها كلصٍ يحذرُ
يفضحني السناءُ
اشمُ بين رفغيها والنهدِ
أساطيرُ هواءُ
اقترب من أنفاسها جمراً
ويبعدني الهاءُ
شبكت أصابعي بشعراها
جاء الليلُ والناءُ
حين لامست بصدرها
صدري ، تم الغثاءُ
راقصت شفتيها شفتي
سمعنا غناءُ
وكفي تشدُ بخصرها
كأنه البداءُ
ارح تعبك والاشتياق هنا
إني إليك وعاءُ
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
لعقيل العراقي

أميرةً تأتي بثوبها الازرقُ
أميرتي قطةً شيرازيةً
تتأبطُ باقة فلٍ وتمشي مثلما
الاميرات
بيدها مظلة وردٍ
وبين الشفاهِ عبق السيسبان
تقفزُ من مكانٍ الى مكان
كأنها تحملُ رقة
النسمات
حين تغفو تعانقها الوسادةِ
ويدٍ بين الخدِ ووثير الفراش
تتراقصُ فوق سريريها لي
الخيالات
أهمُ كي أمسكَ قططها
يفرن من كفي كالماء
وتصل الدوخةُ في ركبتي حد
الثمالات
أي إلهي أي ذنب أقترفنا
وهل في مساحات القلبِ
ثمة وهمٍ او حلمٍ تقتله
الاحتمالات
أنا من بوح التكوينِ إفرزتُ
كما ليلٍ باحَ سرهُ
وراح يلحقهُ بين الكواكبِ
والنجمات
يا قطتي الشيرازيةِ
احملُ في قلبي لكِ
منابع ودٍ وغزلٍ وغرامٍ
واشتياقات
استترُ عنوةً وتخرجُ سهواً
كأن الذي في القلب
تخرجه لمسامعكِ
الراقصات..1
اتوهُ بين غفوتك والعناق
أتصبرُ في نفسي
لو تقرأين صفحات وجدي
لأتممنا الحب وكتبنا
الاغنيات
يا قطتي ياوردتي يا أنتِ
يا لحناً شرقياً يعزفُ
بكل الامسيات
اشتاقك ملء الافانين والخلائقِ
وبين قنوتِ ذكركِ
والركعات
لا أذكرُ سيجار هافانا
لانهُ عملاً غير صالح
وأذكرُ لكِ بعض
الخضروات
حروفٍ لوتجمعت عليها الاكوان
لا يعرف معنها إلا مَن
نقرت بالقلبِ كل
الآهات..



1/الراقصات..الشفاه او الشفتين
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
لعقيل العراقي

يا نهر هل عركتك الايام وجفتك الفروع
وهل لملمت صراخك صمتاً ونطقتك دموع

تسترسلُ فوق ضفافك للنخلُ دوماً ظلال
ولي حبيباً أهٍ لو تراهُ لخف بضفافك جمالُ

له شفاهٍ كالفجر بنداهُ فوق وريقات الورد
ما ظن ذي ظنٍ بحُسنهِ إلا وظل كنود

إن مَر بخفيهِ بماؤكِ يا نهر سأيرويك
وكم من مرةٍ غمزته الشمسُ بناديك

كثيراً ما هيمتني منه الشفاه ولامع النرد
وكثيراً ما سرقتني الغربة وقتلني البرد

افضيتُ لها مافاض به القلب بوئام
علها لحظةً بين جوانحي يانهر تنام

حَكت لي عن جمرة الشوق المباح
فطفق بالفؤاد شوقاً طار بلا جناح

أيقنتُ بشفاهي مس الشفاهِ منها نار
وأيقنتُ في الليلِ معها اسرق النهار

فلا شمساً أراها والقمرُ بحضني يدور
ولا أرى من الاناثِ غيرها ترسم السرور

تسرُ الناظرين كالشهبِ في لُجة العين
ناهدٍ برسم العراق والكفُ لُجينٍ بلُجين

فإذا دنى مني حلمها لعنتُ الغربة والبعدُ
وإذا هم بالرحيل لعنتُ من سرق السعدُ

أغنيها ليالٍ والوصالُ بالقلبِ كالدليل
وألصق شفاهي بشفاها كغرس النخيل
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )