أني زهرتُ كألف عامٍ ببساتيني
لعقيل العراقي
ني زهرتُ كألف عامٍ ببساتيني
وطوقتني عيون المها بتلاحيين
أوجهُكِ هذا ام سارح يغيض السنا
كشقةِ بدرٍ يضجُ في أعالي الميادين
(حبيبي) ليس حروفاً تقالُ او كلمةً
عابرة إنها محض عشقٍ لكل العناوين
تساقط النمش الفضي حين نطقتها
فوق بساتين اللوز ونطقت زهرتين
واحدة لشفتها السفلى تريد الوصول
واخرى بين التلالِ تدفءُ كل الحنين
حين هممتُ لأطفأ جمر النشوةِ لها
صرخت انا جنوبيةً لا ارضى بكلمتين
فأرخت شالها وضحكتها تلازمني بحبٍ
ما لك تكره سلسالي القصير المتين
قلت حظه العاثر جداً كحظي بالبعدِ
لم يصل شفاهكِ فيسكر ولا بينُ بين
نظراتها كانت خائفةً من المُضي قدماً
يا دين النبي كم هي شهيةً بالوجنتين
لا أملكُ إلا التغزل بإنوثتها والشفاهِ
فكل ما فيها يكتبُ للعاشقين مرتين
مرةً كي يتزاورا فوق مباهج الانوثةِ
واخرى لتعلموا فنون الغرام والساهرين
وكلما دنوت منها كطائر البستان توهم
مرةً تحط واخرى يركض لها المزارعين
حسبي . وحسبك شقوةٌ ! وعبادةٌ !
أن ليس تفرُغُ منك كأسُ ! حياتي