العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
لعقيل العراقي
ته أيها العاشق فالبحر لازال طرياً
وهذه العيون استباحت العشق فتيا
أنا لم ابرح مقاهي الحب وإن خلت
ففيها من القصصِ والدمع هنا نديا
أغني وألهو بما في الكأس من ثمالةٍ
وكم من زهرةٍ تلوح بكفها للودِ جثيا
أغمضت عيوني حين دارت الخمرة
والسكرُ رقص الساقُ ولم أقف سويا
ظن النادلُ أسكرني خمره وعابني
أنا ياهذا لايسكرني سوى نهد صبيا
وخصرٍ فيه مذاقات الترف بما حوى
وبالسرةِ أحلاما تشد حروب اللذة عِتيا
أقسمت بماء النهر وطيب مذاقه ياذا
أني أغيض العاذلُ وإن كان عليا كميا
ته أيها العاشق فالبحر لازال طرياً
وهذه العيون استباحت العشق فتيا
أنا لم ابرح مقاهي الحب وإن خلت
ففيها من القصصِ والدمع هنا نديا
أغني وألهو بما في الكأس من ثمالةٍ
وكم من زهرةٍ تلوح بكفها للودِ جثيا
أغمضت عيوني حين دارت الخمرة
والسكرُ رقص الساقُ ولم أقف سويا
ظن النادلُ أسكرني خمره وعابني
أنا ياهذا لايسكرني سوى نهد صبيا
وخصرٍ فيه مذاقات الترف بما حوى
وبالسرةِ أحلاما تشد حروب اللذة عِتيا
أقسمت بماء النهر وطيب مذاقه ياذا
أني أغيض العاذلُ وإن كان عليا كميا