أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

اختر...؟

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
لعقيل العراقي

صديق قديم..

لم يبقى إﻻ القليل..
ونرزم اﻻسفار
نحمل تلك اﻻحلام
والامنيات المهجورة
نعم سنلمس فيها
بعض العرق الصيفي
والمتاعب انهار
نرسم تلك الذكريات
ضحكات من القلب
وإن كانت مريرة
نشم عطرها القديم
يجلسون حولنا
يكمل البعض للبعض
وننسى بعضها
الذكريات تأتي
بلا تصاريح
وتبقى عالقة كتذكار
نسرق من وجع اﻻيام
اغاني كانت بالامس
كصديق قديم
فيه دفء اﻻيام
يحنو إليك كساقية الورد
تعطي روحك
جرعات فرح مفقود
تفرش كل الماضي
تبحث عن شئ
يبهج هذه اللحظات
يعطيها معان ﻻتعرف
إلا في زمن اﻻساطير
تحدق شهرزاد
من كوتها العالية في القصر
عن قصتها المنشودة
وتنام الف شهرزاد
بين الذكريات
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
انهُ مجنون

لعقيل العراقي

اكتبها عن لسان حالها..



أكتظ الحنين عند شرفتي المبللة بالمطر

سحبتُ ستائرها واخذتُ مشبك شعري

وأتكأتُ على وسادتي

كان صوتهُ يتخلل بين الحنايا

كطيرٍ يعرفُ اين يُسمع تغاريدهُ

اسندُ رأسي فوق الحائطِ

اسرحُ بخيالٍ مجنون

كانت فراشتي تدليني عليه

وتذكرني به

انه مجنون..

اقترب بأنفاسهِ المجمرة شوقاً

همس بأذني

قطتي فراشتي حبيبتي

كان الشوق يتطايرُ بنبراتهِ

مَدٌ يديه لمشبك شعري

حررهُ بنعومةٍ

أنسل شعري فوق وجهه

اخذ يشمهُ بعمق الولهان

أثملهُ عطري

اجتذبني لصدرهِ المتحفز

بكل جنون الاشتهاء

تمتمتُ بكلماتٍ هرأتها

الاشواق وقلبي المفتون..

اني اليك أشتاق

ضيعني فيك

ودع قواتك الحربيةِ

تفتكُ بكل خرائطي

انا من شدة الشوقِ

اقطع كل رايات جيوشي

البيضاء

وأسلمُك كل مفاتيحهُ أمانةً

علك تخون الامانةِ

وانا معك لجيوشي

سأخون..

أقرضني كل اسلحتك الناريةِ

وقسماً انا لا ارد الديون

وهفهف شعري فوق نحرهُ

قبلني بلا هوادةٍ

كأنه بالحب والعشق

ملعون..

وسمعتهُ وهو يجاذبني العناق

أصحيح انت من الأنسِ

أم انكِ قصةً اخرى

لم تقرأ ولم يكتبها قاصٍ

او لوحة لم يرسمها

فنان

ما تلك الشفاه الفاترات نشوةً

وقواماً خُطَ كأنه الصولاجان

ومترفةً بتلاحين الغناء

وحين ظممتهُ لصدري

سمعتهُ يأنُ من عذوبتهِ

ويتمايلُ بلا خمرٍ

إنه مجنون..
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
يتململُ جسدكِ اليانعُ
في خيالي كأنه الجنون
والاحلامُ عراةٍ بين جنونكِ
ورعشة الخيال
في لذة الليلِ تحومُ النجوم
ويلهب الف بدرٍ تحت إبطيكِ
ويصرخ الشوق هذا
محال
قالوا كم العمرِ تبلغُ والنشوةِ
قلت احمل من السنين يفاعةً
لازالت اخط حروف الهجاءِ
تحت اسنان الليلِ المقيت
وارسم خصر مراهقةٍ
تتغنجُ ومنها يغار
الدلال
والنشوةِ تعلو كأنها المرايا
كلما تفطنتُ عليها شاغلتني
واضحك منها ولها
والعشق بيننا
سجال
حين ترسم حجلاً فوق
ساقيها المترفتين
تأمل نقشة الوردِ
وخذ نفساً عميقاً
الرسم فوق ساقها
اصعبُ من صعود
الجبال
أرى الاناثُ بعين شاعرٍ
لا اراهن بعين عابرٍ
حين أحدقُ أكون قد
بلغت من المفاتنِ ما
يفوق الخيال
أنا يا سائلي عن الهوى
لازلت احمل دفتراً قديم
واقلام كسرتها الغربة
وشروحاتٍ لا افقه منها
إلا هذا حرام وذا حلال
من يترك عينيهِ ويسهبُ
برائعة خصرٍ جل من سواهُ
ونهدٍ قارع مماليك الاساطير
وسرةٍ تغفو بنا منابع العسلِ
سوف يكتب شعراً
فيه تتغنى الاجيال..


بقلمي
عقيل العراقي
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
446243847.md.jpg

رأيتها ياذا ليتني كنتُ لم أراها
حدثت بالعين وقد سرت بممشاها

ناعسة الطرفِ والقدِ منحوتاً كالحجرِ
هالةُ صمتٍ لكن أسئلةٍ جالت بمحياها

نطق الصمُ وتفقه أخرس ورآى اعمى
إذ لاح للعابرين خصرٍ كأن لهم أدناها

متجبرة النهدِ مكدوماً من النشوةِ بالبرازِ
تسلى الليل بها ولم يُبقي فقد أضناها

كاذباً أنا بكل أشياء التي تجول بخاطرك
إلا صريخ شوقٍ لا يعرفُ بالحب إلا ها

شوقتني إليها وقد دنى الفجرُ فوق شباكيا
لما مني تهرب الساعات ولم أقبلُ ثناياها

مازانَ السموات إلا نجوماً وبدراً به يستضاءُ
وها هو يختفي بين أخبيتهِ وتسليني عينا ها

وبين تلك السُررُ تفترش الياسمين والوسائدُ
ولم يحلو لي استبرقها ووسادتي اذ ذاك يمناها

إتزر النجم وقد بالغ بالأزُرِ وهو سوى نجُمٍ
فكيف إذ لاح للناظرينِ قليلاً من شفتاها

لضجَ كل فيهمٍ وذي لُبابةٍ وإنحى لخلق الله
سبحانه ما ابدع خلقه كأنه للحسنٍ تجلاها

وتمنيتُ لو مزق الدهر يوماً حلو ثوبها
حتى يُبدي ما تقسمَ في جسدٍ وقد آذاها

لا يُلفُ شمع قدها إلا بإستبرقٍ او حريرا
فكل الاثوابِ بالياتٍ وإن غلا بالاثمان أعلاها

كأن الامُ رسمت تفاصيل كل الأنوثةِ على طبقٍ
ودعت الله بيومٍ ذي مطرٍ فستجاب الله دعاها

صنع في العراق ذاك حسن التي لها أكتبُ
وإني لأشجعُ منتوجاتنا وإن يكن هي احلاها



العـ عقيل ـراقي
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
11,711
النقاط
221
الإقامة
العراق
داحس والغبراء..

ذابت ايامي والاحلام في لُجة النهر
لم يكن سوى ظلها والطيب الفاغم
طويتُ قميصها اللازوردي
وغفى فوق سريرها عمرا
من الف عام..
ضافت من نشوتها أعراساً
وضفتُ كل الاشتهاء
بين خصرٍ يتبتلُ
ونهداً فرض على الليلِ
الاحترام..
رششتُ فوق مخملها الزنبق الندي
ورسمتُ وشماً بسمانتيها
وسمعت الاه الصغيرةِ
كأنها تريد للحب الاستسلام..
حرت بنهدٍ جلهُ ترفٍ
كيف يمسكُ
وبكفي كل الاثام..
كان لجيدها حرب داحس والغبراء
يناورُ، يستلُ بين الآنِ والآن
وحين أشتد العناق
تركتُ فيه لون السماء
ثم غفى ونام..

بين النهرِ والخصرِ
أغنياتِ مراهقٍ
وبين السرة والنهدِ
عذوب عشقٍ ووئام..
تلتذُ المرآةِ لكل زواياها والترفُ
وتلمُ الغرفة عطرها والاشتهاء
وبثوبها الازرق أحلى انوثةٍ
تظمُ ، وتراهُ يشتاقها
فكيف بي تأتيني بكل الاحلام..
التوى جيدها لقبلةٍ
فبان ما وراء الجيدِ
نهدٍ تكورة تكويرةَ الشمسِ
برائعة الايام..
رأيتها مهرةٍ جامحةٍ
تزدادُ نشوتها نشواتٍ
وحين الظكِ يلوذ الاقحوان
بعبقها وتنشأُ الانسام..
مدت ساقٍ لأخر الليلِ
مد لها الاقمار
وبين افاريز النجمِ
تسلل لطيبها الغمام..
أمطري يا غمامتها صحرائي
وسأغلق كل الابواب
أخاف البرد ان يوقظ دفئها والاماني
وأخاف عليها من عيون
اللئام..
سقطت بين شفتيها
قواميس الفهمِ
كيف سأفكُ هذه اللغةِ
وعليها دارت كفيا
وكنتُ ارجو رغبتي
أن لاتنتهي لبعض
الاعوام..
هناك في مقلتيها أحداث البسوس
وتلعثمَ زيراً لأنوثتها بشعرهِ
وقال هنا بإنوثتها
تم للشعرِ الختام..





العـ عقيل ـراقي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )