اختر...؟

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

لــ عقيل العراقي


تولي أياماً واخرى تعود
وتأتي مزناتٍ ويخضر عود

وحلماً ضاجع أحلى الاناث
وبه الرؤى ترسمه ورود

جنح الظلام هنا بلا سنى
ولُجينها حير الليالي السود

أنثى رافقتها معانٍ للرغبةِ
ياهول ما تقاسمتها الوعود

لها قامة لو إنها مالت بها
لعاد العرجون عثقاً جديد

تلاشى النبض بما سفحناه
من حرقةٍ وفزع إليه الوريد

تُخضبُ ليالٍ بالوئامِ مضككاتٍ
وحبيباً يصبح لنا العدو اللدود

ليتني بين سبابتها والابهامِ
عرساً رسم بالاصابعِ سعيد

عبقةً تلك الشفاهِ بما فاضت
كسيل الاحلامِ لعسلٍ جديد

خصرٍ توج بنهدٍ فأي الملوك
توازيهِ نضارةً وأين الحدود

كلبوةً ينقض نهدها لعيني
يفترس الروح قتلاً ويعيد

لمعةً جنبكم الله رؤيتها
لفت بأصبعين للماس عنقود

من ألف نجيمةٍ تكور نهدها
ويا خوفي عليه عين الحسود

تفانى الجمال ضياغته والفن
وكأن الروض يقتاد منها المزيد

فأن ولت الايام فلا أبالي
وأنا ملفوفا بنهدٍ جله جود

وإن جفت مأقي الصبر دمعاً
فأنا هنا بجنات نهدها مولود

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

لــ عقيل العراقي..



لا تُقلق الليل في ساعاته الاخيرة
فلم يُجدي ولم يبقى سوى نفحاتٍ قليلة
قلائد البنفسج الدافئ في خاصرة العسجد
تطوقها تلاحين الوجدِ والاشتياق
وأنت مثل وهمُ فراشات الفجرِ
تبحث عن أي دفءٍ لغربتك المقيتهَ
ترسم فوق جفنيك كل الاحلام الوردية
تثقل كاهلك بترانيم اللقاء البعيد
تسأل عن اخر نجمةٍ رحلت
وعيناك بوصلة شوقٍ لكلُ نهدٍ
لم يتجاوز العشرين
أينما حلَ نهداً
حلت بك الرعشات الليلية
راحاتُ كفيكَ مثلُ بيادر القمحِ
إن لم تلامس قمحاً
تبزخُ بوجه الشمسِ ألف سنبلةٍ
تطوق خصراً او أعلى بقليلٍ
أو تحتظن يفاعة نهدٍ متجبرٍ
كأنه يتهيأُ لحربٍ ضروسٍ
وتنسابُ الرعشة لركبتيكَ
والنشوةُ تطايرُ من عينيكَ
كأنها اول زخاتٍ
تعانق حر الصحراء البدويةِ
من أين لكِ هذه الانوثةِ
حسبتُ حين رؤياكِ
رقصت مراراً نون النسوةِ
وقالت بكل ثقةٍ
ألان احسب نوناً للنسوةِ..
قبلها كان فراغ..


05/08/2016
العـ عقيل ـراقي

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

بنفسجة الصبح..

لــ عقيل العراقي

بنفسجةَ الصبح
تيهِ فوق مظلات المشمشِ
ونَدي كفيا برابعة النهدِ
تأتي الرطوبة والنشوةِ
تغسلُ وجه الصبحِ
ارتشفُ بشفاهكِ الغضةُ
كل أزهار التين الشامي
وأغدو كرضيعاً
تواً يتفهمُ معنى النومِ
بين الربيعيينِ
ويتململُ لا يريد الصحو
أغفو دهراً من النشواتِ
ويثقلني طنينُ الصمت
القابعِ تحت النهدين
ارسم بحراً من الورد
بين السُرةِ والسفرجل
وأتقفى أثرهُ بشذى الاقحوانةِ
كيف يُجسُ..؟
وكيف أخفيهِ
وفيه تجمعت كل البتلاتِ
الصيفيةِ
احمر قانٍ اصفرُ واخضر
كل بساتين الزهرِ
تزواجت فوق سُرتها
فأنبتت
بنفسجة الصبحِ..
توامضت شهوةً
وارتجف قميصي
والرعاشات الليليةُ تأتي
تِباعاً
كأن حروف الهمزة
والنونُ وتلك وأخوتها
ضاعت في ساعة الانصهار
شممتُ تحت قرطها
منابع كل الزهورِ
ايقظت فيا
جموح خيول الجاهليةِ
فرحت أصولُ
بكل تضاريس الحربِ..
ولم يكلُ سيفي
فالحرب سجال
ولم يتصدأ السيف
طالما أحتضنه الغمدُ
وحين حطت الحربُ أسرتها
انتفض نهداً يزمجرُ
كلما مسستهُ
فر لعوباً
ينقشُ بقطراتهِ
فوق خصرها
هنا تتمُ كل الانوثةِ
وهنا ترانيم
بنفسجة الصبح..

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

إنثى من خيال..2

لـ عقيل العراقي


مثلما الأمس تمرُ احلامُكَ
الترفةِ فوق مضاجع عيوني
وألتمسُ منها البقاء
لكنه البعد سيفاً قاطع
يذبح بلا هوادةٍ
سيدتي الفاتنة..
إن سُحنتي سمراء
وأتصببُ عرق النخلِ
وشرقياً حد النخاع
لا أتلونُ كالثعبانِ
كل آنٍ أغيرُ جلدي
لكنه البعد سيفاً
يذبح كيفما شاء
أرزمُ سيدة الصفاء
وبعض الوسنياتُ
وأغانٍ سمعتها بالصوتِ
وقمري الذي تسرقه الانظار
احمل بيدي دوماً بساتين البنفسجِ
والاقحوان البري
وبعض من أزهار ال(فيدوم)
وأغازُلُكِ يا (أرفلون)
عَلَ نسيماً بهذا المساء
أراقص فيه أنثى ك(هيغون)
وأعطي ظهري لما هُن ك(الماروم)
وأخلع وسخ الغربة عن ظهري
وأحتضنُ (العجماء ) بكل أسرارها
متى يحينُ ذالك الخيال المدعجُ
بحنطةِ جسدكِ المفعمُ بكل
أزهار المشمشِ والبرتقال
يالوحةً من كرمٍ ورمان
هذا حلمُكِ الذي طالني
لم يمر الوسنُ بطارف العين
كلما تشهيتُ إنوثتُكِ
تشابكت شفاهي ببعضها..
وألمسُ يطرب القلب الشغوف
سيدتي هذه حالي
وكل الذي يرسم في خيالي
هو أنتِ..


م/ الكلمات التي بين قوسين
هن اسماء بعض السماوات

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

عقيل العراقي
خرز ملون


هاتِ الانوثة لنصوغ الادبِ
وننشد الشعر موفد الحب

لنهدٍ عانق الثقال بشموخهِ
كأنه سلسالٍ عانقه الذهبِ

دون إغماضةٍ فز اليه الفؤاد
فرحت أستفهمُ لتلك الشُهبِ

كسى عتمةُ الليالي نورا
فظن البدرُ انه القى الحجبِ

مسني برهةً فضج مابي
لنهدها ترافة تخرس العجبِ

لجلجَ فحرت فيما بينهما
أنهدها بارق أم ذاك الذهبِ

ربما طلا النهد سلسالٍ
فغدى للماسِ نهداً ينسبِ

دنى من خاصرة الليل
كقطٍ جهور راح بالماء يلعب

غفونا فوق الاذرعِ عشقا
ففز القطُ من غفوتنا يهرب

أسقينا الشفاهِ بما لَذّ
وبما لّذَ كانت شفاها الاعذبِ

ها قد لُفَ النهد بسلسالٍ
وتحته يمحو منا الهم والكرب

بشرتهُ بقبلةٍ عله يرضى
لكنة غدا حزينا بلا سببِ

سكبتُ وداً فوق ناصياته
فأقبل بنهرِ عسلاً يسكُب

أغلقتُ عيني بطارف اليدِ
رأيتهُ شموساً تعجُ بالرطبِ

تحاشيتهُ وأدرت الظهر اليه
رأيته ناراً تشب بلا حطبِ

أأمسك طارفه وهو يانعُ
وأن مسسته مسني العطب

هذا نهدٍ جاوز الحد بترفهِ
فكيف فيما بقيه من الاربِ

 

[ميم..ପ]

رد: اختر...؟

انا الليل ياقمر
ـــــــــ
الليل ،
وهمهمات الريح المجنونة
والعابرين السكارى
واشتياق الغريب..
ما تعبثُ في سُرر الغرامِ
إلا تلك الريح المجنونة
والعذارى مثل كأسٍ
تناثر دُرراً فوق الاسمنتِ
مثل فوانيس فضةٍ على الطريق
كانت عيوني لا ترى
سوى نهوداً تلمعُ من بعيد
كأباريق تعكسُ وجه الشمس
وأنا أشبه ممن ضيع
أبرةً في قشٍ أبحث
عن أي شيء يجمحُ
فرس الاشتهاء
في سكرةُ الليل

-2-
عنوان الليلُ أنا
وكثيرا ما هيمتني بخالها
وأسمتني أنا الليل ياقمر..
و ارتجّ فوق وجهي
ذات ليلٍ نهدٍ تواً
يرفعُ رأسه كالهرةِ الصغيرة
يترك عطرهُ دون
نهود الصبايا
صادف يرسم ملامحها
في عيون البشر
عله يراها ثانيةً
حينها لا يبقى سوى
..صدى .. غناء
ورقص خصرها المترعُ
بالجنون..
وأنا اسمع صوتها كرمسُ الماء
في جفنة البحرِ
وسكون الليلِ..
-3-
يجيءُ من خلسات الامسِ
ضوء كأنه يعيدُ التوازن للقلبِ
ويتركُ ظلالٍ خفيف دون إرباكٍ
وآراها بخفوت الضوء حين
يخيمُ فوق ملامحي بريقها
أستلُ من تحت الضوءِ
ككأسٍ يشتهي الامس
حين لامس الشفاهُ منها
واخذ يلمُ كل الذكريات
ولن ينسى يوماً
حين مست بحمرتها
جمودهُ
فراح يشعرُ كالعاشقين
لَملمَ كل الخوفِ
وراح يتلو الاشتياق
في كل أرجاء الليل
-4-
تركت منديلها يوماً فوق أشعاري
حاولتُ أن اكتب ثانيةً لها
أحسستُ القوافي تذرف
بحوراً من الشدوِ بمنديلها
تناغم الفعول عشقاً
وهومتُ فاعلاتن على مخدعها
وخضّب لوجدي صديق العاشقين
لحيتهُ والخدين..
نعم صديق العاشقين يبكي..!
أنه الليل ..

-5-
أنت .. نعم أنت..!!
كيف تُلقي كل الاهواء هنا
وفي باحتك زهرةً
تنضو غراما
أنا يا سائلي عن الاهواءِ
ليس إلا عابر فوق الاشواكِ
حافياً ..
أُدمي قدمي الحافيتين
كي أتركُ أثر
لكل من يمرُ يوماً
يقرأُ كل خطوةٍ بحذر
حين أُمسي أنا والليل والقمر
غناء كل العاشقين
وسيقرأني للغرام ذات يومٍ
أنين الليـل..
العــ عقيل ـراقي

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

لــ عقيل العراقي


يتململُ جسدكِ اليانعُ
في خيالي كأنه الجنون
والاحلامُ عراةٍ بين جنونكِ
ورعشة الخيال
في لذة الليلِ تحومُ النجوم
ويلهب الف بدرٍ تحت إبطيكِ
ويصرخ الشوق هذا
محال
قالوا كم العمرِ تبلغُ والنشوةِ
قلت احمل من السنين يفاعةً
لازالت اخط حروف الهجاءِ
تحت اسنان الليلِ المقيت
وارسم خصر مراهقةٍ
تتغنجُ ومنها يغار
الدلال
والنشوةِ تعلو كأنها المرايا
كلما تفطنتُ عليها شاغلتني
واضحك منها ولها
والعشق بيننا
سجال
حين ترسم حجلاً فوق
ساقيها المترفتين
تأمل نقشة الوردِ
وخذ نفساً عميقاً
الرسم فوق ساقها
اصعبُ من صعود
الجبال
أرى الاناثُ بعين شاعرٍ
لا اراهن بعين عابرٍ
حين أحدقُ أكون قد
بلغت من المفاتنِ ما
يفوق الخيال
أنا يا سائلي عن الهوى
لازلت احمل دفتراً قديم
واقلام كسرتها الغربة
وشروحاتٍ لا افقه منها
إلا هذا حرام وذا حلال
من يترك عينيهِ ويسهبُ
برائعة خصرٍ جل من سواهُ
ونهدٍ قارع مماليك الاساطير
وسرةٍ تغفو بنا منابع العسلِ
سوف يكتب شعراً
فيه تتغنى الاجيال..

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

من قصيدة نميرتي 3

لعقيل العراقي


من جَدْ وجد ومن عشق تجلى
بين شفتيها ثمة حلماً إلي يتدلى

وإني على مقربةً من طارفيها
أذوب وألمُ رشفتين بهن إسلى

يا واحةً فيها الربيع يقيمُ دهراً
وعلى شهقاتها تخورُ الشمس ظلا

يا قمراً أحاكيه بلجاجة زنبقةً
وتنمو تحت ألاكياسِ ثورةً تُبلى

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

بنفسجة الصبح

لعقيل العراقي

بنفسجةَ الصبح
تيهِ فوق مظلات المشمشِ
ونَدي كفيا برابعة النهدِ
تأتي الرطوبة والنشوةِ
تغسلُ وجه الصبحِ
ارتشفُ بشفاهكِ الغضةُ
كل أزهار التين الشامي
وأغدو كرضيعاً
تواً يتفهمُ معنى النومِ
بين الربيعيينِ
ويتململُ لا يريد الصحو
أغفو دهراً من النشواتِ
ويثقلني طنينُ الصمت
القابعِ تحت النهدين
ارسم بحراً من الورد
بين السُرةِ والسفرجل
وأتقفى أثرهُ بشذى الاقحوانةِ
كيف يُجسُ..؟

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اختر...؟

مقطع من
انثى الاميرات

لعقيل العراقي


يا انثى جاءت..
من زمن البخور والسيف..
تحملُ في صفاتها..
لون الحنطةِ
واشهى شموس الصيف
يتمناها الحلمُ حلمهُ
وكذا يتمناها الطيف
وينام الهندسُ في عيونها
كظلمة ايامي
تستجير بالضيف
** **
وان مشت..،
تلمُ الارض من خطاها
احلى ينابع الصدفِ
لتصوغهُ عقدا
على خاصرة الدهرُ
يلفي
وتغفو عيون الكونِ عن تعبا
وعيناها بارقة الاملِ
تلفُ الايام بالوطفِ
لها حسن كأنه الحسن
ولها ضحكتة كأنها تغاريد
التمر للسعفِ
يا انثى..
جاوزت كل الحدود ولم يعد
لها هنالك من وصفي
سمراء تختالها الشموع
جل من سواها كالوصفي