العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
رد: اختر...؟
لعقيل العراقي
وليلٍ يطويه الأسى كموتٍ قامعِ
وذكره يمرُ كعزفٍ تطويه الاضالعِ
له شفاهٍ غرٍ مرسومةً كأنها حلم
ويرومها كل ناظرٍ وهن مطامعِ
أي إللهي لي رغبةً أن أشمُ نحرها
وأترك حينها البيان فتلك شواسعِ
فلي في أشداقها حلماً يلعثمهُ شهدها
وقد أغلفتنا الايام وصحت بنا المدامعِ
أتوق لمسِ ما تجود به الليالي بلقاها
أو يترك لي شباكها رسماً لها واقعِ
ضاق الفضا وأنتهشتني نجوم الغربةِ
والفجرُ نسراً وهو يلمُ ليله بالبراقعِ
ودٍ ، كم وددتُ ان اترك عيوني تسبح
في بحر وجهك وأدرسُ ملامحهُ وأطالع
هذا نزرٍ ، لو ندى الصبح يوما بمحياكِ
لرقصتُ فوق جمر البعدِ وعنك للهم دافعِ
لعقيل العراقي
وليلٍ يطويه الأسى كموتٍ قامعِ
وذكره يمرُ كعزفٍ تطويه الاضالعِ
له شفاهٍ غرٍ مرسومةً كأنها حلم
ويرومها كل ناظرٍ وهن مطامعِ
أي إللهي لي رغبةً أن أشمُ نحرها
وأترك حينها البيان فتلك شواسعِ
فلي في أشداقها حلماً يلعثمهُ شهدها
وقد أغلفتنا الايام وصحت بنا المدامعِ
أتوق لمسِ ما تجود به الليالي بلقاها
أو يترك لي شباكها رسماً لها واقعِ
ضاق الفضا وأنتهشتني نجوم الغربةِ
والفجرُ نسراً وهو يلمُ ليله بالبراقعِ
ودٍ ، كم وددتُ ان اترك عيوني تسبح
في بحر وجهك وأدرسُ ملامحهُ وأطالع
هذا نزرٍ ، لو ندى الصبح يوما بمحياكِ
لرقصتُ فوق جمر البعدِ وعنك للهم دافعِ