أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

ارشيف كتاباتي..

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..

ضاعا
وهو بين ساقية الوردِ
وبترف النهد زُهقا
علمه اللظى
أن الجوى بين الاحشاءِ
بريق دهرٍ عتقا
غفت بين راحتيه اغانٍ
كان الودُ يلاطفُ مسامعها
وهي بالنشوةِ عليه
تغدقا
سكن الحب اطراف السرير
وتسابقت الانفاسُ
بين لُجين الصدرِ
وما لُفَ بالعنقا
اكتفى هجير الظكِ
وتسللَ لإبطيها
أصبعي الجهور
فأخذت ارسمُ
فوقها ورداً عبقا
استدارت أصابعي الخمسَ
بتكويرة النهدِ
ففاض منه
العرقا
يسكرُ دون خمرةٍ
ويثملنا كدورة الايام
ومَن من الايامِ
يوماً يُعتقا
أفرزتُ والشحُ قاتلُ
كلما ضممتُها
قالت برخيم الصوتِ
لم يبقى مني
إلا رمقا
نوينا شحذ السيفِ
فلتافت مثل أعاصيرٍ
تظمُ السيف بدفئها
والعينُ مني
لم تصدقا
كيف تجرأ نهد بهذا الليل
يلف حزن أيامي
وينشره غسقا
لم أزل الم من جانبيها
الصَدف
والصبح أذن مراراً
وأنا كما السكران
بين نهدٍ وسرةٍ
قد غرقا
طروباً حد الثمالة
لا اصحو إلا والسكرُ
كسهمٍ
بي قد مَرقا
بين أنحناءة الخصرِ
والعبق المتسربل بالنهدِ
يصرخ القلبُ جذلانا
أين تركت أصابعك النارية
وأين اللقا
عازفٍ بنحرها
كعشق الامسياتِ
تُمسي العشاقُ
بلا عشقٍ
وأنادينهم
أنا مَن خيلائه
صعقا
أرتبُ قميصي للسهرةِ
والبنطالُ لفه ما لفه من
الشوقِ شبقا
أتركُ عيوني فوق مساحاتها
ترقص كطيرٍ
بين الارض والسماءِ
عُلقا
أرشفُ من كأسينا
لذاذة حبٍ
وأتمُ البيان
وبحد السيفِ
تنتشي
وتحوي منه
الألقا
ليلةً نمحو منها
ما يسئ الظن بها
ونكتبُ عشقاً خالصا
وبه الغرام
صدقا
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..

لم احتجز الوقت بين ضلوعي
وبلونهِ الاخضر راح يفتن بي
أغمضُ عيني علني لا أرآني
بحد الانوثةِ ذبحت أشتهائي
وتضيف من عبقها اللوزي
فوق شفاه الكوني لكي ترويني
أنا يا إنثاي فحلٍ من الجنوبِ
أحملُ بقلبي خارطة التمرِ والسواقي
وبكفي زنبق شبقي صيفيي
وحين أجمعُ صدري الملتهبُ لصدركِ
أمارس كل الطقوس الغرام
وبين ذراعي وإن طال يقصرُ
كيف يمسكُ جسداً
كأنه البرق الخاطف..؟
وأعتلي نهديكِ بكل
شقاوة الطفولةِ
اعبثُ بكل مفراداهما
آه الثمهما
وتخرجُ لأعالى نشوةً
تحملُ رطوبة النهرِ
ونُسقي به كل الطيور
ألمُ من زوايا غرفتكِ
العطور والمرايا
ونخنقُ العتمةِ بالشموعِ
ونسمع حين الضكِ
ضحكات الجسدين
ونلمُ ما نعرقهُ في آنيها
لنمسح فيه ثوبكِ الاسود
نكملُ حديث الشفاهِ
أنا متعب فوق رابيات الصدرِ
والخصرُ يتلون كما
حانةً سكرت بلا خمرةٍ
يلتوي مثل أفاريز الاقحوان
وبين الخصرِ والسرةُ
لغةً لا يفقهها..
إلا ذي خبرةٍ بفنون الجمال
لم يبق من الحكايةِ
إلا لفافة رقصٍ موجعةً
كلما شدةُ تحت الخصر واهتزت
إهتزت لها اركان الحجرةِ
والعتمةُ تفرغ أنفاسها الاخيرةِ
بين الإبطِ والمنحرُ
وكأن ناراً استوقدها البدوي
يدفءُ ساقيه المتعبتين
ويشم منها رائحة العنبرِ
الحب أن لاتفهم الحب
يرجف كل عضالكِ
يأخذُك بزورقٍ لبحرٍ بلا مدى
ويكتب فوق جبينكُ وإن لم تفصح

هذا عاشقٍ بالفطرة
ربما تتغافل انتَ
عن بقايا الليلُ
لكن نهدها والخصرِ
والمتصبرُ وقلبكَ
تشتهون الامس..
نعم الامس
وليلة البارحة
بالامسِ نسى شفاهه عالقةً
بغمازات النهدِ
والاكف نساها بالخصرِ
والليل نسى نفسهُ بالليل..

 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..

مَن يشتري صمتي بهذ المساحات
المملوءة بالحزن والانتظار
وهناك عند بوابة المحطة
ثمة مقعدةٍ تجمع عليه بعض
ذباب المحطةِ والانكسار
جاءت ريحٍ اسقطت مني الاوراق
تبعثرت كل امنياتي
في الصالة ..
لا تجمعوها
هذه الامنيات تهوى الانتحار
دنت جمليةً تسألُ عن الامنيات
قلتُ وعيني تجوب مسرحها
اي فتنةٍ كأنها النار
تُغري ناظرها برقصتها في الريح
ولونها الذهبي الفاقع عشقاً
لكنها تحرقُ حد الاحتضار
قلتُ الشهوةُ تملئ عيني
من أي الناس انتِ
من أي الامصار
هزت رأسها ببراءة مراهقةٍ
انا من بلدٍ فيه العيشُ
بلا استقرار
ضحكتُ في سري
قلتُ نعم أعرفه ، هو صاحبي
أين ما ملتُ بعيني جاء
بكل الاسفار
لممنا الاوراق وانتبهنا
أن الايد عالقاتٍ ببعض
قالت أيدُكَ هذه
أم للعائمِ فنار
قلت أنتشلتُ من البحرِ
غرقى ..
لكني أسقطتُ فيه كل الاسرار
جاءت عيناها بين أزرار قميصي
وسألت هل مَرٌكَ أن الغربةُ
إليك انكسار..
جمعتُ كل قواتي البدينةِ
وقلت بفمٍ..
إني من بلدٍ يأبى الانكسار
قالت الغربة وحلٍ
والغربة فناءٍ بعد فناء
والغربةُ شنار
قلت من أنتِ..؟
قالت والطيب منها
كبساتين اللوزِ
أنا البصرةُ
أحنُ إليكَ
وكل يومٍ ألبس حُلتي
واجلس في
صالات الانتظار..




العـ عقيل ـراقي

 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..



أميرةً ضجَ بنهديها نمراً للأعتداء
جامحةً كمهرةً تلوذ برقصٍ بلا غناء

يطرب الليلُ خببها والامنيات شتى
بين الخصرِ المكتظُ بطيب كل النساء

تلتفُ حول أعنتها طيور النشوة بترفٍ
ويغسلها أو تغسل الماء بعطر الاشتهاء

ألمُ من المتساقط منها بكفٍ مشلولةٍ
وتتفايضُ الرغوةُ بجسدها كالصفاء

أدفءُ وجهي حين ترتعش اللذات
وأغفو مثل مزارعٍ ينتظر الشتاء

كي تُمزن سُحب النهدِ كل الياسمين
وأركضُ بمزناتهِ كطفلٍ تم له الارتواء

أحاول التعثر بين الخصرِ وخال النهدِ
لتعطفَ على حالي بالعناق ويتمُ الخفاء

وأرشفُ ما تبقى من قطرات الشفاه
وأسألُ بلغة الملهوف هل مضى المساء

كدنا نصل ُ مدارات الكونِ حين العناق
لكن أخرتنا نشوةً ضاعت سراً بالخفاء
بحثنا بين ألازقةِ والعرق المتسربلُ منا
وجدنا حلماً يولدُ وفيهِ لذة كل الشعراء

سمعت أخر بيتِ للسياب وهو يغنيها
وسمعت النواب يترنحُ ويصرخُ خيلاء

وفي زوايةِ عيونها رأيت المطريات..1
كان ينشدُ عن الوطنِ وسراقه الغرباء

شاقني الوجدُ حين أرتسمت بتلك الانوثةِ
فقلت أي إنثى جامحة بعيونها الهِجاء

تهجو كل من دنى سورها والمملكةُ
ملكةً ضجَ بنهديها نمراً للأعتداء


فجر

1/ الشعراء هم..
بدر شاكر السياب
مظفر النواب
احمد مطر..


العــ عقيل ـراقي
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..

مرت فمر ظلها فوق نحري
فاذا به يشبكُ عذبها بصبري

مرت كأن الكنائس تطرب لرنةٍ
بخلخالها تُلمس النجوم بالبدري

الروح تلهث عابثةً خلف الخطى
مملوحة الوجهِ ومشوقة الخصرِ

تَزن الجمالَ برقة البارقانِ منها
وبين ترافة القدِ و واهم السحرِ

يا ليت نحري تحول لي أذرعٍ
لعانقها وما أنفك منها أمد الدهرِ
يا أبنة الخزامى خففي الوطء هنا
فقد علق فوق الرياحين لكِ العطرِ

أي إلهي لمن أشكو وأبثه شجوني
وهل أجازى بحسنها النار بالحشرِ

خُذِ هذه ناصيتي بيضاء كالثلجِ
وإتركِني أكتبُ بالنهدين شعري

قالوا لم تبح يوماً بهواك للملأِ
قلت عيناي فضحت لكم الامري

فكلُ حرفٍ بين ألاوسانِ غناها
و ترنيمةٍ خفق جنحها لها تسري
تترك نقاطها الاربعةَ عارفةً السهمَ
يصيبُ الجوى وإن أخفق السري


العـــ عقيل ــراقي
ِ



 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..



مرة أخرى يحملُ الحسونَ أوزارهُ
ويخفق بجناحيهِ لكنه لا يطير
يرى الفراشاتِ تحومُ بالاعالي
وهو لما جناهُ من الحبِ أسير
يَمدُ القلبَ بالدربِ كنذرٍ
ويستفهمُ بعيون المارةِ
لما هو كسير
يُحني كل اشعارهِ
ويغلق الابواب خوفاً
من الريح توقظ الشحارير
يلمُ من الغسقِ بعض امنياتهِ
ويرى محبوبتهِ عنه بالوجهِ تُدير
لم يعد في الدرب غير السكارى
وهناك بعض أصوات النواقيس
ينهض الشوق بقلبه
ويجرُ اقدامه بثقلٍ حسير
يضحكُ مما فيه
و يسألُ عن رحلته القادمة
والحسونُ من صغار الطير
يلفُ على عينيهُ غيمة وردٍ
ويترك اللذةَ فوق جنحيهِ
علها تسقطُ فوق النواعير
لتروي عطش الذين ناموا
فوق عذابات الغرام
ويغني لهم وإن هم تناسوا
يرسمُ فوق وسائدهم
حلمهم الاخير
كل شيءٍ طعمهُ..طعم الموت
يختال شموع السهرة
ويدفعُ للروح خبراً مرير
حينما تغتصب الوردةُ عفتُها
ويتركُ هذا الشوق بلا تدبير
إعرف أنك لم تجتازُ بدربكِ
غير رجوعاً ألف ميل
وتدعو الجميع لحفلتك الكبرى
لكن وجهاً في زاوية القلبِ
تعمد الغياب
وتراهم يسألونكَ دون كلام
عمن غاب وترك صدركَ
بلا شهيقٍ او زفير..


الــ عقيل ـراقي

 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..





لم يعد في الدربِ إلا القناديل مطفئةً
مثل وجوه الغائبين
وانتظاراً بعيد جداً بعيد
تتركُ حُلمك يعدو أمامك
كطفلٍ صغير
تعطيهِ حلوى من الامنياتِ
ورشيفاتٍ من حنين
تشعلُ وجدكَ كي تضيء
الأمسَ وتنادمُ
كل الساهرين
كأنك تستجدي لهم
أخر اغنياتُكَ
وإن كان اللحن حزين
تفتشُ في جيبك
عن بعض المسكناتِ
الوجعُ لم يبقي منك
إلا حيرةً تملأ العينين
تمرُ فتاةً بدربكَ
تحملُ من الزهرِ باقتين
تفتحُ ازرار قميصك
تسألها دون كلامٍ
هل مرَ بكِ يوماً
تعشقين الواهمين..؟
تتركُ لكِ ابتسامتها الصفراء
ثمة مقبرةً هناك
عرفتُ سوف تنثر الزهر هناك
قلتُ الاموات لاتعرف الزهرَ
طالما هنا إذ كانوا جاهليه
لم تعرف إنكَ
ستصل اخر الدربِ
وحلمك لازال طريا
يحمل تراث كل
السلاطين
قربتهُ منكَ توعز إليه
إنك يا حلمُ
كرسامٍ هاوٍ
في رأسه مئات الخيالاتِ
وخيالٍ يحمل كل الخيالاتِ
تعطيكَ جريعاتٍ للقاء
فتغيب عنك مثل
أمطار نجدٍ
وتسدلُ فوق ربيعك
خريفاً أتى من الزمن القديم
تعيد التوازن له
تلبسهُ حُلة العيدِ
وتعطره بطيب البنفسج
والاقحوان
تملء جيبه حلوى من الاماني
وتقدم وجهك له إنك معه
لكن تبحثُ في الحلمِ
عن سمةً لهم
او عناوين
تسحب نفسك
وضحكاتها ورعشة يدها
وثوبها المتبتلِ بالزهرِ
والارجوان
وتشتري لنفسك والحلم
تذكرتين
تجلسُ في اول بدايات الحلمِ
وعلى مقربةً من صوت البلبلِ
تحملُ تغاريدك المبحوحةِ بالوجدِ
تقطع حزن او حزنين
تبيعُ كل مافيك كي تشتريها
ينهض بقلبكَ الشغف
والنشوةِ تصارعُ كل الغنجِ
المتراكمُ في جسدٍ خُلق
للغنجِ والدلال
تسلمُ الريح اخر البرقيات
فيها كل ( الاشياق)
وتسألك هل تشتاق..؟
تلمُ وجهك بيدك
تحبسُ ما تبقى من انفاسك
وتقول أنا يا سيدتي
محط حزنٍ واشتياق
توقد شموعك للسهرةِ
عيناك ترتجيان مجئها
تأتي الريح
والذي لم يكن على البال يأتي
وحتى الذين فارقتهم
من سنين
تخفت شمعةً والاخرى تسامرها
كلنا انتظرنا
انا والطاولةُ والباب
والشمعتين..
هكذا الشوق يقتلُ
وكذا البعد قاتلُ
وسنعشقُ الى أبد
الابدين..


العــ عقيل ـراقي

 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..

والتف حول أعنتها كُليٌ بكل اشتهاء
وظمني بولهٍ كأنه عباءتي السوداء

أرتشف من شفاهي وكنا نقطرُ الاملا
وبين ساقية العنقِ والاذنِ تم لنا الخفاء

أرتعشت مفاصلُ فيما بيننا كأنها طربةً
وساق بذراعيهِ يتلو فوق جسدي الغناء

لا أعرف كيف إلتقينا وكيف تم العناق
لكني أعرف إني واعدتهُ سراً وقام اللقاء

علقت شفاهنا والفك كان مكتظاً بالنشوةِ
ألقينا السنا فذبنا بين وجدٍ وسحرٍ وعناء

جاء الصمتُ يزحف حولنا كلصٍ جديد
أنتشينا وضحكنا والعناقُ لايعرف الرخاء

كان جسدهُ يلفُ كل إنوثتي بلا أي فراغ
لو مطرت فيما بيننا لما نزلت قطرة ماء

حشونا بين اللحمةِ واللحمةِ لحمتنا بكل حب
وكان الهمسُ بالشفاه يشبه النوتيةُ بالغناء

سار الخدرُ بساقيا والرعشة تملأُ انحناءتي
يسكُرني طعم شفتيهِ ثمالةً دائمةً بلا إنتهاء

أخفيتُ عنه نشوتي واحتتم بنا الليل صبراً
فضج بالزبد الارجواني وسال بيننا الضياء

خفتُ ان اوقظ تلك آلاهات النائمة بصدرينا
قلت له عد كلما دنى منك حنينُ المساء


هذه القصيدة
عن لسان حالها


عقيل العراقي
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..

وثوبك مثلما مرآتُكِ الخجلى
يضفي العبق الصابوني
على مباهجٍ ليس للمسِ
يتركُ بين المسافةِ
رغوةً تشعلُ الانحناء
ويهملُ عيون المرآةِ
مُذهلةً لما تراهُ من غنجٍ
أي إلهي مال هذا الصمتُ
يخربشُ في زوايا الروح
**
حلماً لم احكيهِ بعد..
**
إنسحبت نجوم الليل تستجدي
بعضاً من لون ثوبها إللازوردي
لتسرح بفضاءات الله منتشيةً
وتصف ذاك الجسدُ المفعمُ بالانوثة
المكتظ بالنشوةِ وحليب اللوزِ
تركت فوانيس الغرفةِ موقدةً
وأرخيتُ ستائر كل النوافذِ
كانت المرآةِ تستلذُ بما طاب
لها من المفاتنِ والترف المصاغ
بقامةٍ مفتولةً كبرعم الذهبِ
والنهدُ غيمة صيفٍ
تمطرُ إشتهاء المُزنِ فوق
صحراء روحي
وينمو بين هذه المكفهرُ شوقاً
بركان عشقٍ لا حد له
جاءت وبين الخطواتِ
رنة خلحالها
عزف الاوغرن
حين يملأ الصمتُ
صالة العرض
ما لمستُ منها
إلا شفتها السفلى بشفتي
ففاض الشجن القسري
بين الشفتين كحرب البسوس
إشتعلت وسائدنا بالمِحنِ
ورسمتُ فوق العرق المتصببُ
بين ساقية النهدِ
باقات قُبلٍ دون إنتهاء
سرت الرعشةُ بين جوانبها
كصعقةٍ تلتها صعقة
وأخذت أضمها
كأني أضم كتلةً
من العنفوان المتجمهر
بين الصدرِ والصدر
لله ما اشهى العناقِ
حين يكون الليلُ
يكسونا بظلمتهِ
كأننا نعشقُ ظُلمة العناق
تتشابك فيه كل التضاريس
دون أي حدود
أيقتلُكِ البردُ
أم الليلُ موحشٍ
دون عناق..!
خذ أيها الليلُ ما شئتَ
فهذه إنثى تجملتُ
فيها كل الاناث..
..

عقيل العراقي
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..

ياليل هذا حلمي وهذه أوراقي
وهذه أمنياتٍ ضج بها الاشتياقي

ما غدا الليل ليلاً دون نديمي
و شع بالافقِ له سنى مِهراقِ

أطلُ على أبواب الامسِ والهوى
فما عاد الامسِ يصدق العناقِ

ملئتُ كأسي المتعب بشجوٍ وحنين
وكلما أفضيتها ملئها عنوةً الساقي

هدهدَ نسمُ الليلُ عيوني كي تستريح
فجاءت ذكرى رسم القبلُ بالاعناقِ

فهاجت صبابتي كي تلثمُ المبسمُ
فرأيت لها ثورةً تحيطها نبرة العشاقِ

تركتُ بين كفيها باقة فلٍ يانعةً
هزت بخصرها الياسمين كي إلاقي

سيدتي لو كنتِ هنا لما أنتظرت برهةً
لتركت الباب دهراً يبكي الاغلاق

وبعد الدهرِ أشدة مرةً أخرى واعيدها
كي لا يعاتبني طارفٍ منكِ او رواقِ

مجنون أنا وساقية الحرفِ مني رويةً
فكيف إذ كانت أنتِ من تملأين الآماقي

هزني الشوق لكل أشياءُكِ وطائرُكِ أيضاً
هزني الخجل المترع بخديكِ وذاك الارهاقِ
لاتعجبي برسمتي الصغيرة هذه بين نهديكِ
لو أتبعتُ الحكيم بمقالتهِ وخضعت بالإطــــراقِ

لما حزتُ بفؤادكِ ولا مر الجنون يوما بدربي
وإني ألحقُ بظلكِ أينما حلً وأعبدُ له الطرقِ

بين همهمات الوجدِ والشبق الليلي والوردِ
أحملُ طلاسماً بها ألف خصرك وتلاقي

وأرشف من خمازتيكِ رحيقاً ذا عسلِ
وبين دفتيكِ أراهن الكونِ إنكِ لي الصداقِ

وأستجيرُ منكِ لغفوةٍ بين ضفاف النهرَ
عَلَ برودة النهرِ تراقص مني الاشداقِ

يا أوسن الروح الروح بكِ هائمةً تتلوى
وأنت قريرة عينٍ لايعرف لك إملاقي

هذه تريها مجاذيفي خاويةً من التعبِ
ولعبت بيُ الامواج فلا أخاف الاختناقِ

لإني ذي قلبٍ يشدو غرامكِ والهوى
ويسقي كل المغرمين لبابة العشاقِ

هزت كل كياني كلماتُكِ حتى ثملتُ
وقلتُ لاتبعدُ عني لحظةً أيها الساقي

أسكرني من شفاهٍ كنكهة التوت المصفى
ودع سبابتي تفتُك بحبٍ إنوثتها والبواقِ

أنا من سلالةٍ قل نظريها سومري النسبُ
وهي أبنةً الفراتين عروسٍ تملأ الاحداقِ
لذائذ لُوذاً بين النهدِ يشهتي الارتماسُ
بين شفاهي وبين كفٍ كالجمرِ حراقِ

وبين مداعبةً تلهو بها الاروح بالصفا
وشهقةً تعزف عنها اللذائذُ بالاشهاقِ

يا عمر الورود وطيب البنفسج يا أنتِ
يا كُحل العيونِ ونفساً أحبسهُ بالتراقي

هذه ليلةً لاتحمليها صبراً وراقصيني بها
فكل الازمان دون أنتِ عكرت المذاقِ


عقيل العراقي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )