أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

ارشيف كتاباتي..

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..

ياحامل اقراص المشمشِ
هنا بيت القصيد..
بين نمرها المتوسد
كل أحلام الشموس
وبين تراتيل خصرٍ تواً
نهض للوضوء
يغسلُ الماء
بفيض النهرِ
ويشتدُ عزف الفؤاد
ويتركُ لمحة عشقٍ
لأخر المساء..
*
هناك في أخر الكونِ
ثمةَ قمراً
يلوح بأعالي سمائي
وأنشدهُ أغنيةً سمعناها
( كيف أنت..ملا أنت..)
يوقظ أخر للمشمشاتِ
بين السفرجلِ والنهدِ
ومحرابٍ تمت
فيه كل الابتهلات..
*
حين تأتي الآهاتٍ
تحمل براكين الجوى
يشهق بنفسج الروح
ليصل اللُبَ
ويذوب بأول ترنيمةً
غردها بلبلٍ حبيس
يغلق نوافذ صمتهِ
يترك الظلمةُ تستلم
كل زمام الامور
ليغفو لحظةً
بين قطرات الماء
التي طافتُ
فوق نهرة المجرةِ
وأتمتُ كل الفروضِ
حين عانقته الخرزة
الورديةِ هناك..
*
توسدت أذرعُ الدمى
فكان الدفءُ
يلمُ ركبتيهِ بين صاليات
الصدر المتخمُ
بالنشوةِ والبراءة
وعذابات الليل
ليترك خمازتيهِ
وتطلق العنان
لمهرة الاحلام
ويتمُ الانصهار
*
تركتُ لها بين السررُ هناك
ثمة عيون تلحظُ
لحلمٍ فقط
وعادت العيون ترتجي
كي أعيدها
كي تبقى دهرين بين آسرتُها
وإلا تعلن العمى لألف دهرٍ
رأيت العيون جامحةً
كفرسٍ يريد العناق
ترى أين إنثى..هي..؟
وبين النمرِ والجسدُ
قصصاً من الولهِ
وماءاً مباح..
**
(أشياءاتٍ)
تترنمُ بين لحظةٍ واخرى
كمعزوفةٍ تطرب
لها كل أشياءاتي
ورحت أعانقها
وجاء وجهُ النمرُ
بكفيا..
عرفت حينها
كم نعشق الوقوف..!
حين ترتسم الشمسُ
علينا معاً
والظلُ واحدُ..
*
يا عمر الورود
قصيراً جداً لكنه
الاجملُ
هكذا هو عمر الورود
من يضاهي أيامه
بالروعة والدلال
من يسبقه بالغنجِ والجمال
هكذا أنتِ
ياعمر الورود..


العــ عقيل ــراقي



 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,565
مستوى التفاعل
11,626
النقاط
221
الإقامة
العراق
رد: ارشيف كتاباتي..

يا قاتلتي بترافة خصركِ الشبقي
أسافرُ فيه جذلاناً
ونهدكِ البلوري يفتكُ بي حد الصهيل
أيُغريكِ جنوني بإنوثتُكِ
أم ياترى تنتابُكِ لذةُ الليل
أنا يا قاتلتي مسافر
بين نهديكِ والخصرُ
بلا جوازٍ
ويوقفني خالٍ تتجمعُ فيه النشوةِ
وألثمهُ عصارات حبٍ قديم
من أقفلت عيناه بليلٍ
وهو يتوسدُ خصرُكِ
ستأتيه الاحلامُ دافئةً
بين دفء العناقِ
وزقزقة الجسدين المتلاصقةِ
والعطرُ الارجواني
الذي يحملُ كل أسرار النهرِ
عشقي إليكِ علمني
أن أكتب فوق لوحة أيامي
عش عاشقاً لأنوثتها
تعش قرير العين
أقلبُ خدي فوق خد نهدُكِ
أسمع عويل الماضي المرير
تضجُ السنونواتِ بوجه الامنيات
تحمل مفاتيح الصبر لمملكتُكِ
ويقفلُني بدرٍ تربع بين سمانتيكِ
أصرخُ فيه أين الملاذُ
تقف ناعسةً تلك الشامخاتِ
يفرغنَ نشواتٍ في عمق الليلِ
فأبوح لهن كل علاني
والسرُ ينفذُ قبل الوصول
في تلك الساعة من الرغباتِ
أرسمُ قلبي جذوة نارٍ
والنارُ تُرضع الجمر حسراتٍ
وأنا .. لا أفهمُ
كيف يكون الاكتواءُ
وبين النهدِ والسرةِ
كل الاسرار
بثوبكِ الاسودُ يتلفع جسدٍ
لو بصرتهُ أعين عاشقكِ
لرتلَ كل الآهات ببابكِ
ونأى عن الخليقةِ لربوةٍ
يطمسُ نظره لألا ينظر لغيركِ
هل أذن الصبحُ بغمازتيكِ..
وتنحنحَ بفجوةٍ لهذا المتصبرُ
كيف الصبرُ
وكل نتؤٍ فيكِ يحتاجُ عمراً
نامي حبيبتي..
فهذا الوقتُ لا يرحم
لو مكثتُ دهراً بسنينهِ
معكِ..
لم أتمُ منكِ إلا القرأءة
في المقدمة..
والبقيةُ تأتي
لدهرٍ جديد..

عقيل العراقي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )