اضبط نفسك علي ساعة زوجتك البيولوجية
الساعة البيولوجية تساعد علي ضبط ايقاع الجسم وأثبتت بعض الدراسات أن الساعة البيولوجية تختلف في بعض الوظائف بين الرجل والمرأة فالمرأة أسرع من الرجل في النوم وأسرع غضبا من الرجل والرجال أقصر عمرا من النساء، ولذلك الرجل يضبط حياته علي ساعة زوجته البيولوجية.
- ساعة الرجل البيولوجية تُضعف خصوبته أثبت علماء أمريكيون بالتعاون مع باحثين من مؤسسة انسيرم الفرنسية أن الساعة الزمنية عند النساء تتقدم بسرعة أكبر من ساعة الرجال، وهو ما يفسر أن النساء يملن إلي النوم والاستيقاظ بصورة أسرع من الرجال ولا شك أن الساعة البيولوجية تضبط الوظائف الحيوية لكافة الكائنات الحية وذلك بفضل الليل والنهار طوال الأربع والعشرين ساعة في اليوم مما يحكم الوظائف البيولوجية للإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر. فالساعة البيولوجية تتحكم في النوم والسهر ونظام التنفس ووظائف القلب ونظام الهضم ونظام المناعة وإفرازات الهرمونات والسلوكيات الإدراكية كما أن الساعة البيولوجية ليست واحدة في كافة الكائنات، فمثلا عند الرجال الساعة البيولوجية تضبط ما بين الساعة 23.30، 24.30 يوميا حيث تقوم دورة النوم والظلام بضبط التقديم والتأخير عند كل فرد وفقا لساعة اليوم المقسمة إلي الأربع والعشرين ساعة، وقد قام فريق من مختبرات كلية الطب جامعة هارفارد بقياس دورة الساعة البيولوجية إلايقاعية طوال الأربع والعشرين ساعة لدي اثنين وخمسين سيدة وحوالي مئة وخمسة من الرجال تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر عاما وأربعة وسبعين عاما وتمت مراقبة المشاركين في الدراسة لمدة تتراوح بين اثنين إلي ستة أسابيع في محيط خاص بغياب أي معلومات متعلقة بالزمن وذلك من أجل تحديد سرعة دورة ساعتهم البيولوجية وأثبت الفريق أن الساعة البيولوجية أسرع عند النساء منها عند الرجال كما أن طول الدورة اليومية للساعة البيولوجية للنساء كان في المعدل العام أقصر بست دقائق مقارنة مع طول الدورة عند الرجال وهذا ما يفسر لماذا تستيقظ النساء أبكر من الرجال وهذه الساعة تتقدم يوميا لدي النساء مما يجعلهن يشعرن بالرغبة في الخلود إلي النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا ولهذا يحدث اللاتزامن بين الساعة البيولوجية والساعة الحقيقية للخلود الي النوم كنوع من الأرق الذي يصيب النساء أكثر من الرجال.
ويعلق الدكتور فتحي عفيفي أستاذ المخ والأعصاب بجامعة الأزهر علي الدراسة السابقة قائلا: إن النوم هو حالة من الراحة الطبيعية التي تعيشها كافة الكائنات الحية وتعد حالة النوم فرصة لنقص حركات الجسم اللاإرادية وزيادة في معدل التمثيل الغذائي ولهذا فالنوم يساعد الإنسان علي البقاء في الحياة ولذلك يحدث عدم النوم بعض المظاهر السلوكية السيئة كانخفاض الطاقة وعدم التركيز وتغير المزاج العام وتعتمد الأسس البيولوجية للنوم علي نظريتين هما: نظرية التعويض ونظرية التواتر الدوري وهاتان النظريتان أثبتتا أن الكائن الحي يحتاج إلي ساعات من الاسترخاء العميق لتعويض الطاقة المبذولة أثناء الاستيقاظ ولهذا فعدد الساعات التي يحتاجها كل إنسان تختلف باختلاف نشاط هذا الفرد. ولهذا فهناك فترات في حياة المرأة تتعرض فيها لكثير من الضغوط الحياتية كالحمل والولادة وتربية الأبناء مما يجعل ساعتها البيولوجية تختلف عن الرجل لكي تتكيف مع ظروفها المعيشية وتتميز المرأة أيضا في مجال الأحلام فاحتياجات كلا الطرفين من الرجال والنساء تختلف من منطقة اللاوعي ولهذا فأحلام المرأة تختلف عن أحلام الرجال ولا شك أنه لا يوجد أي اختلافات بيولوجية أو تشريحية بين الرجال والنساء لكن لكل منهما وظيفة مختلفة.
المرأة أسرع غضبا.
وأوضحت دراسة أخري أن الساعة البيولوجية للمرأة تجعلها أسرع غضبا من الرجال نتيجة لما يصاحب جسدها من تغيرات فسيولوجية تؤثر علي حالتها النفسية مما يجعلها أسرع انفعالا وأسرع رضا أيضا من الرجال.
تقدم العمر يضعف خصوبة الرجال.
وأظهرت دراسة أخري أن الرجال يعانون من ضعف في الخصوبة بتقدم العمر لأن الساعة البيولوجية للرجال تسير بنفس الطريقة عند النساء وكلما تقدم الرجال في العمر قلت خصوبتهم وأثبت باحثون في جامعة واشنطن أن التلف يصيب الخلايا المنوية للرجال بمرور العمر بحيث تصبح غير قادرة علي إخصاب بويضات المرأة وإذا تمكنت من الإخصاب فهناك نسبة عالية في سقوط هذه الأجنة لتدني نوعية الخلايا المنوية.
الرجال أسرع موتا.
وفي دراسة أخري أثبتت أن متوسط عمر المرأة يزيد علي متوسط عمر الرجل لأن النساء لديهن قدرة أكبر علي الحياة مما يجعل ساعتهن البيولوجية أقل ميلا للتصرفات غير المفيدة للصحة كما أن النساء أكثر اهتماما بصحتهن لذلك فالنساء يعمرن أكثر من الرجال.
ويؤكد الدكتور عبدالهادي مصباح استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة) أن الساعة البيولوجية لجسم الإنسان مضبوطة كل أربع وعشرين ساعة مما يستتبع دورة الليل والنهار داخل أنسجة الجسم المختلفة طبقا لتغير درجة حرارة الجسم وتغير الهرمونات المختلفة التي تؤثر في وظائف الجسم الحيوية لكي يكون النهار للعمل والتعب ويكون الليل للراحة والنوم فمثلا هرمون الكورتيزون الذي يفرز بواسطة الغدة الجاركلوية وهو هرمون مهم للنشاط والحركة وله تداخلات مهمة في عملية التمثيل داخل الجسم مع بقية الهرمونات الأخري ليتم توليد الطاقة داخل الجسم ولهذا فالساعة البيولوجية تعمل علي تسيير وظائف الجسم الحيوية في توافق وتناغم مع الزمن الذي خلقه الله تعالي وحدد له الوظيفة التي يقوم بها ويري الدكتور عبدالهادي مصباح أن الوظائف الفسيولوجية للساعة البيولوجية لا تختلف في الرجال عن النساء لكن الاختلاف ينبع من الوظائف المرتبطة بهذه الساعة فمثلا الدورة الشهرية ومواعيد الولادة توجد في النساء وقد تكون المرأة في هذه الفترة أكثر عنفا وعصبية من الرجال كما أنه من المعروف علميا أن المرأة تزداد عصبيتها حسب الأوقات القمرية وحدوث المد والجزر.
أما مسألة النساء يعشن أطول فهذا ينبع من حماية النساء خلال فترة الطمث من الأزمات القلبية التي تصيب كثيرا من الرجال كما أن أسلوب حياة الرجال يجعلهم أكثر عرضة لهذه الأزمات بسبب التدخين والوجبات السريعة وغيرها في حين تتمتع النساء بحماية ربانية أثناء وجود هرمون الإستروجين الذي يقلل من حدوث هذه الأزمات.
الساعة البيولوجية تساعد علي ضبط ايقاع الجسم وأثبتت بعض الدراسات أن الساعة البيولوجية تختلف في بعض الوظائف بين الرجل والمرأة فالمرأة أسرع من الرجل في النوم وأسرع غضبا من الرجل والرجال أقصر عمرا من النساء، ولذلك الرجل يضبط حياته علي ساعة زوجته البيولوجية.
- ساعة الرجل البيولوجية تُضعف خصوبته أثبت علماء أمريكيون بالتعاون مع باحثين من مؤسسة انسيرم الفرنسية أن الساعة الزمنية عند النساء تتقدم بسرعة أكبر من ساعة الرجال، وهو ما يفسر أن النساء يملن إلي النوم والاستيقاظ بصورة أسرع من الرجال ولا شك أن الساعة البيولوجية تضبط الوظائف الحيوية لكافة الكائنات الحية وذلك بفضل الليل والنهار طوال الأربع والعشرين ساعة في اليوم مما يحكم الوظائف البيولوجية للإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر. فالساعة البيولوجية تتحكم في النوم والسهر ونظام التنفس ووظائف القلب ونظام الهضم ونظام المناعة وإفرازات الهرمونات والسلوكيات الإدراكية كما أن الساعة البيولوجية ليست واحدة في كافة الكائنات، فمثلا عند الرجال الساعة البيولوجية تضبط ما بين الساعة 23.30، 24.30 يوميا حيث تقوم دورة النوم والظلام بضبط التقديم والتأخير عند كل فرد وفقا لساعة اليوم المقسمة إلي الأربع والعشرين ساعة، وقد قام فريق من مختبرات كلية الطب جامعة هارفارد بقياس دورة الساعة البيولوجية إلايقاعية طوال الأربع والعشرين ساعة لدي اثنين وخمسين سيدة وحوالي مئة وخمسة من الرجال تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر عاما وأربعة وسبعين عاما وتمت مراقبة المشاركين في الدراسة لمدة تتراوح بين اثنين إلي ستة أسابيع في محيط خاص بغياب أي معلومات متعلقة بالزمن وذلك من أجل تحديد سرعة دورة ساعتهم البيولوجية وأثبت الفريق أن الساعة البيولوجية أسرع عند النساء منها عند الرجال كما أن طول الدورة اليومية للساعة البيولوجية للنساء كان في المعدل العام أقصر بست دقائق مقارنة مع طول الدورة عند الرجال وهذا ما يفسر لماذا تستيقظ النساء أبكر من الرجال وهذه الساعة تتقدم يوميا لدي النساء مما يجعلهن يشعرن بالرغبة في الخلود إلي النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا ولهذا يحدث اللاتزامن بين الساعة البيولوجية والساعة الحقيقية للخلود الي النوم كنوع من الأرق الذي يصيب النساء أكثر من الرجال.
ويعلق الدكتور فتحي عفيفي أستاذ المخ والأعصاب بجامعة الأزهر علي الدراسة السابقة قائلا: إن النوم هو حالة من الراحة الطبيعية التي تعيشها كافة الكائنات الحية وتعد حالة النوم فرصة لنقص حركات الجسم اللاإرادية وزيادة في معدل التمثيل الغذائي ولهذا فالنوم يساعد الإنسان علي البقاء في الحياة ولذلك يحدث عدم النوم بعض المظاهر السلوكية السيئة كانخفاض الطاقة وعدم التركيز وتغير المزاج العام وتعتمد الأسس البيولوجية للنوم علي نظريتين هما: نظرية التعويض ونظرية التواتر الدوري وهاتان النظريتان أثبتتا أن الكائن الحي يحتاج إلي ساعات من الاسترخاء العميق لتعويض الطاقة المبذولة أثناء الاستيقاظ ولهذا فعدد الساعات التي يحتاجها كل إنسان تختلف باختلاف نشاط هذا الفرد. ولهذا فهناك فترات في حياة المرأة تتعرض فيها لكثير من الضغوط الحياتية كالحمل والولادة وتربية الأبناء مما يجعل ساعتها البيولوجية تختلف عن الرجل لكي تتكيف مع ظروفها المعيشية وتتميز المرأة أيضا في مجال الأحلام فاحتياجات كلا الطرفين من الرجال والنساء تختلف من منطقة اللاوعي ولهذا فأحلام المرأة تختلف عن أحلام الرجال ولا شك أنه لا يوجد أي اختلافات بيولوجية أو تشريحية بين الرجال والنساء لكن لكل منهما وظيفة مختلفة.
المرأة أسرع غضبا.
وأوضحت دراسة أخري أن الساعة البيولوجية للمرأة تجعلها أسرع غضبا من الرجال نتيجة لما يصاحب جسدها من تغيرات فسيولوجية تؤثر علي حالتها النفسية مما يجعلها أسرع انفعالا وأسرع رضا أيضا من الرجال.
تقدم العمر يضعف خصوبة الرجال.
وأظهرت دراسة أخري أن الرجال يعانون من ضعف في الخصوبة بتقدم العمر لأن الساعة البيولوجية للرجال تسير بنفس الطريقة عند النساء وكلما تقدم الرجال في العمر قلت خصوبتهم وأثبت باحثون في جامعة واشنطن أن التلف يصيب الخلايا المنوية للرجال بمرور العمر بحيث تصبح غير قادرة علي إخصاب بويضات المرأة وإذا تمكنت من الإخصاب فهناك نسبة عالية في سقوط هذه الأجنة لتدني نوعية الخلايا المنوية.
الرجال أسرع موتا.
وفي دراسة أخري أثبتت أن متوسط عمر المرأة يزيد علي متوسط عمر الرجل لأن النساء لديهن قدرة أكبر علي الحياة مما يجعل ساعتهن البيولوجية أقل ميلا للتصرفات غير المفيدة للصحة كما أن النساء أكثر اهتماما بصحتهن لذلك فالنساء يعمرن أكثر من الرجال.
ويؤكد الدكتور عبدالهادي مصباح استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة) أن الساعة البيولوجية لجسم الإنسان مضبوطة كل أربع وعشرين ساعة مما يستتبع دورة الليل والنهار داخل أنسجة الجسم المختلفة طبقا لتغير درجة حرارة الجسم وتغير الهرمونات المختلفة التي تؤثر في وظائف الجسم الحيوية لكي يكون النهار للعمل والتعب ويكون الليل للراحة والنوم فمثلا هرمون الكورتيزون الذي يفرز بواسطة الغدة الجاركلوية وهو هرمون مهم للنشاط والحركة وله تداخلات مهمة في عملية التمثيل داخل الجسم مع بقية الهرمونات الأخري ليتم توليد الطاقة داخل الجسم ولهذا فالساعة البيولوجية تعمل علي تسيير وظائف الجسم الحيوية في توافق وتناغم مع الزمن الذي خلقه الله تعالي وحدد له الوظيفة التي يقوم بها ويري الدكتور عبدالهادي مصباح أن الوظائف الفسيولوجية للساعة البيولوجية لا تختلف في الرجال عن النساء لكن الاختلاف ينبع من الوظائف المرتبطة بهذه الساعة فمثلا الدورة الشهرية ومواعيد الولادة توجد في النساء وقد تكون المرأة في هذه الفترة أكثر عنفا وعصبية من الرجال كما أنه من المعروف علميا أن المرأة تزداد عصبيتها حسب الأوقات القمرية وحدوث المد والجزر.
أما مسألة النساء يعشن أطول فهذا ينبع من حماية النساء خلال فترة الطمث من الأزمات القلبية التي تصيب كثيرا من الرجال كما أن أسلوب حياة الرجال يجعلهم أكثر عرضة لهذه الأزمات بسبب التدخين والوجبات السريعة وغيرها في حين تتمتع النساء بحماية ربانية أثناء وجود هرمون الإستروجين الذي يقلل من حدوث هذه الأزمات.
