ألـــــ غصة ـــــــم
عٌـِـِِـِـمـْـْْـْيقٌـ,ـة آلُــعٌـِـِـينـِِـِـينـِ
إلى أين نحن ذاهبون ؟ ما هي وجهتنا ؟ ما هو مصيرنا ؟
أين نحن ذاهبون أنا ،أنت ، هو، هي ، نحن ، أنتم ، هم ؟
أين نحن ذاهبون أيها العرب المسلمون ؟
ضيعنا وجهتنا و تهنا في الطريق .....
ضيعنا ديننا و قلدنا الغريب ......
اعتمدنا على الغير و أهملنا البساتين.......
هجرنا ديارنا و اتجهنا إلى عدونا نستغيث
قطعنا الفيافي و القفار و البحار و الخلجان ....
حافين ، مشردين .... جائعين .....مرضى...
لعلنا نصل إلى الضفة الأخرى لاجئين .....
لكن وا أسفاه ، كانت الأسماك تنتظر العابرين ....
وجودوا غرقى مبعثرين على الشواطئ ، و..
الناجون وا أسفاه دليلين .....
أين الكرامة و النخوة العربية و الكبرياء ...
أين قيمتك أيها الإنسان العربي .....
أين أنت من كبرياء أجدادك القدماء ....
هم كذلك عبروا إلى الضفة الأخرى ....
عبروا إلى أوربا ......
بل وصلوا إلى أمريكا ....
وصلوا إلى الهند على حوافر دوابهم فاتحين ..
ناشرين الدين الإسلام ....رافعين راية الإسلام باعتزاز
انتم ماذا فعلتم يا أحفاد عقبة ابن نافع و طارق ابن زياد ...
وصلتم إلى الضفة الأخرى لاجئين .....
حتى من دينكم مضحين ......
تريدون فقط العيش ......
أي عيش هذا ......غربة ، ثم صدقة ، فمأوى ..... فعزلة عن الاخرين
أي عيش بعيدين عن موطنكم ، عن لغتكم ، عن تقاليدكم ..
ضحيتم بالكثير و للأسف لم تحصلوا الا على القليل القليل ....
أي عيش و أي طريق و أي مستقبل ينتظركم ........
يا عرب ، كفانا حروب و فتن......
كفانا جهل و ظلام .....
كفانا تفرقة و شتات .....
أين الاتزان و العقل ....
تهنا و أضعنا الطريق ....
تعالوا نرجع الى المحبة و الحوار ...
تعالوا نرجع الى عهدنا السابق أمة واحدة ...
أمة تضاهي الأمم ...
أمة تليق بالحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
أمة تكون بحق ، خير أمة أخرجت للناس ..
تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر ...
تعالوا يا عرب ، نحقق السلم و السلام
اجلسوا جميعا حول طاولة الحوار ،
اجلسوا جميعاً بقلوب صادقة نقية ،
لعلنا نجد الطريق و نصل الى بسلام الى بر الأمان .......
من كتابات فاطمه البشري
أين نحن ذاهبون أنا ،أنت ، هو، هي ، نحن ، أنتم ، هم ؟
أين نحن ذاهبون أيها العرب المسلمون ؟
ضيعنا وجهتنا و تهنا في الطريق .....
ضيعنا ديننا و قلدنا الغريب ......
اعتمدنا على الغير و أهملنا البساتين.......
هجرنا ديارنا و اتجهنا إلى عدونا نستغيث
قطعنا الفيافي و القفار و البحار و الخلجان ....
حافين ، مشردين .... جائعين .....مرضى...
لعلنا نصل إلى الضفة الأخرى لاجئين .....
لكن وا أسفاه ، كانت الأسماك تنتظر العابرين ....
وجودوا غرقى مبعثرين على الشواطئ ، و..
الناجون وا أسفاه دليلين .....
أين الكرامة و النخوة العربية و الكبرياء ...
أين قيمتك أيها الإنسان العربي .....
أين أنت من كبرياء أجدادك القدماء ....
هم كذلك عبروا إلى الضفة الأخرى ....
عبروا إلى أوربا ......
بل وصلوا إلى أمريكا ....
وصلوا إلى الهند على حوافر دوابهم فاتحين ..
ناشرين الدين الإسلام ....رافعين راية الإسلام باعتزاز
انتم ماذا فعلتم يا أحفاد عقبة ابن نافع و طارق ابن زياد ...
وصلتم إلى الضفة الأخرى لاجئين .....
حتى من دينكم مضحين ......
تريدون فقط العيش ......
أي عيش هذا ......غربة ، ثم صدقة ، فمأوى ..... فعزلة عن الاخرين
أي عيش بعيدين عن موطنكم ، عن لغتكم ، عن تقاليدكم ..
ضحيتم بالكثير و للأسف لم تحصلوا الا على القليل القليل ....
أي عيش و أي طريق و أي مستقبل ينتظركم ........
يا عرب ، كفانا حروب و فتن......
كفانا جهل و ظلام .....
كفانا تفرقة و شتات .....
أين الاتزان و العقل ....
تهنا و أضعنا الطريق ....
تعالوا نرجع الى المحبة و الحوار ...
تعالوا نرجع الى عهدنا السابق أمة واحدة ...
أمة تضاهي الأمم ...
أمة تليق بالحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
أمة تكون بحق ، خير أمة أخرجت للناس ..
تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر ...
تعالوا يا عرب ، نحقق السلم و السلام
اجلسوا جميعا حول طاولة الحوار ،
اجلسوا جميعاً بقلوب صادقة نقية ،
لعلنا نجد الطريق و نصل الى بسلام الى بر الأمان .......
من كتابات فاطمه البشري