- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,774
- مستوى التفاعل
- 216,282
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️

لم يستأذن القدر منها حينما أخذ زوجها الحاني عدي الذي غمرها بحنانه وجعلها أميرة تعيش في كنفه لهذا كانت وفية له
ولم تفكر بالزواج من بعده وكن قريباتها يسخرن منها لانها باتت أرملة وشمتن بحالها خاصة من زوجات أخو زوجها
في حين أن اخا عدي الأكبر وهو طالب كان معجبا بشدة بها لأنه سمع بأنها الحانية الجميلة الخجولة فكان كلما يمر
اسمها يشعر بأن قلبه ينبض لايعلم هل هو حب أم اعجاب وكن اخواته يلاحظن ذلك عليه زوجة طالب لم تكن كزوجة
أخيه الفاتنة أشواق لهذا أحب أشواق جدا يكفي سحر اسمها فكيف بصاحبته
وحدث ذات مرة كانت أشواق قد أتت زيارة لوالدة زوجها الراحل وكانت كاشفة وجهها وطالب قد أتى صدفة فشاهد
وجهها القمري انصعق باندهاش من هذا الجمال وحرمه هذا الجمال من النوم وكان دائم التفكير بها حتى صارح اخته
جمانة بحب أشواق وتوسل بها أن تخطبها له وافقت جمانة لانها اشفقت بحال اخيها الذي قلب هذا الجمال حياته وجعله
هائما به
لكن أشواق رفضت بشدة توسلت بها جمانة وهمت أن تقبل قدميها لكن أشواق قبلت رغما عنها وحتى بعد زواج طالب
منها لم يجد منها مشاعر الحب كما هو يبادلها وقد رضي بذلك يكفي انه تزوجها ومع مرور الأيام من شدة حنان طالب
وعطفه عليها أحبته جدا خاصة انها كانت فاقدة الحنان ورأته من بعد فقيدها فيه كانت زوجة طالب سهى حينما علمت
بأن زوجها تزوج عليها قررت أن تنتقم كانت حينئذ أشواق حبلى وهي التي لم تنجب بسبب ظروف صحية بيد أنها
تحبل لكن حملها لايثبت لكن طالب جعلها هذه المرة تتفاءل عل حملها منه يكون خير مع أنه كان يعلم منذ ان كان أخوه
عدي موجودا بحياته كانت تحبل منه وتجهض
دخلت زوجة طالب الشريرة رأت طالب واضع رأس أشواق على صدره أهانت أشواق حتى انهارت ونقلت للمشفى
وأجهضت جنينها وذهبت منزل أهلها باكية عليلة في حين أن طالب كان بجانب زوجته سهى يوبخها ماذا صنعت
هذه الشرسرة عملت سحرا له كي يكره أشواق وفعلا تم لها ماأراد كانت أشواق وهي بمنزل زوجها مشتاقه لطالب جدا
كانت تتصل به لكنه يرى مكالماتها ولم يرد عليها وكان يتغزل بسهى جفاها قرابة شهرين أتت أشواق والشوق يسبقها
لترى الصدمة صرخت حتى أنت ياطالب حبيبي هجرتني وكانت تسير ببطء لانها لازالت متعبة من آلام اجهاض
الجنين وسبحان الله السحر لم يبق بل بطل حينما رأى طالب أشواقه آت رمى بزوجته أرضا وركض نحو أشواق
لكنها لم تعطه أي اهتمام حضنها بشدة وأخذها لمنزلهما شرح لها كل ماحصل وأخيرا عرف بأعمال زوجته الشيطانية
أراد أن يخلي سبيل سهى ويطلقها لكن طيبة قلب أشواق منعه احتضنها طالب والدموع تنهمر من عينيه هكذا انت
حبيبتي كما عهدتك تقطرين حنانا وبياضا وقبل قدميها ابتعدت عنه اشواق لانها تعشقه ولاتحب ان يقبل قدميها
وصار طالب يحضر لها اطفاله من زوجته لانها محرومة من ثمرة الامومة وعاش معها حياة سعيدة ....