- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,774
- مستوى التفاعل
- 216,284
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️

[FONT="]كانت متلهفة على ثمرة الأمومة التي حرمت منها منذ أن استأصل الأطباء رحمها بسبب عارض صحي وحرمت من [/FONT]
[FONT="]إنجاب الأطفال التي طالما حلمت أن تكون أما وبنت الآمال لذلك اليوم [/FONT]
[FONT="]كان يجن جنونها عندما ترى أما وهي تحتضن طفلها وتلقمه صدرها وكم تمنت ان تعيش هذا الدور وينجرح قلبها [/FONT]
[FONT="]عندما تسمع طفلا ينادي والدته أماه [/FONT]
[FONT="]كان زوجها يشفق بحالها جدا ويحتضنها كلما انتبابتها نوبة الحزن التي أدخلتها مستشفى الطب النفسي على أثرها [/FONT]
[FONT="]وكانت تحتضن بين ذراعيها دمية كانت أتخذتها طفلة لها حتى كان من يشاهدها يستهزئ بها وهم لايعلمون ماتمر[/FONT]
[FONT="]به من الحرمان القاسي [/FONT]
[FONT="]وعندما تحسنت حالتها النفسية قليلا ذهب بها زوجها إلى منزلهما وصدفة كانت هناك اخته سمية التي كانت قد[/FONT]
[FONT="]أنجبت توأمين احداهما بنتا والآخر ولدا فأول مادخلت وشاهدت طفلي حماتها هرعت نحوهما أخذت الطفلين [/FONT]
[FONT="]لصدرها تأففت سمية الحاقدة على المسكينة ريحانة فأخذت منها طفليها عاودت لريحانة حالتها النفسية فقامت تبكي[/FONT]
[FONT="]بصوت عال ضمها زوجها رحيم لصدره هدأها ويقبل رأسها وتدمع عيناه لبكائها ظلت تبكي بأحضانه إلى أن خلدت[/FONT]
[FONT="]في نوم عميق ذهب رحيم لأخته القاسية سمية فغضب عليها لما عملته في تلك المسكينة [/FONT]
[FONT="]كانت هناك عائلة مكونة من أب وام وطفل جميل جدا اسمه عباس كان عباس البالغ من العمر ست سنوات في كل يوم [/FONT]
[FONT="]يذهب في الظهيرة من اجل اللعب بالكرة مع اقرانه الصغار ويعود عند الغروب [/FONT]
[FONT="]كانت ريحانة ذات يوم خارجة من منزلها فشاهدت على طريقها هذا الطفل الجميل جدا فتعلق قلبها به أسرعت نحوه[/FONT]
[FONT="]إذ كان ذا شعر ذهبي وعينان خضراوتين وله ابتسامة مشرقة كلما شاهدت انجبر كسر قلبها المحروم عشقته جدا [/FONT]
[FONT="]فأمسكت بيده وانقاد نحوها دون تردد أخذته لمحل بيع الحلويات اشترت له منها مايشتهيه نفسه وقد خطفته وحجزت [/FONT]
[FONT="]لها اقرب طائرة وسافرت به خارج بلدها هناك قامت بتربيته وكم كاد قلبها ان يتوقف من شدة الفرحة التي شاهدتها[/FONT]
[FONT="]بعباس الجميل أما عن اهل الطفل فقد أبلغوا الشرطة عن خبر ضياع ابنهم لكن الشرطة لم تعثر عليه أما عن رحيم [/FONT]
[FONT="]فقد علم بكل شيء وخاف على ريحانته المسكينة وحينما ألح رحيم على ريحانة بالعودة عادت وهي تخبئ عباسها [/FONT]
[FONT="]أراد رحيم أن يستر زوجته عن الأعين لكن الشرطة للأسف ألقت القبض عليها وأخذوا منها الطفل بكت بشدة ابني عباس[/FONT]
[FONT="]شرح رحيم للضابط حالة زوجته المرضية وأنها تعاني من مرض نفسي بسبب الحرمان وكذا لاهل الطفل حزنا اب وام [/FONT]
[FONT="]الطفل لحالها وقررا ان تأخذ الطفل ريحانة وتربية شريطة أن ترجعه لهم وكلما أحبت أن تراه تأتي وتأخذه وتكون له اما [/FONT]
[FONT="]ثانية وهكذا عوض الله ريحانة بهذا الطفل الجميل الذي حذف قاموس الحرمان من قلبها المجروح
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]حصري وبقلمي
[/FONT]
[FONT="]فتنةة العصر
[/FONT]
[FONT="]الآن
[/FONT]