- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,774
- مستوى التفاعل
- 216,286
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️

تزوجته رغم ماضيه الأسود الذي لايشرف طهر امرأة مثلها فقد كانت تقول لايضير مادامه ارتدع وتاب عن ماكان عليه
لهذا قبلته زوجا لها وبدأ يتغير عليها شيئا فشيئا إلى أن تركها تطلق في مخاض حملها لوحدها لولا مجئ أخوها الذي
أخذها للمشفى وهنا وضعت وليدا جميلا مثلها كم كانت فرحتها به وكذا عندما علم زوجها فرح بشدة وأتى هو وطفلتيه
الصغيرتين وأخذها لمنزله وهو يعد لها طعاما إذا اتصل به زميل السوء أن تعال إلينا لنسهر سهرة جميلة حافلة بالفتيات
وهذا الكلام أفقده صوابه ورجولته هرع يلهث تاركا زوجته ورضيعها وابنتيه الصغيرتين في حين أن زوجته نادت باسمه
عرفت بأنه خرج لزملاء الخبث حزنت بشدة قامت وهي تتكئ على منضدة إذ كانت تعاني من ألم أثر نفاس الولادة لكنها
لم تكترث إذ بطفلتها الصغيرة قالت بلهجة الطفولة أين والدي ضمتها لصدرها قائلة لها بأنه ذهب ليحضر لكما بعض
الحلوى وسيأتي قام طفلها الرضيع يبكي أخذته لأحضانها وقد هدأ اتصلت على زوجها من هاتفه النقال كان وقتها زوجها
مخمورا وملته بالفجور مع زملائه لم يرد عليها دمعت عيناها نام اطفالها نامت وسطهم لتحميهم وعند انتهاء الزوج
الخبيث من سهرته أتى لمنزله وهو يترنح ورائحة الخمر النتنة تفوح منه اقتحم المنزل دخل على زوجته وأبنائه شعرت
زوجته بحركه فتحت عينيها لترى زوجها بهذه الحالة وهو لايعي قال لها أين الغداء لماذا لم تقومي بالطبخ قالت له
مندهشة أي غداء ونحن بمنتصف الليل نظر إلى رضيعهما فقال لها غاضبا أنى لك هذا الطفل ياخائنة أمسكها من شعرها
صرخت أنت لست بوعيك ورشدك هذا ابننا رماها أرضا وطفلتيه جلستا من النوم تتصارخان رماهما بجانب والدتهما
المظلومة أمسك بالطفل الرضيع صرخت امه دع طفلي خنقه حتى الموت اغمى على زوجته لينهي حياتها مع ابنتيه
بسكب الغاز عليهم جميعهم لتتحول تلك الجثث البريئة لرماد
اقصوصة حصرية
بقلم فتنةة العصر
تحاكي للأسف
واقعنا المرير