- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,774
- مستوى التفاعل
- 216,284
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
كانت عبير فتاة جامعية وكانت جدا تعتني بمظهرها واناقتها وبها شئ من الغرور
وكان والدها المسكين يعمل بائع خضروات لهذا كانت مستاءة منه جدا
ولاتريد احدا يعرف أنه ابوها ...
كان والدها ذات يوم اتى من عمله وهو منهك شاهد ابنته اسرع نحوها قبلها
في خدها وهو يقول كيف الدراسة معك ياابنتي قالت له حمدلله انا متفوقة
بدراستي فرح الوالد فقال لها إذا نجحت هذه السنة فسأشتري لك هدية ثمينة
قالت له حقا والدي ؟؟ قال نعم بنتي العزيزة
قبلته وذهبت دخلت غرفتها والغضب مرتسم بملامحها وهي تخاطب نفسها
انى لك والهدايا الثمينة وكل ماتصرفه علينا من خضروات لاتسمن ولاتغني
من جوع تأففت
كان ايام الامتحانات قد قربت حضرن صديقاتها لمنزل كي يذاكرن معها
وصدفة كان الوالد قد أتى وبيده خضروات كثيرة سألن الفتيات عبير هل هذا
والدك قالت مستنكرة كلا هذا بائع الخضروات الذي يحضر لنا كل يوم من الخضروات
التي يبيعها ووالدي يدفع له الثمن ضحكن في خفية فقلن لها يبدو أنه
فقيرا للغاية شعرت بالخجل والخوف خشية ان يعرفن انه ابوها ادخلتهن بدارها
وعندما انتهين من المذاكرة شاهدنه مرة اخرى هنا وسرعان ماشاهد ابنته
قال لها ابنتي فعرفن صديقاتها انه ابوها فأصابتهن دهشة في حين انها
غضبت فقالت هل اعطاك والدي ثمن الخضروات ياهذا انصدم وانكسر قلبه
ظل حزينا طوال حياته إلى ان مات من شدة القهر وبعدها ادركت عبير مكانة
الأب وندمت لكن الندم لاينفعها
حصرية بقلمي
فتنةة العصر