ابو مناف البصري
المالكي
اقولها للأمانة وكشاهد عيان على ادق التفاصيل ..
كنت حاضرًا بالقرب من غرفهم الخاصة في الملعب عند وصولهم وكذلك اثناء تواجدهم في المنطقة القريبة على منازع اللاعبين ..
حسام الرسام بدموعه ومشاعره كان متلهفًا لمعانقة ارض الملعب ومشاهدة جماهيرنا الكبيرة .. كان يحسب الدقائق من اجل الخروج والغناء لوطنه الذي يعشقهُ بشكل كبير..
شاهدت محمود التركي مشدودًا يريد الخروج بأي طريقة من اجل المشاركة في مهرجان الوطن، بعد ان تأخر في الوصول للملعب مع رحمة رياض بسبب زحمة الجمهور، شاهدته حريصًا جدًا يركض يمينًا ويسارًا يبحث عن منفذ لمعانقة السماء امام جماهيرنا الكبيرة ، لم يهتم بتفاصيل الوقت وكل ما يهمه هو الغناء لعيون الوطن، كذلك فعلت رحمة رياض ، فكانت تتطلع الى محمود وبقية كادر العمل من منظمي الحفل وتحسب الدقائق لنثر كلماتها الجميلة ، طارت خلالها كالفراشة واشعلت المدرجات بكلمات لا تنسى ..
اما ماجد المهندس فكان أنيقًا مع الجميع ، يبتسم هنا ويسلم هناك ، تواضعه فتح امامه باب القلوب ، شاهدتهُ منبهراً يطالع الناس والجماهير بعد فراق طويل جدًا عن العراق.. قبل ارض الوطن مع حسام الرسام ورسما لوحة في الوفاء كجمال كلماتهم المختلفة ..
اما احلام .. فسيبقى موقفها للتاريخ .. سيذكره الجميع ، جيلًا بعد اخر ، فعند الشدة تظهرُ معادن الجميع .. وهي كانت بمثابة النسمة التي حطت على قلوب العراقيين ..
حب الوطن بالأفعال وليس بالكلام .. فمن يريد ان يخدم بلده اهلاً به في كل وقت ، فالعراق لا يغلق بابه بوجه أبناءه ، مواقف سيذكرها التاريخ، ومواقف اخرى سيلعنها التاريخ ، وشتان بين هذا وذاك ..
#شكراً_لكم
كنت حاضرًا بالقرب من غرفهم الخاصة في الملعب عند وصولهم وكذلك اثناء تواجدهم في المنطقة القريبة على منازع اللاعبين ..
حسام الرسام بدموعه ومشاعره كان متلهفًا لمعانقة ارض الملعب ومشاهدة جماهيرنا الكبيرة .. كان يحسب الدقائق من اجل الخروج والغناء لوطنه الذي يعشقهُ بشكل كبير..
شاهدت محمود التركي مشدودًا يريد الخروج بأي طريقة من اجل المشاركة في مهرجان الوطن، بعد ان تأخر في الوصول للملعب مع رحمة رياض بسبب زحمة الجمهور، شاهدته حريصًا جدًا يركض يمينًا ويسارًا يبحث عن منفذ لمعانقة السماء امام جماهيرنا الكبيرة ، لم يهتم بتفاصيل الوقت وكل ما يهمه هو الغناء لعيون الوطن، كذلك فعلت رحمة رياض ، فكانت تتطلع الى محمود وبقية كادر العمل من منظمي الحفل وتحسب الدقائق لنثر كلماتها الجميلة ، طارت خلالها كالفراشة واشعلت المدرجات بكلمات لا تنسى ..
اما ماجد المهندس فكان أنيقًا مع الجميع ، يبتسم هنا ويسلم هناك ، تواضعه فتح امامه باب القلوب ، شاهدتهُ منبهراً يطالع الناس والجماهير بعد فراق طويل جدًا عن العراق.. قبل ارض الوطن مع حسام الرسام ورسما لوحة في الوفاء كجمال كلماتهم المختلفة ..
اما احلام .. فسيبقى موقفها للتاريخ .. سيذكره الجميع ، جيلًا بعد اخر ، فعند الشدة تظهرُ معادن الجميع .. وهي كانت بمثابة النسمة التي حطت على قلوب العراقيين ..
حب الوطن بالأفعال وليس بالكلام .. فمن يريد ان يخدم بلده اهلاً به في كل وقت ، فالعراق لا يغلق بابه بوجه أبناءه ، مواقف سيذكرها التاريخ، ومواقف اخرى سيلعنها التاريخ ، وشتان بين هذا وذاك ..
#شكراً_لكم