الأسطورة.. يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
بدأت “Legend” أو الأسطورة حياتها في عام 1974 ككاسحة جليد وتم بناؤها في حوض تابع لشركة IHC Verschure الهولندية، وبعد سنين عديدة، أعيد تسليمها في عام 2016 بشكل جديد كليًّا، حيث أصبحت يختًا فائقًا جاهزًا للاستكشاف بعد تجديده لمدة 12 شهرًا في حوض بناء السفن الهولندي Icon Yachts.
كان يان فيركيرك العقل المدبر وراء إعادة البناء والتجديد، بعد أن أمضى سنوات عديدة في استكشاف القطب الجنوبي على متن يخته الكلاسيكي شيراخان ، رأى أن هنالك حاجة حقيقية ليخت استكشافي قوي في الأسواق وأن قوة هيكل الأسطورة سوف يلبي هذه الحاجة.
وشرح يان فيركيرك فكرته "لقد تم بناؤها ككاسحة جليد من الدرجة الأولى، وليس فقط من فئة الجليد، بالإضافة إلى انخفاض استهلاكها للوقود وهيكلها الآمن والصلب"، كما أضاف "لديك وعاء يمكن أن تذهب فيه إلى أي مكان في العالم، وأضفت إليه الكماليات التي أصبحت أساسية في عالم صناعة اليخوت الفاخرة".
تصميم اليخت الاستكشافي الأسطورة
الأسطورة تبدو قوية شكلاً وفعلاً، حيث يبلغ غاطسها البالغ 6.4 متر ضعف عمق كثير من اليخوت المماثلة في الطول، ويمكن قول الشيء نفسه عن وزنها حيث تم بناء الأسطورة للاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، وكانت في الخدمة طوال سنين عمرها. ولكن في تلك السنوات شهدت تكنولوجيا بناء السفن تغييرات كبيرة ما أضاف تحديات عدة في تطوير وتحديث يخت الأسطورة.
أشد ما أعجب فيركيرك بيخت الأسطورة هو هيكل اليخت ومع ذلك أضاف تعديلات عدة عليه، حيث إنه بنهاية عمليات التجديد ، تمت إضافة 100 طن من الفولاذ والألمنيوم لليخت.
ومن التعديلات الأساسية كانت إطالة مؤخرة اليخت بمقدار 3.6 متر، ما سمح بإضافة بمنصة سباحة جديدة مع شلال ضخم يتسع لـ16 شخصًا يمكن استخدامه عندما لا يكون المحيط مناسبًا للسباحة.
كما تمت إزالة بعض الصواري الثانوية، والتجهيزات والمعدات القديمة التي كانت تخدم السفينة ككاسحة جليد ، وذلك لإعادة التوازن وإضافة المساحة لإعادة استخدامها على سطح السفينة.
يتسع سطح اليخت لطائرة مروحية عملاقة في الخلف، من طراز Eurocopter EC135 تتسع لستة أشخاص، كما سيكون هناك أيضًا مروحية أصغر، لحالات الطوارئ ، يتم رفعها من منصة الهليكوبتر للإقلاع عند الضرورة ، إلى جانب أحدث أنظمة إطفاء الحرائق، وخزان وقود لطائرات الهليكوبتر من سعة ثمانية أطنان.
مقدرات اليخت الاستكشافي الأسطورة
يمكن للأسطورة أن تأخذ الضيوف مع طاقم رحلة استكشافية من 10 أشخاص (من طيار مروحية وطبيب وقادة رحلات وعلماء طبيعة وما إلى ذلك) بالإضافة إلى طاقم الإبحار البالغ عددهم 28 فردًا.
أماكن إقامتهم تقع في مقدمة السفينة ومنتشرة على جميع مستويات اليخت مما يتيح سهولة الوصول إلى جميع مستويات أماكن إقامة الضيوف.
كما أن هناك أيضًا ركنًا خاصًّا بالاجتماعات للتخطيط لأنشطة اليوم التالي مع الضيوف وفريق الرحلة الاستكشافية.بينما تقع مقصورة القبطان وطيار المروحية خلف غرفة القيادة التي تم تجديدها.
وفي المقدمة تمت إضافة عربتي ثلج مزودة بأجهزة تعقب في حالة فقد الضيوف لطريقهم، وغواصة من طراز U-Boat Worx C-Explorer تتسع حتى ثلاثة أشخاص، ويمكنها الغوص حتى 300 متر مع ضيفين وربان، والقيام بسبع غطسات لمدة 45 دقيقة في اليوم، ويمكن استخدامها في أبعد وأجمل المواقع حول العالم، مثل القطب الجنوبي أو المضائق النرويجية.
ولكن لنقل 22 ضيفًا إلى مثل هذه المواقع الخيالية، كان لا بد من أخذ حسابات أكثر واقعية في الحسبان يحتاج إلى تلبية معايير السلامة والأمان في السفن، حيث يتطلب استخدام سفينة استكشافية تعديلات كبيرة و منها تعديل جميع السلالم داخل السفينة، وقد أدى تطبيق أحد أنظمة السلامة المتعلقة بمكافحة الحرائق استبدال جميع الأسقف في السفينة.
كما تم استبدال جميع النوافذ الجانبية بنوافذ صغيرة كما تم استبدال الزجاج المستخدم لتلك النوافذ لمقاومة أعتى الأمواج.
فيما يتعلق بغرفة المحرك ما زالت المحركات وأغلب المعدات في حالتها الأصلية، وما زالت تعمل بشكل رائع وأفضل من المتوقع، لذلك تم اتخاذ القرار أنه من الحكمة الاحتفاظ بهم كجزء من تاريخ القارب.
من المهم أيضًا ملاحظة أن يخت الأسطورة يتوافق مع قانون IMO Polar الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2017 ويغطي تدابير السلامة والحماية البيئية لليخوت الاستكشافية في البحار القطبية، كما إنها تفي بالمتطلبات الفنية لفئة الملاحة الاستكشافية في القطب الجنوبي وقد أبحرت على نطاق واسع في القارة القطبية الجنوبية منذ إعادة إطلاقها.
التصميم الداخلي لليخت الاستكشافي الأسطورة
تم العمل على التصميم الداخلي لليخت لاستقبال وإمتاع الضيوف لمدة لا تقل عن شهر، لأن أغلب الرحلات الاستكشافية للقطب الجنوبي على سبيل المثال تتطلب فترات طويلة لا تقل عن شهر ، حيث يتجلى إحساس بالمرح والإثارة بالتأكيد في التصميم ولكنه يتجلى بشكل أكبر في ردهة الصالون الرئيس، حيث سيجد الضيوف المشرب وغرفة سيجار مُعالجة للهواء، حيث يتميز التصميم الداخلي للأسطورة بطابع بحري ساحر، مع ألواح خشبية وأرضية أحادية اللون في المنتصف مع نجمة بوصلة وأرائك جانبية أنيقة.
الصالون الكبير هو المكان الأكثر راحة على متن الأسطورة مع مساحة لتناول الطعام داخل اليخت ، فإن صالون سطح السفينة الخلفي عبارة عن مساحة داخلية وخارجية حديثة وخفيفة تمنحك شعورًا بالاسترخاء في الهواء الطلق حتى عندما لا تسمح الظروف بالمغامرة فعليًا على سطح السفينة.
تشتمل غرف الضيوف البالغ عددها 13 على متن ليجند على جناحين لكبار الشخصيات ، وخمسة غرف مزدوجة وخمس حجرات عادية وجناح مالك اليخت الأمامي و الممتد عبر سطح ، يقول فيركيرك: "تم تصميم كل غرفة من وحي إحدى المدن الكبرى حول العالم ، حيث تحتوي كل غرفة على عنصر من عناصر المدينة التي سميت باسمها".
الألوان والأجواء تبرز طابع المدينة ويتجلى ذلك بشكل خاص في جناح كبار الشخصيات موسكو عبر استخدام الخشب اللامع الداكن والمفروشات الجلدية الحمراء.
يتميز الجناح الرئيس باريس بدرجات اللون الرمادي الباهت والأخشاب الدافئة، يوجد سرير مركزي وغرفة جلوس صغيرة وحمام كبير، حيث هناك توازن بين الراحة والمغامرة والمتانة والرومانسية.
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
الأسطورة يخت استكشافي من زمن الحرب الباردة
بدأت “Legend” أو الأسطورة حياتها في عام 1974 ككاسحة جليد وتم بناؤها في حوض تابع لشركة IHC Verschure الهولندية، وبعد سنين عديدة، أعيد تسليمها في عام 2016 بشكل جديد كليًّا، حيث أصبحت يختًا فائقًا جاهزًا للاستكشاف بعد تجديده لمدة 12 شهرًا في حوض بناء السفن الهولندي Icon Yachts.
كان يان فيركيرك العقل المدبر وراء إعادة البناء والتجديد، بعد أن أمضى سنوات عديدة في استكشاف القطب الجنوبي على متن يخته الكلاسيكي شيراخان ، رأى أن هنالك حاجة حقيقية ليخت استكشافي قوي في الأسواق وأن قوة هيكل الأسطورة سوف يلبي هذه الحاجة.
وشرح يان فيركيرك فكرته "لقد تم بناؤها ككاسحة جليد من الدرجة الأولى، وليس فقط من فئة الجليد، بالإضافة إلى انخفاض استهلاكها للوقود وهيكلها الآمن والصلب"، كما أضاف "لديك وعاء يمكن أن تذهب فيه إلى أي مكان في العالم، وأضفت إليه الكماليات التي أصبحت أساسية في عالم صناعة اليخوت الفاخرة".
تصميم اليخت الاستكشافي الأسطورة
الأسطورة تبدو قوية شكلاً وفعلاً، حيث يبلغ غاطسها البالغ 6.4 متر ضعف عمق كثير من اليخوت المماثلة في الطول، ويمكن قول الشيء نفسه عن وزنها حيث تم بناء الأسطورة للاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، وكانت في الخدمة طوال سنين عمرها. ولكن في تلك السنوات شهدت تكنولوجيا بناء السفن تغييرات كبيرة ما أضاف تحديات عدة في تطوير وتحديث يخت الأسطورة.
أشد ما أعجب فيركيرك بيخت الأسطورة هو هيكل اليخت ومع ذلك أضاف تعديلات عدة عليه، حيث إنه بنهاية عمليات التجديد ، تمت إضافة 100 طن من الفولاذ والألمنيوم لليخت.
ومن التعديلات الأساسية كانت إطالة مؤخرة اليخت بمقدار 3.6 متر، ما سمح بإضافة بمنصة سباحة جديدة مع شلال ضخم يتسع لـ16 شخصًا يمكن استخدامه عندما لا يكون المحيط مناسبًا للسباحة.
كما تمت إزالة بعض الصواري الثانوية، والتجهيزات والمعدات القديمة التي كانت تخدم السفينة ككاسحة جليد ، وذلك لإعادة التوازن وإضافة المساحة لإعادة استخدامها على سطح السفينة.
يتسع سطح اليخت لطائرة مروحية عملاقة في الخلف، من طراز Eurocopter EC135 تتسع لستة أشخاص، كما سيكون هناك أيضًا مروحية أصغر، لحالات الطوارئ ، يتم رفعها من منصة الهليكوبتر للإقلاع عند الضرورة ، إلى جانب أحدث أنظمة إطفاء الحرائق، وخزان وقود لطائرات الهليكوبتر من سعة ثمانية أطنان.
مقدرات اليخت الاستكشافي الأسطورة
يمكن للأسطورة أن تأخذ الضيوف مع طاقم رحلة استكشافية من 10 أشخاص (من طيار مروحية وطبيب وقادة رحلات وعلماء طبيعة وما إلى ذلك) بالإضافة إلى طاقم الإبحار البالغ عددهم 28 فردًا.
أماكن إقامتهم تقع في مقدمة السفينة ومنتشرة على جميع مستويات اليخت مما يتيح سهولة الوصول إلى جميع مستويات أماكن إقامة الضيوف.
كما أن هناك أيضًا ركنًا خاصًّا بالاجتماعات للتخطيط لأنشطة اليوم التالي مع الضيوف وفريق الرحلة الاستكشافية.بينما تقع مقصورة القبطان وطيار المروحية خلف غرفة القيادة التي تم تجديدها.
وفي المقدمة تمت إضافة عربتي ثلج مزودة بأجهزة تعقب في حالة فقد الضيوف لطريقهم، وغواصة من طراز U-Boat Worx C-Explorer تتسع حتى ثلاثة أشخاص، ويمكنها الغوص حتى 300 متر مع ضيفين وربان، والقيام بسبع غطسات لمدة 45 دقيقة في اليوم، ويمكن استخدامها في أبعد وأجمل المواقع حول العالم، مثل القطب الجنوبي أو المضائق النرويجية.
ولكن لنقل 22 ضيفًا إلى مثل هذه المواقع الخيالية، كان لا بد من أخذ حسابات أكثر واقعية في الحسبان يحتاج إلى تلبية معايير السلامة والأمان في السفن، حيث يتطلب استخدام سفينة استكشافية تعديلات كبيرة و منها تعديل جميع السلالم داخل السفينة، وقد أدى تطبيق أحد أنظمة السلامة المتعلقة بمكافحة الحرائق استبدال جميع الأسقف في السفينة.
كما تم استبدال جميع النوافذ الجانبية بنوافذ صغيرة كما تم استبدال الزجاج المستخدم لتلك النوافذ لمقاومة أعتى الأمواج.
فيما يتعلق بغرفة المحرك ما زالت المحركات وأغلب المعدات في حالتها الأصلية، وما زالت تعمل بشكل رائع وأفضل من المتوقع، لذلك تم اتخاذ القرار أنه من الحكمة الاحتفاظ بهم كجزء من تاريخ القارب.
من المهم أيضًا ملاحظة أن يخت الأسطورة يتوافق مع قانون IMO Polar الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2017 ويغطي تدابير السلامة والحماية البيئية لليخوت الاستكشافية في البحار القطبية، كما إنها تفي بالمتطلبات الفنية لفئة الملاحة الاستكشافية في القطب الجنوبي وقد أبحرت على نطاق واسع في القارة القطبية الجنوبية منذ إعادة إطلاقها.
التصميم الداخلي لليخت الاستكشافي الأسطورة
تم العمل على التصميم الداخلي لليخت لاستقبال وإمتاع الضيوف لمدة لا تقل عن شهر، لأن أغلب الرحلات الاستكشافية للقطب الجنوبي على سبيل المثال تتطلب فترات طويلة لا تقل عن شهر ، حيث يتجلى إحساس بالمرح والإثارة بالتأكيد في التصميم ولكنه يتجلى بشكل أكبر في ردهة الصالون الرئيس، حيث سيجد الضيوف المشرب وغرفة سيجار مُعالجة للهواء، حيث يتميز التصميم الداخلي للأسطورة بطابع بحري ساحر، مع ألواح خشبية وأرضية أحادية اللون في المنتصف مع نجمة بوصلة وأرائك جانبية أنيقة.
الصالون الكبير هو المكان الأكثر راحة على متن الأسطورة مع مساحة لتناول الطعام داخل اليخت ، فإن صالون سطح السفينة الخلفي عبارة عن مساحة داخلية وخارجية حديثة وخفيفة تمنحك شعورًا بالاسترخاء في الهواء الطلق حتى عندما لا تسمح الظروف بالمغامرة فعليًا على سطح السفينة.
تشتمل غرف الضيوف البالغ عددها 13 على متن ليجند على جناحين لكبار الشخصيات ، وخمسة غرف مزدوجة وخمس حجرات عادية وجناح مالك اليخت الأمامي و الممتد عبر سطح ، يقول فيركيرك: "تم تصميم كل غرفة من وحي إحدى المدن الكبرى حول العالم ، حيث تحتوي كل غرفة على عنصر من عناصر المدينة التي سميت باسمها".
الألوان والأجواء تبرز طابع المدينة ويتجلى ذلك بشكل خاص في جناح كبار الشخصيات موسكو عبر استخدام الخشب اللامع الداكن والمفروشات الجلدية الحمراء.
يتميز الجناح الرئيس باريس بدرجات اللون الرمادي الباهت والأخشاب الدافئة، يوجد سرير مركزي وغرفة جلوس صغيرة وحمام كبير، حيث هناك توازن بين الراحة والمغامرة والمتانة والرومانسية.
