دانا
Well-Known Member
- إنضم
- 17 مايو 2012
- المشاركات
- 240
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
فى الفترة الأخيرة، أصبح كثير من الناس يعانون من الاكتئاب، وهو من أكثر الاضطرابات النفسية من حيث شدتها، والتى يتعرض لها الكثيرون بسبب ضغوط الحياة، ويخوض الكثير من الأشخاص حرباً ضد الأعراض المرضية المسببة لتقلبات المزاج والوقوع فى براثن سوء الحالة النفسية، والمعاناة والأرق والتعاسة وفقدان معنى الحياة وأعراض أخرى كثيرة، هذا ما يوضحه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، حيث يشير إلى أن كل فرد فى المجتمع معرض للاكتئاب، نحن وأطفالنا وشبابنا وكبارنا، غير أنه يظل الاضطراب الذى يصيب النساء يكون بصورة كبيرة، وذلك يرجع إلى ضغوط الحياة التى تثقل كاهل المرأة سواء العاملة أو ربة المنزل.
فالمرأة بطبيعة الحال هى الشريك الرئيسى والأساسى لكل فرد من أفراد الأسرة، فعندما يعيش أى فرد فى الأسرة فى حالة مرضية، فإن الأمر سوف ينسحب شيئاً فشيئاً على شريكه، فإذا ما عانى أى من أفراد الأسرة من الاكتئاب أو فضل الانعزال عن المجتمع المحيط فإن الأم أو الزوجة هنا هى أول من يشعر بهذا الأمر، وينعكس على حالتها النفسية سلبا، ويضغط على أعصابها ونفسيتها، ومن ثم ستكون ضعيفة ومعرضة لأى هزة نفسية، لأنها دوما تستشعر أحاسيس من حولها وتشاركهم الأحزان قبل الأفراح.
فالمرأة بطبيعة الحال هى الشريك الرئيسى والأساسى لكل فرد من أفراد الأسرة، فعندما يعيش أى فرد فى الأسرة فى حالة مرضية، فإن الأمر سوف ينسحب شيئاً فشيئاً على شريكه، فإذا ما عانى أى من أفراد الأسرة من الاكتئاب أو فضل الانعزال عن المجتمع المحيط فإن الأم أو الزوجة هنا هى أول من يشعر بهذا الأمر، وينعكس على حالتها النفسية سلبا، ويضغط على أعصابها ونفسيتها، ومن ثم ستكون ضعيفة ومعرضة لأى هزة نفسية، لأنها دوما تستشعر أحاسيس من حولها وتشاركهم الأحزان قبل الأفراح.