حمل الأمين المالي للجنة الأولمبية العراقية، سرمد عبد الاله، الخميس، وزارة الشباب والرياضة، سوء الأوضاع الادارية التي تمر على المنتخب الأولمبي لكرة القدم.
وقال عبد الاله في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "جماهيرنا الرياضية والإعلام العراقي، يشهدون على مراحل الإعداد المنظم للمنتخب الأولمبي قبيل مشاركته في تصفيات بطولة آسيا السابقة للمنتخبات الأولمبية التي جرت في قطر والتي أسفرت عن تأهل المنتخب الأولمبي الى دورة الالعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، وجاء تأهل المنتخب نتيجة التعاون المثمر بين الأولمبية والاتحاد العراقي لكرة القدم بجميع مراحل الإعداد والتخطيط".
وأضاف: "عقب النجاح في خطف بطاقة التأهل الأولمبي، عملت الأولمبية بالتنسيق مع الاتحاد على توفير خمسة معسكرات تدريبية في برشلونة وميونخ وستوكهولم والجزائر وساو باولو والتعاقد مع كادر فني وطبي اسباني لمعاونة الجهاز التدريبي، والتحرك على الاندية الاوربية لضمان تواجد اللاعبين المحترفين في المعسكرات ومباريات الدورة، وعملت الاولمبية على توفير كل المتطلبات الادارية واللوجستية اللازمة لإنجاح المشاركة العراقية التي يعتبرها الكثيرون من العلامات المضيئة للرياضة العراقية".
وتابع "أننا اليوم على أعتاب المشاركة في التصفيات الأولمبية ويمتلكنا شعور الحزن للأوضاع غير الصحية التي يمر بها المنتخب الأولمبي والتخبط الاداري الواضح في التحضير لمثل هكذا مشاركة تنتظرها الجماهير في ساحات التظاهر بفارغ الصبر".
واكمل: "في الوقت الذي نعلن فيه عدم القدرة على تقديم أي جهد لمساعدة المنتخب الأولمبي، فأننا نحمل وزارة الشباب والرياضة مسؤولية اي أخفاق لا سامح الله بعد الاصرار الواضح من قبلها على تغيب المكتب التنفيذي عن ممارسة أعماله رغم تشريع قانونها من البرلمان العراقي، ونتسائل عن دور اللجان الفنية والادارية في لجنة القرار 140 التي تشكلت من قبل وزير الشباب والرياضة لتجنب الوصول الى مثل هكذا وضع اداري بائس للمنتخب الأولمبي، ونذكر في الوقت ذاته عدم تأهل أي رياضي للدورة الأولمبية القادمة في طوكيو 2020 رغم الوعود التي اعطتها الوزارة بتغير الواقع الرياضي وتحقيق مشاركة نوعية في الأولمبياد"
وقال عبد الاله في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "جماهيرنا الرياضية والإعلام العراقي، يشهدون على مراحل الإعداد المنظم للمنتخب الأولمبي قبيل مشاركته في تصفيات بطولة آسيا السابقة للمنتخبات الأولمبية التي جرت في قطر والتي أسفرت عن تأهل المنتخب الأولمبي الى دورة الالعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، وجاء تأهل المنتخب نتيجة التعاون المثمر بين الأولمبية والاتحاد العراقي لكرة القدم بجميع مراحل الإعداد والتخطيط".
وأضاف: "عقب النجاح في خطف بطاقة التأهل الأولمبي، عملت الأولمبية بالتنسيق مع الاتحاد على توفير خمسة معسكرات تدريبية في برشلونة وميونخ وستوكهولم والجزائر وساو باولو والتعاقد مع كادر فني وطبي اسباني لمعاونة الجهاز التدريبي، والتحرك على الاندية الاوربية لضمان تواجد اللاعبين المحترفين في المعسكرات ومباريات الدورة، وعملت الاولمبية على توفير كل المتطلبات الادارية واللوجستية اللازمة لإنجاح المشاركة العراقية التي يعتبرها الكثيرون من العلامات المضيئة للرياضة العراقية".
وتابع "أننا اليوم على أعتاب المشاركة في التصفيات الأولمبية ويمتلكنا شعور الحزن للأوضاع غير الصحية التي يمر بها المنتخب الأولمبي والتخبط الاداري الواضح في التحضير لمثل هكذا مشاركة تنتظرها الجماهير في ساحات التظاهر بفارغ الصبر".
واكمل: "في الوقت الذي نعلن فيه عدم القدرة على تقديم أي جهد لمساعدة المنتخب الأولمبي، فأننا نحمل وزارة الشباب والرياضة مسؤولية اي أخفاق لا سامح الله بعد الاصرار الواضح من قبلها على تغيب المكتب التنفيذي عن ممارسة أعماله رغم تشريع قانونها من البرلمان العراقي، ونتسائل عن دور اللجان الفنية والادارية في لجنة القرار 140 التي تشكلت من قبل وزير الشباب والرياضة لتجنب الوصول الى مثل هكذا وضع اداري بائس للمنتخب الأولمبي، ونذكر في الوقت ذاته عدم تأهل أي رياضي للدورة الأولمبية القادمة في طوكيو 2020 رغم الوعود التي اعطتها الوزارة بتغير الواقع الرياضي وتحقيق مشاركة نوعية في الأولمبياد"
