يعتبر علم ما وراء النفس او الباراسايكولوجي واحداً من المواضيع التي اثارت جدلاً كبيراً بين العلماء حول ماهية هذا العلم. يبحث الباراسايكولوجي بما وراء النفس من قوى خارقة واشياء تقف بالضد من الطبيعة وقوانينها المعروفة, اذ يؤمن المختصين بهذا الحقل ان العقل البشري كاجهزة الراديو والأجهزة اللاسلكية يرسل بعضاً من الموجات "الكهرومغناطيسية" وقد يستلم بعضاً من تلك الموجات من عقول الأخرين ويحدث ما يسمى بقراءة الافكار والتنبؤ بالمستقبل. يبحث الباراسايكولوجي في الظواهر الخارقة التي تحدث في الطبيعة كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي وخبرة الخروج من الجسد والاسقاط النجمي وغيرها، أما المنهج الذي يستخدمهُ الباراسايكولوحي _كما يدعي المختصين بهذا الحقل_ فهو المنهج العلمي الحديث مع شيء من التعديلات والاضافات عليه كونه يتعامل مع قوى خارقه مضاده لقوانين الطبيعة.تبنى هذا الحقل الفيلسوف الالماني ماكس ديسوار واطلق عليه مصطلح "الباراسايكولوجي" عام 1889م ليشير من خلاله الى دراسة القوى الخارقة وفوق الحسية. وتبنت العديد من الجامعات الاوروبية والامريكية هذا الموضوع على انه واحداً من العلوم الحقيقية منها جامعة ديوك و كورنيجنن وستي كوليدج في الولايات المتحدة بعد ان أسس ج. ب. راين اول مختبر للباراسايكولوجي في العشرينيات في جامعة ديوك.
أن الباراسايكولوجي يتعامل مع الخوارق على انها مسلمات موجوده بداخل كل انسان وتختلف بين انسان واخر بالدرجة فقط, اذ كل انسان قادر على رؤية ما وراء الجدار والتنبؤ وقراءة افكار الاخرين عن طريق ما يسمى "الاتصال الدماغي" عبر الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من الدماغ.فهل الباراسايكولوجي او علم ما وراء النفس علم حقيقي ام تهريج ومضيعة للوقت؟ وهل يمكن تفسير تلك الخوارق _ان وجدت_ تفسيراً علمياً بحتاً؟ يتفق بعض علماء ومختصين علم النفس في القرن الواحد والعشرين ان الباراسايكولوجي هو من العلوم المزيفه وغير الحقيقية التي لا تمت للواقع بصلة كسائر العلوم المزيفة مثل علم التنجيم والابراج وعلم الاجتماع. اذ ان تلك الخوارق تلعب الصدفة دوراً كبيراً في تكوينها وانها ليست خوارق للطبيعة وقوانينها والمعضلة الكبرى اعتقاد المختصين ان التعليم يلعب دوراً كبيراً في جعل الدماغ غير قادر على امتلاك تلك القوى الخارقة مما خلق لنا جيلاً جاهلاً يعتقد ان العلم والتعليم لا فائدة له في حياة الانسان, وان على الانسان ان يكف عن التعليم ويستمتع بالحياة عسى ولعل ان تنشط تلك القوى اللعينة في دماغه!
إن الاعتقاد بأن الدماغ كاجهزة الراديو واللاسلكي يرسل ويستقبل بعضاً من الموجات الكهرومغناطيسية وقادر على التنبؤ ورؤية ما وراء الحجب وخروج الروح من الجسد وسفرها في ارجاء المعمورة بل وفي الفضاء تحت ما يسمى "بالأسقاط النجمي" لهو تهريج واعتقاد مبالغ فيه وخاطئ جداً اذ لم يثبت العلم الحديث والطب الحديث صحة تلك الادعاءات ولا يوجد دليل علمي واحد على تلك الفرضيات الخاطئة. أن الباراسايكولوجي كسائر العلوم القائمة على الفرضيات وبدون أي دليل علمي على فرضياته يعتبر واحداُ من العلوم الزائفة التي أثرت تاثيراُ كبيرا على الانسان واتاحت الفرصة لكثير من الخرافات والادعاءات الكاذبة لتصبح حقيقة سوفوسطائية يسلم بها اغلب غير المتعلمين وشبه المتعلمين من الناس تحت مسمى "المنهج العلمي" فخلقت لنا جيلاً بل اجيال من الشباب والكهول يؤمنون ان التعلم ما هو الا عبث وان مضار المعرفة أكثر من حسناتها لانها تعطل خاصية الابداع "اللاشعور" في الدماغ, وبالتالي فان ملكات التنبؤ ورؤية ماوراء الحجب ستختفي حالما تسري المعرفة في خلايا الدماغ. ان هذا التفكير الغير عقلاني والسوفوسطائي للمختصين في حقل الباراسايكولوجي قد غير عقول كثيرٌ من الناس وقد غير ومعتقداتهم ايضا فيما يختص بالخرافات والدجل فاصبح الانسان بعد انتشار تلك الادعاءات يؤمن ايماناً اعمى بتلك الخوارق الضاربه بقوانين الفيزياء والطبيعة عرض الجدارويؤمن ان العلم لا يمكنه تفسير كل شيء ولا يمكن الاعتماد عليه. أن هذا التفكير والادعاء قد انتهى وتلاشى من اوروبا وامريكا وجامعاتها منذ زمن ليس ببعيد وحل محله التفكير العقلاني والمنطقي ولكن الايمان الاعمى بتلك الخوارق كالقدرة على التنبؤ ومعرفة المستقبل وغيرها من الترهات في بلدان الشرق الاوسط قد ساعد على انبثاق تلك المعضلة الكبرى التي لاحل لها سوى بالعلم الحق والمعرفة واخيراً اختم _عزيزي القارى_ بأية من الذكر الحكيم "قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما تشعرون أيان تبعثون"
: أحمد محمد هاشم
أن الباراسايكولوجي يتعامل مع الخوارق على انها مسلمات موجوده بداخل كل انسان وتختلف بين انسان واخر بالدرجة فقط, اذ كل انسان قادر على رؤية ما وراء الجدار والتنبؤ وقراءة افكار الاخرين عن طريق ما يسمى "الاتصال الدماغي" عبر الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من الدماغ.فهل الباراسايكولوجي او علم ما وراء النفس علم حقيقي ام تهريج ومضيعة للوقت؟ وهل يمكن تفسير تلك الخوارق _ان وجدت_ تفسيراً علمياً بحتاً؟ يتفق بعض علماء ومختصين علم النفس في القرن الواحد والعشرين ان الباراسايكولوجي هو من العلوم المزيفه وغير الحقيقية التي لا تمت للواقع بصلة كسائر العلوم المزيفة مثل علم التنجيم والابراج وعلم الاجتماع. اذ ان تلك الخوارق تلعب الصدفة دوراً كبيراً في تكوينها وانها ليست خوارق للطبيعة وقوانينها والمعضلة الكبرى اعتقاد المختصين ان التعليم يلعب دوراً كبيراً في جعل الدماغ غير قادر على امتلاك تلك القوى الخارقة مما خلق لنا جيلاً جاهلاً يعتقد ان العلم والتعليم لا فائدة له في حياة الانسان, وان على الانسان ان يكف عن التعليم ويستمتع بالحياة عسى ولعل ان تنشط تلك القوى اللعينة في دماغه!
إن الاعتقاد بأن الدماغ كاجهزة الراديو واللاسلكي يرسل ويستقبل بعضاً من الموجات الكهرومغناطيسية وقادر على التنبؤ ورؤية ما وراء الحجب وخروج الروح من الجسد وسفرها في ارجاء المعمورة بل وفي الفضاء تحت ما يسمى "بالأسقاط النجمي" لهو تهريج واعتقاد مبالغ فيه وخاطئ جداً اذ لم يثبت العلم الحديث والطب الحديث صحة تلك الادعاءات ولا يوجد دليل علمي واحد على تلك الفرضيات الخاطئة. أن الباراسايكولوجي كسائر العلوم القائمة على الفرضيات وبدون أي دليل علمي على فرضياته يعتبر واحداُ من العلوم الزائفة التي أثرت تاثيراُ كبيرا على الانسان واتاحت الفرصة لكثير من الخرافات والادعاءات الكاذبة لتصبح حقيقة سوفوسطائية يسلم بها اغلب غير المتعلمين وشبه المتعلمين من الناس تحت مسمى "المنهج العلمي" فخلقت لنا جيلاً بل اجيال من الشباب والكهول يؤمنون ان التعلم ما هو الا عبث وان مضار المعرفة أكثر من حسناتها لانها تعطل خاصية الابداع "اللاشعور" في الدماغ, وبالتالي فان ملكات التنبؤ ورؤية ماوراء الحجب ستختفي حالما تسري المعرفة في خلايا الدماغ. ان هذا التفكير الغير عقلاني والسوفوسطائي للمختصين في حقل الباراسايكولوجي قد غير عقول كثيرٌ من الناس وقد غير ومعتقداتهم ايضا فيما يختص بالخرافات والدجل فاصبح الانسان بعد انتشار تلك الادعاءات يؤمن ايماناً اعمى بتلك الخوارق الضاربه بقوانين الفيزياء والطبيعة عرض الجدارويؤمن ان العلم لا يمكنه تفسير كل شيء ولا يمكن الاعتماد عليه. أن هذا التفكير والادعاء قد انتهى وتلاشى من اوروبا وامريكا وجامعاتها منذ زمن ليس ببعيد وحل محله التفكير العقلاني والمنطقي ولكن الايمان الاعمى بتلك الخوارق كالقدرة على التنبؤ ومعرفة المستقبل وغيرها من الترهات في بلدان الشرق الاوسط قد ساعد على انبثاق تلك المعضلة الكبرى التي لاحل لها سوى بالعلم الحق والمعرفة واخيراً اختم _عزيزي القارى_ بأية من الذكر الحكيم "قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما تشعرون أيان تبعثون"
: أحمد محمد هاشم