[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center][/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=right]
يعتقد التجريبيون بأن علم النفس هو علم حياة الإنسان وهو علم تجريبي ، لذا فهم فصلوه ـ ومنذ ثلاثمائة سنةـ عن علم الفلسفة وما وراء الطبيعة وجعلوه في عداد العلوم الطبيعية مثل : الفيزياء والكيمياء وعلم الحركة (الميكانيك) واستخدموا فيه الطرق التجريبية نفسها المستعملة في التحقيق في العلوم الطبيعية وهي المشاهدة والإختبار فصار عندهم علم النفس مثل علم الأعضاء (الفيسلوجي) ، والفرق الوحيد بينهما هو أن البحث في مواضيع علم النفس كان أكثر تعقيدا ، ويصعب فهم آثارها وظواهرها وتشخيص إرتباط بعضها ببعض ويعتقد هؤلاء بعدم إستعمال القياس والإستدلال المنطقي ، وأن الطريق لمعرفة القوى النفسانية محصور على المشاهدة والإختبار .
ولكن لم يدخل هؤلاء العلماء في البحث حول ما إذا كانت للنفس المنفصلة عن الجسم وجود أم لا؟
ولم يشغلوا أنفسهم بذلك مطلقا ، ويصفون علم النفس بأنه : مجموعة الحالات النفسية التي وضعت تحت النظر والمراقبة ولها إرتباط خاص ومباشر بالجسم.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
يعتقد التجريبيون بأن علم النفس هو علم حياة الإنسان وهو علم تجريبي ، لذا فهم فصلوه ـ ومنذ ثلاثمائة سنةـ عن علم الفلسفة وما وراء الطبيعة وجعلوه في عداد العلوم الطبيعية مثل : الفيزياء والكيمياء وعلم الحركة (الميكانيك) واستخدموا فيه الطرق التجريبية نفسها المستعملة في التحقيق في العلوم الطبيعية وهي المشاهدة والإختبار فصار عندهم علم النفس مثل علم الأعضاء (الفيسلوجي) ، والفرق الوحيد بينهما هو أن البحث في مواضيع علم النفس كان أكثر تعقيدا ، ويصعب فهم آثارها وظواهرها وتشخيص إرتباط بعضها ببعض ويعتقد هؤلاء بعدم إستعمال القياس والإستدلال المنطقي ، وأن الطريق لمعرفة القوى النفسانية محصور على المشاهدة والإختبار .
ولكن لم يدخل هؤلاء العلماء في البحث حول ما إذا كانت للنفس المنفصلة عن الجسم وجود أم لا؟
ولم يشغلوا أنفسهم بذلك مطلقا ، ويصفون علم النفس بأنه : مجموعة الحالات النفسية التي وضعت تحت النظر والمراقبة ولها إرتباط خاص ومباشر بالجسم.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]