السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي ..
وصلنا لمرحلة التصويت للخاطرة الأدبية
يرجى منكم التصويت للأفضل
وكلنا أمل .. وكلنا ثقة بأصواتكم
فالتصويت امانة وانتم اهلاً لها ..
للتذكير تصويت الأعضاء سيكون بنسبة 30 %
وتصويت لجنة التحكيم المميزة بنسبة 70 %
ولغياب الغالية شهد عن المنتدى
فسيحل محلها الأستاذ سعد العراقي راقي
شاكرة له تعاونه معنا ..
شكراً لكل الأقلام الذهبية التي شاركت معنا
شكراً لإبداعكم .. شكراً لوجودكم
الخاطرة الأولى
هاهو قد أطل عيد العشاق
وابتهج ليل الغرام باحتضان
أهازيج النجوم
برؤية هلال العاشقين
أيها العشاق كل عام
وانتم على عهد
الغرام باقون
كانت لهفتي
عطشى لك
ياعيد
ولم أساير قلمي
فكلانا كنا مولعين
لنجهر للحبيب
بتهنئة غزلية
لكن قلبي أبى
وعصى قلمي
وأناملي
حتى ظننت بأني
للعشيق منسيا
رميت رأسي
على صدر
وسادتي
ناجيتها شكوت
لها مايؤلمني
تبسمت
ولازالت تروي
لي رواية العاشقين
حتى خلدت
اغط بنوم عميق
شعرت وإذ بجاثوم
الشوق يوقظني
جلست مرعوبة
والرعشة تقلب
ثبات يدي
لم أستطع
البوح على
وريقات أشواقي
ففرحة العيد
يتيمة بقلبي
وأحضاني
مكتئبة لم
تجد من يحتويها
توسد رأسي
بانكسار
نافذة الإنتظار
التي تطرقها
قطرات المطر
بدوائر صماء
باستمرار
فتنام على
زجاج النافذة
أتأمل في
وجوه العاشقين
أبحث عنك
ولم يجدي
املي سوى
أن أرى
كل معشوق
سعيد مع عشيقته
فمشوق يحتضن
معشوقته
وآخر يقبلها
من ثغرها
وآخر يطرب
لها من لحن
العشق قصيدة
والعيد يشمت
بي ساخرا
أين من يشاطرك
الحب
فتذرف عيناي
حسرة وكأن
الحرمان
قد كتب لها
لامس ظهري
مجهول
أغمض عيني
فوجئت قلت
من الآت ؟؟؟
ليزيح يديه
الحانية
نعم إنه معشوقي
ولصيق نبضي
حينما رأيت
صفحة وجهه
يتهاوى منه
ودق اللهفة
تلعثمت أبجدية
الغرام
وشعرت بضياع
لذيذ
فتارة يغزو مدينة
أفراحي وتارة
يخدر أوصال
حنيني
تبعثرت أشواقي
تلهث
هلمي ياشفتيه
لأقضم منك
حلاوة العيد
أريد منك
أن أنال
عيديتي
فتبسم ضاحكا
جرني بقسوة
إلى صدره
الحنون كالسماء
أصبح يحتويني
ليعوضني
فرحة العاشقين
وأنا كالنجمة
الخجلى
أضيع تارة
بين غابات
صدره الكثيفة
وتارة أتمايل
منتشيه عطره
حتى أثمل
فاقدة صوابي
مثرثرة بالجنون
ولاأكاد أبين
سوف أشعل
شموعي تريث
ياابن نبضي
وسأرتدي ثوب
عيد عشقنا
هيا حبيبي
دعنا نسهر سويا
نقضي وطرنا
بنشوة الشغف
سأطرب على مسامعك
انشودة الشتائية
يافارس أشواقي
وأحضاني
أعلم بأن شفتيك
عاطشة لتقبيل
نحري
هبني من لدنك
قبلة شهية
ترثني فرحة
أبدية
دعني اتزود
من سحر عينيك
أرى بهما موانئ
الأمان والحنان
لتنطبع بمهجتي
فرحة العيد
دعني أجدد لك
ياعاشقي
عهد الغرام
كل عام وانت
حبيبي
كل عام وحضنك
ملاذي
كل عام وأنا
رهينة عشقك
كل عام وأنا
حبيسة بقلبك
النابض
كل عام وانت
لقلبي دقاته
الخاطرة الثانية
عيناكِ نخلتان تفيأن لي الدرب
عيناكِ فراشتان تورقان اللون والحب
يا بلسم الجرح والشِعر
يا عذبةَ الريق في الثغر
يابسمة الطفل الوليد على النحر
أنا البحرُ في عينيكِ أطوي به مسافاتي
وأجدُ فيكِ أشرعتي وذاتي
أنتِ أجمل قصائدي
واروع ما خطهُ يراعي من كلماتِ
بكِ ينصهر العالم
وبهدبكِ طيفُ بسماتِ
آه .. ما أجمل الربيع في عينيكِ
ما أعذب النسمة فيكِ
من الميلاد حتى الممات
أنتِ الحب في أنسجتي
وجمرةُ الجمراتِ
انت حرير شرنقتي
وربيع يملأ فضاءاتي
أحبكِ حتى يتيه الضوء
في فضاء سمواتِ
سأظل دوماً بحيكِ أهتف
ومن لضى صبواتي أنزف
يا وهم الصبابةِ والصِبا
يا ضفاف الوجد ويا زهر الربى
كم من العشاقِ قلبي قد أبى
ما خلقت أنا ألا أياكِ أهوى
فأشواقي بكِ هامت في الدجى
وقلبي بنارِ هواكِ أنكوى
أبقي عيناكِ تُفيأن دروبَ طرقاتي
وتضيأن قلبي بالحب وتنيرا حياتي
الخاطرة الثالثة
وكانت أحضانك هي الجنة
طرق بابي الشتاء وقذفني بالليلة كان بردها قارص فأجبرني ذلك البرد أن أتلبد في أركان غرفتي أفتش عن مــــلاذ دافئ احتمي فيه لعلي أقـــاوم ثقل تلك الليلة وبردها ووحشتها فإ قتادني الخيال عنوة دون شعور ليرمي بي فـي أحضانك التي استحضرتها في مقدمة ما استحضرت من الأماكن الدافئة الآمنة الهادئــــة التي أجد فيها ارقي أنواع الدفء والطمأنينة فمجرد الخوض فــي هذا الإحساس شعرت بان البرد تبدد ونعيم الدفء كساني فالله درك يا أحضان أمي الحنونة
الخاطرة الرابعة
الدفءُ في عينيك ِ أحجيـَـة ُ الشتاءْ
كالبرقِ ..كالمطرِ المُسـافر
في أعاصير ِالسـماءْ
كاللّحنِ .. كالوترِ (المُدَوْزَن)
كـالـرُّبى ,, كـالكبرياءْ
كـالنْسمَةِ الرَّقـْرَاقـَةِ البيضاء
يرسُمُـها أسِيلُ الخـَدِ
لون َ الاشــتِهـاءْ...
إني أُحبكِ يا تراتيلَ الضياءْ .
يا واحـَة ًخضراءَ
يا حـُلـُماً شهيّ الياسمينِ مع المساءْ
يا وردةً حمراءَ من عـَبـَقِ الضُحى
كـالرجـْفَة ِالرعـْناء , في جسدِ الإباءْ..
قدْ نامَ ثـَغـْري في لـُـمَى شفتيك ِ
حتى الارتواءْ
وخيالُـكِ المـَنْحُوتُ في وَجَعي
يـُقوّضُ هـَـدْأتي كـ الابتلاءْ ...
قولي , بما شاءَ المـَقالُ
فلسْتُ أسمعُ ما يُـقـَالُ
وإنني لِلِحونِ ثغـْرِكِ صاغياً
لا يـُلـْهِني , لـَحْنٌ سِواهْ
قولي سلاماً , علـَّها روحي
يُلامسُ أمنَها طوقُ النجاهْ
ويرسمُ الشـّفـَقُ البعيدُ حكايتي
خـَرْساءَ لاتقوى الكلامَ
كأنها وجعٌ , وآآهْ
أنت ِالبدايةُ في صِبا وَجَعي
وأنتِ مُـْنتهاهْ
وأنا كسِيحُ الروحِ من زمنِ
المسيرِ, تـَعوُذ ُ بالنجوى خـُطاهْ
يابهْجَـة َ الفجرِ المُعلـّقِ في نجومِ
الروحِ والحَدَثان .. يا سرّ الحياهْ
إني أحبُ الدِفءَ في عينيكِ
مُـذ ْ كان الشتاءُ يخط ُأمطارَ
الخريفِ على الجِباهْ.
الخاطرة الخامسة
أحبُكِ ..
بالطريقة التي تُحبي أن ترينني بها ..
أن تجدينني أُسقِطَ سقفَ اليأسِ من فوق رأسي وأعانقكِ أمام النوارس ..
أن أُمشطَ شعركِ الأسود وهو يتراقص بين أصابعي كالسنابل ..
أن أنتحلَ صفة المهرج حين أرقصُ أمامكِ عندما تكوني غاضبةً من الريح التي أغلقت نافذتكِ حين كنتِ تشاهدينني من خلالها ..
أنا حبكِ المحفوف بالخطورة
والطفولة والبطولة في آنٍ واحد ..
أنا فكرتكِ التي تخبري بها الشمس بأن القمر أشدُ دفئاً منها ..
أنا من تنفر القصائد مني
أحملني عني
وبملأ شجوني
أرميني إليكِ
وأتجددُ بكِ
لأحبُكِ مرةً أُخرى
بخوف طفلةٍ صغيرة تخاف الظلمة وأمها ليست بجوارها ..
بذكرى عجوزٍ لحبه الأول وهو يشاهد حمامتين يعانقوا بعضهم ..
كورقةٍ بيضاءَ تشعرُ بالبرد أمام كاتبٍ روائي قررَ الكتابة عليها بعد سباتٍ أستمر لعامين ..
وأحبكِ أخِراً
كما يحبُ صفاءً العِراق ..
أنني بحبكِ أشعُر بأن كل شئٍ قبيحَ شاهدتهُ بدونكِ الآن جميل ..
بأن أنفاس الصباح تولد حين أرى عينيكِ تتفتحُ كزهرة زنبق ..
وأشتاقُكِ
كما تشتاقُ الفراشاتُ زهر الربيع ..
كما تشتاقُ الأغاني لتلك المقاهي العتيقة التي كان يتراقصُ عليها العاشقين ..
وأشهقُ بكِ
وأزفرُ قلقي وأفكاري التي لا تقوى على الثبات في حبكِ ..
فأنا المتصوف بحبكِ
أتلو أيات شوقي بخشوع الحواس ..
تغلفها آهاتَ الجوى في كل لحظةٍ يتعرقُ بها قلبي من أجلكِ ، من أجل أن تبقيّ مُشرقة حتى وأن تشبعَ العالمُ بالسُخام ..
الخاطرة السادسة
طاغ ٍ
شوقي اليكْ
يحرمني
غواية النرجس
ابتكرُ
اسطورةً لك
احكيها لخيوط الاسر..
انا
لستُ ناقمة ًعليك
حين ابعثُرك , وألملمُ ماتبقى من غوايه.
و اراقصك الزوربا
على لحن يوناني عتيق..
اتفحّص مسامَ روحك
أعدُ شاماتك
وألمسُ خديك بقبله ..
لستُ حالمة
حينَ أبعثُر خصلاتِ شعرك
و أرتشف قطرات الندى من خديك
أتنسمُ عطركَ الباريسي
من فضول أنفاسك
و أتوسدُ صدرك
بما يكفي لغفوة
ويكفي لسفر بلارجوع
وأحرر افكاري الصاخبة ولها
من ضجيج العناق الزمُرُديً
أشهق نفسا عميقا
اللحن المعتقوأزفرُ
على ايقاع اقدامنا
و اغني للحب
بين ذراعيك...
بين ذراعيك
حلمٌ دافيء
ماطر التفاصيل
وترسم
على خدي همستك الناعمة..
مسا۽ الخير لك
و لما تبقى
من العمر
أحبتي ..
وصلنا لمرحلة التصويت للخاطرة الأدبية
يرجى منكم التصويت للأفضل
وكلنا أمل .. وكلنا ثقة بأصواتكم
فالتصويت امانة وانتم اهلاً لها ..
للتذكير تصويت الأعضاء سيكون بنسبة 30 %
وتصويت لجنة التحكيم المميزة بنسبة 70 %
ولغياب الغالية شهد عن المنتدى
فسيحل محلها الأستاذ سعد العراقي راقي
شاكرة له تعاونه معنا ..
شكراً لكل الأقلام الذهبية التي شاركت معنا
شكراً لإبداعكم .. شكراً لوجودكم
الخاطرة الأولى
هاهو قد أطل عيد العشاق
وابتهج ليل الغرام باحتضان
أهازيج النجوم
برؤية هلال العاشقين
أيها العشاق كل عام
وانتم على عهد
الغرام باقون
كانت لهفتي
عطشى لك
ياعيد
ولم أساير قلمي
فكلانا كنا مولعين
لنجهر للحبيب
بتهنئة غزلية
لكن قلبي أبى
وعصى قلمي
وأناملي
حتى ظننت بأني
للعشيق منسيا
رميت رأسي
على صدر
وسادتي
ناجيتها شكوت
لها مايؤلمني
تبسمت
ولازالت تروي
لي رواية العاشقين
حتى خلدت
اغط بنوم عميق
شعرت وإذ بجاثوم
الشوق يوقظني
جلست مرعوبة
والرعشة تقلب
ثبات يدي
لم أستطع
البوح على
وريقات أشواقي
ففرحة العيد
يتيمة بقلبي
وأحضاني
مكتئبة لم
تجد من يحتويها
توسد رأسي
بانكسار
نافذة الإنتظار
التي تطرقها
قطرات المطر
بدوائر صماء
باستمرار
فتنام على
زجاج النافذة
أتأمل في
وجوه العاشقين
أبحث عنك
ولم يجدي
املي سوى
أن أرى
كل معشوق
سعيد مع عشيقته
فمشوق يحتضن
معشوقته
وآخر يقبلها
من ثغرها
وآخر يطرب
لها من لحن
العشق قصيدة
والعيد يشمت
بي ساخرا
أين من يشاطرك
الحب
فتذرف عيناي
حسرة وكأن
الحرمان
قد كتب لها
لامس ظهري
مجهول
أغمض عيني
فوجئت قلت
من الآت ؟؟؟
ليزيح يديه
الحانية
نعم إنه معشوقي
ولصيق نبضي
حينما رأيت
صفحة وجهه
يتهاوى منه
ودق اللهفة
تلعثمت أبجدية
الغرام
وشعرت بضياع
لذيذ
فتارة يغزو مدينة
أفراحي وتارة
يخدر أوصال
حنيني
تبعثرت أشواقي
تلهث
هلمي ياشفتيه
لأقضم منك
حلاوة العيد
أريد منك
أن أنال
عيديتي
فتبسم ضاحكا
جرني بقسوة
إلى صدره
الحنون كالسماء
أصبح يحتويني
ليعوضني
فرحة العاشقين
وأنا كالنجمة
الخجلى
أضيع تارة
بين غابات
صدره الكثيفة
وتارة أتمايل
منتشيه عطره
حتى أثمل
فاقدة صوابي
مثرثرة بالجنون
ولاأكاد أبين
سوف أشعل
شموعي تريث
ياابن نبضي
وسأرتدي ثوب
عيد عشقنا
هيا حبيبي
دعنا نسهر سويا
نقضي وطرنا
بنشوة الشغف
سأطرب على مسامعك
انشودة الشتائية
يافارس أشواقي
وأحضاني
أعلم بأن شفتيك
عاطشة لتقبيل
نحري
هبني من لدنك
قبلة شهية
ترثني فرحة
أبدية
دعني اتزود
من سحر عينيك
أرى بهما موانئ
الأمان والحنان
لتنطبع بمهجتي
فرحة العيد
دعني أجدد لك
ياعاشقي
عهد الغرام
كل عام وانت
حبيبي
كل عام وحضنك
ملاذي
كل عام وأنا
رهينة عشقك
كل عام وأنا
حبيسة بقلبك
النابض
كل عام وانت
لقلبي دقاته
الخاطرة الثانية
عيناكِ نخلتان تفيأن لي الدرب
عيناكِ فراشتان تورقان اللون والحب
يا بلسم الجرح والشِعر
يا عذبةَ الريق في الثغر
يابسمة الطفل الوليد على النحر
أنا البحرُ في عينيكِ أطوي به مسافاتي
وأجدُ فيكِ أشرعتي وذاتي
أنتِ أجمل قصائدي
واروع ما خطهُ يراعي من كلماتِ
بكِ ينصهر العالم
وبهدبكِ طيفُ بسماتِ
آه .. ما أجمل الربيع في عينيكِ
ما أعذب النسمة فيكِ
من الميلاد حتى الممات
أنتِ الحب في أنسجتي
وجمرةُ الجمراتِ
انت حرير شرنقتي
وربيع يملأ فضاءاتي
أحبكِ حتى يتيه الضوء
في فضاء سمواتِ
سأظل دوماً بحيكِ أهتف
ومن لضى صبواتي أنزف
يا وهم الصبابةِ والصِبا
يا ضفاف الوجد ويا زهر الربى
كم من العشاقِ قلبي قد أبى
ما خلقت أنا ألا أياكِ أهوى
فأشواقي بكِ هامت في الدجى
وقلبي بنارِ هواكِ أنكوى
أبقي عيناكِ تُفيأن دروبَ طرقاتي
وتضيأن قلبي بالحب وتنيرا حياتي
الخاطرة الثالثة
وكانت أحضانك هي الجنة
طرق بابي الشتاء وقذفني بالليلة كان بردها قارص فأجبرني ذلك البرد أن أتلبد في أركان غرفتي أفتش عن مــــلاذ دافئ احتمي فيه لعلي أقـــاوم ثقل تلك الليلة وبردها ووحشتها فإ قتادني الخيال عنوة دون شعور ليرمي بي فـي أحضانك التي استحضرتها في مقدمة ما استحضرت من الأماكن الدافئة الآمنة الهادئــــة التي أجد فيها ارقي أنواع الدفء والطمأنينة فمجرد الخوض فــي هذا الإحساس شعرت بان البرد تبدد ونعيم الدفء كساني فالله درك يا أحضان أمي الحنونة
الخاطرة الرابعة
الدفءُ في عينيك ِ أحجيـَـة ُ الشتاءْ
كالبرقِ ..كالمطرِ المُسـافر
في أعاصير ِالسـماءْ
كاللّحنِ .. كالوترِ (المُدَوْزَن)
كـالـرُّبى ,, كـالكبرياءْ
كـالنْسمَةِ الرَّقـْرَاقـَةِ البيضاء
يرسُمُـها أسِيلُ الخـَدِ
لون َ الاشــتِهـاءْ...
إني أُحبكِ يا تراتيلَ الضياءْ .
يا واحـَة ًخضراءَ
يا حـُلـُماً شهيّ الياسمينِ مع المساءْ
يا وردةً حمراءَ من عـَبـَقِ الضُحى
كـالرجـْفَة ِالرعـْناء , في جسدِ الإباءْ..
قدْ نامَ ثـَغـْري في لـُـمَى شفتيك ِ
حتى الارتواءْ
وخيالُـكِ المـَنْحُوتُ في وَجَعي
يـُقوّضُ هـَـدْأتي كـ الابتلاءْ ...
قولي , بما شاءَ المـَقالُ
فلسْتُ أسمعُ ما يُـقـَالُ
وإنني لِلِحونِ ثغـْرِكِ صاغياً
لا يـُلـْهِني , لـَحْنٌ سِواهْ
قولي سلاماً , علـَّها روحي
يُلامسُ أمنَها طوقُ النجاهْ
ويرسمُ الشـّفـَقُ البعيدُ حكايتي
خـَرْساءَ لاتقوى الكلامَ
كأنها وجعٌ , وآآهْ
أنت ِالبدايةُ في صِبا وَجَعي
وأنتِ مُـْنتهاهْ
وأنا كسِيحُ الروحِ من زمنِ
المسيرِ, تـَعوُذ ُ بالنجوى خـُطاهْ
يابهْجَـة َ الفجرِ المُعلـّقِ في نجومِ
الروحِ والحَدَثان .. يا سرّ الحياهْ
إني أحبُ الدِفءَ في عينيكِ
مُـذ ْ كان الشتاءُ يخط ُأمطارَ
الخريفِ على الجِباهْ.
الخاطرة الخامسة
أحبُكِ ..
بالطريقة التي تُحبي أن ترينني بها ..
أن تجدينني أُسقِطَ سقفَ اليأسِ من فوق رأسي وأعانقكِ أمام النوارس ..
أن أُمشطَ شعركِ الأسود وهو يتراقص بين أصابعي كالسنابل ..
أن أنتحلَ صفة المهرج حين أرقصُ أمامكِ عندما تكوني غاضبةً من الريح التي أغلقت نافذتكِ حين كنتِ تشاهدينني من خلالها ..
أنا حبكِ المحفوف بالخطورة
والطفولة والبطولة في آنٍ واحد ..
أنا فكرتكِ التي تخبري بها الشمس بأن القمر أشدُ دفئاً منها ..
أنا من تنفر القصائد مني
أحملني عني
وبملأ شجوني
أرميني إليكِ
وأتجددُ بكِ
لأحبُكِ مرةً أُخرى
بخوف طفلةٍ صغيرة تخاف الظلمة وأمها ليست بجوارها ..
بذكرى عجوزٍ لحبه الأول وهو يشاهد حمامتين يعانقوا بعضهم ..
كورقةٍ بيضاءَ تشعرُ بالبرد أمام كاتبٍ روائي قررَ الكتابة عليها بعد سباتٍ أستمر لعامين ..
وأحبكِ أخِراً
كما يحبُ صفاءً العِراق ..
أنني بحبكِ أشعُر بأن كل شئٍ قبيحَ شاهدتهُ بدونكِ الآن جميل ..
بأن أنفاس الصباح تولد حين أرى عينيكِ تتفتحُ كزهرة زنبق ..
وأشتاقُكِ
كما تشتاقُ الفراشاتُ زهر الربيع ..
كما تشتاقُ الأغاني لتلك المقاهي العتيقة التي كان يتراقصُ عليها العاشقين ..
وأشهقُ بكِ
وأزفرُ قلقي وأفكاري التي لا تقوى على الثبات في حبكِ ..
فأنا المتصوف بحبكِ
أتلو أيات شوقي بخشوع الحواس ..
تغلفها آهاتَ الجوى في كل لحظةٍ يتعرقُ بها قلبي من أجلكِ ، من أجل أن تبقيّ مُشرقة حتى وأن تشبعَ العالمُ بالسُخام ..
الخاطرة السادسة
طاغ ٍ
شوقي اليكْ
يحرمني
غواية النرجس
ابتكرُ
اسطورةً لك
احكيها لخيوط الاسر..
انا
لستُ ناقمة ًعليك
حين ابعثُرك , وألملمُ ماتبقى من غوايه.
و اراقصك الزوربا
على لحن يوناني عتيق..
اتفحّص مسامَ روحك
أعدُ شاماتك
وألمسُ خديك بقبله ..
لستُ حالمة
حينَ أبعثُر خصلاتِ شعرك
و أرتشف قطرات الندى من خديك
أتنسمُ عطركَ الباريسي
من فضول أنفاسك
و أتوسدُ صدرك
بما يكفي لغفوة
ويكفي لسفر بلارجوع
وأحرر افكاري الصاخبة ولها
من ضجيج العناق الزمُرُديً
أشهق نفسا عميقا
اللحن المعتقوأزفرُ
على ايقاع اقدامنا
و اغني للحب
بين ذراعيك...
بين ذراعيك
حلمٌ دافيء
ماطر التفاصيل
وترسم
على خدي همستك الناعمة..
مسا۽ الخير لك
و لما تبقى
من العمر