في الآونة الأخيرة، تداولت وسائل الإعلام إصابة عدد من المشاهير بحالة صحية مفاجئة أثرت على ملامح وجوههم، مما أثار تساؤلات كثيرة بين المتابعين. إنها ليست مجرد وعكة عابرة، بل مشكلة تُعرف بـ"شلل العصب السابع" أو ما يُعرف أيضاً بشلل الوجه النصفي. فما هو هذا العصب؟ ولماذا يزداد التعرض له خلال فصل الشتاء؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
تابع معنا هذا المقال المختصر والمفيد لتفهم الموضوع بشكل أوضح:
ما هو العصب السابع؟
العصب السابع يُعرف أيضاً بالعصب الوجهي، وهو المسؤول عن تحريك عضلات جانبي الوجه، أي أنه يتحكم في تعبيراتنا اليومية مثل: الابتسام، الضحك، البكاء، وحتى حركة العين.
وعند إصابته، تتأثر كل هذه التعبيرات، وقد يصاب الإنسان بما يُعرف بـ"شلل الوجه النصفي"، حيث يبدو نصف الوجه متدلياً، وتضعف القدرة على إغلاق العين أو تحريك الفم بشكل طبيعي.
لماذا تزداد هذه الحالة في الشتاء؟
الإجابة ببساطة: قلة شرب الماء، والتعرض المفاجئ للبرد.
عندما ننتقل من مكان دافئ إلى جو بارد دون تهيئة الجسم، قد يتسبب ذلك في تقلص الأوعية الدموية المغذية للعصب، ما يؤدي إلى اضطرابه. كما أن قلة شرب الماء تقلل من نسبة الأوكسجين في الدم، مما يسبب ضعفاً عاماً في الدورة الدموية ويزيد من خطر الجلطات وأوجاع الكلى أيضاً.
كيف نحمي أنفسنا؟
1. اشرب كوب ماء قبل الخروج من مكان دافئ إلى الهواء البارد، فهذا يعزز ضخ الأوكسجين في الدم ويمنح الجسم دفعة نشاط.
2. غطّ وجهك جيداً، ولا تزل الغطاء إلا بعد أن يتكيف جسمك مع برودة الجو.
3. حافظ على دفء جسمك، وخصوصاً الرقبة والرأس.
4. اشرب الماء بانتظام طوال اليوم، حتى لو لم تكن عطشاناً، خاصة قبل النوم وعند الاستيقاظ.
5. تجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد خصوصاً بعد الاستحمام أو التعرق.
قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي"
فلا تهمل شرب الماء، فهو مفتاح الحياة، وسر صحتك.
شارك المعلومة بالصلاة على النبي محمد،
وكن سبباً في وقاية غيرك
تابع معنا هذا المقال المختصر والمفيد لتفهم الموضوع بشكل أوضح:
ما هو العصب السابع؟
العصب السابع يُعرف أيضاً بالعصب الوجهي، وهو المسؤول عن تحريك عضلات جانبي الوجه، أي أنه يتحكم في تعبيراتنا اليومية مثل: الابتسام، الضحك، البكاء، وحتى حركة العين.
وعند إصابته، تتأثر كل هذه التعبيرات، وقد يصاب الإنسان بما يُعرف بـ"شلل الوجه النصفي"، حيث يبدو نصف الوجه متدلياً، وتضعف القدرة على إغلاق العين أو تحريك الفم بشكل طبيعي.
لماذا تزداد هذه الحالة في الشتاء؟
الإجابة ببساطة: قلة شرب الماء، والتعرض المفاجئ للبرد.
عندما ننتقل من مكان دافئ إلى جو بارد دون تهيئة الجسم، قد يتسبب ذلك في تقلص الأوعية الدموية المغذية للعصب، ما يؤدي إلى اضطرابه. كما أن قلة شرب الماء تقلل من نسبة الأوكسجين في الدم، مما يسبب ضعفاً عاماً في الدورة الدموية ويزيد من خطر الجلطات وأوجاع الكلى أيضاً.
كيف نحمي أنفسنا؟
1. اشرب كوب ماء قبل الخروج من مكان دافئ إلى الهواء البارد، فهذا يعزز ضخ الأوكسجين في الدم ويمنح الجسم دفعة نشاط.
2. غطّ وجهك جيداً، ولا تزل الغطاء إلا بعد أن يتكيف جسمك مع برودة الجو.
3. حافظ على دفء جسمك، وخصوصاً الرقبة والرأس.
4. اشرب الماء بانتظام طوال اليوم، حتى لو لم تكن عطشاناً، خاصة قبل النوم وعند الاستيقاظ.
5. تجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد خصوصاً بعد الاستحمام أو التعرق.
قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي"
فلا تهمل شرب الماء، فهو مفتاح الحياة، وسر صحتك.
شارك المعلومة بالصلاة على النبي محمد،
وكن سبباً في وقاية غيرك
