السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله الغفور الرحيم: (( فمَن تَابَ من بَعد ظلمه وَأَصلَحَ فإنَّ اللّهَ يَتوب عَلَيه إنَّ اللّهَ غَفورٌ رَّحيمٌ )) (المائدة:39).
وقال تعالى: (( كَتَبَ رَبّكم عَلَى نَفسه الرَّحمَةَ أَنَّه مَن عَملَ منكم سوءًا بجَهَالَة ثمَّ تَابَ من بَعده وَأَصلَحَ فأَنَّه غَفورٌ رَّحيمٌ )) (الانعام:54).
وقال تعالى: (( إنَّمَا التَّوبَة عَلَى اللّه للَّذينَ يَعمَلونَ السّوَءَ بجَهَالَة ثمَّ يَتوبونَ من قَريب فأولَـئكَ يَتوب اللّه عَلَيهم وَكَانَ اللّه عَليماً حَكيماً )) (النساء:17).
امتاز الانسان في هذا العالم بكونه أشرف المخلوقات بصفات جعلته ينال الدرجة العليا بحيث جعل الله جميع المخلوقات الاخرى مسخرة بين يديه وكشف الله له أبواب الكمال وجعله متميزاً بين المخلوقات الاخرى ومنحه العقل والعاطفة من أجل وصوله الى السعادة الابدية وصونه من الانحراف والضلال عن الصراط المستقيم وهو الدين الاسلامي المتضمّن للشريعة والاحكام الإسلامية التي أوصلها الى يد البشرية عن طريق النبي الاعظم وحفظها من بعده عن طريق الأئمة (عليهم السلام).
قد يخرج العبد في بعض الاحيان من دائرة الانوار الالهية ويدخل في دائرة الظلمات الشيطانية بحيث تدفعه الغفلة الى ارتكاب المعاصي والابتعاد عن معرفة حقائق التعامل الهي معه فيكون غافلا عما يصلح وما يفسد أمره وينسى إحاطة الله عز وجل بكل ما ينفع وما يضر بالنسبة الى الانسان.
ان الالتفات الى الأخطاء الصادرة من الانسان ليست الاّ رحمة الهية وتوفيق الهي ولولا محبة الله للانسان وعطفه بالانسان لأهمله وتركه لشأنه، ولكنه وجد في الانسان الخير والقابلية للتوبة فهداه الى السبيل الصحيح وأخذ بيده الى باب التوبة لأن الله عز وجل فتح لعباده باباً للعودة سماه التوبة وقال: (توبوا الى الله توبة نصوحا) لأن التوبة من الذنب تزيل شوائب الذنوب وأدران المعصية والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه؟
يجب أن يعلم العبد المذنب بأنه ليس أول من عصى الله عز وجل ولا يكون آخر من يغفر الله عزوجل له فعليه أن يحيي علاقته مع الله لأن الله يحب التوابين والمتطهرين.
تحياتي
قال الله الغفور الرحيم: (( فمَن تَابَ من بَعد ظلمه وَأَصلَحَ فإنَّ اللّهَ يَتوب عَلَيه إنَّ اللّهَ غَفورٌ رَّحيمٌ )) (المائدة:39).
وقال تعالى: (( كَتَبَ رَبّكم عَلَى نَفسه الرَّحمَةَ أَنَّه مَن عَملَ منكم سوءًا بجَهَالَة ثمَّ تَابَ من بَعده وَأَصلَحَ فأَنَّه غَفورٌ رَّحيمٌ )) (الانعام:54).
وقال تعالى: (( إنَّمَا التَّوبَة عَلَى اللّه للَّذينَ يَعمَلونَ السّوَءَ بجَهَالَة ثمَّ يَتوبونَ من قَريب فأولَـئكَ يَتوب اللّه عَلَيهم وَكَانَ اللّه عَليماً حَكيماً )) (النساء:17).
امتاز الانسان في هذا العالم بكونه أشرف المخلوقات بصفات جعلته ينال الدرجة العليا بحيث جعل الله جميع المخلوقات الاخرى مسخرة بين يديه وكشف الله له أبواب الكمال وجعله متميزاً بين المخلوقات الاخرى ومنحه العقل والعاطفة من أجل وصوله الى السعادة الابدية وصونه من الانحراف والضلال عن الصراط المستقيم وهو الدين الاسلامي المتضمّن للشريعة والاحكام الإسلامية التي أوصلها الى يد البشرية عن طريق النبي الاعظم وحفظها من بعده عن طريق الأئمة (عليهم السلام).
قد يخرج العبد في بعض الاحيان من دائرة الانوار الالهية ويدخل في دائرة الظلمات الشيطانية بحيث تدفعه الغفلة الى ارتكاب المعاصي والابتعاد عن معرفة حقائق التعامل الهي معه فيكون غافلا عما يصلح وما يفسد أمره وينسى إحاطة الله عز وجل بكل ما ينفع وما يضر بالنسبة الى الانسان.
ان الالتفات الى الأخطاء الصادرة من الانسان ليست الاّ رحمة الهية وتوفيق الهي ولولا محبة الله للانسان وعطفه بالانسان لأهمله وتركه لشأنه، ولكنه وجد في الانسان الخير والقابلية للتوبة فهداه الى السبيل الصحيح وأخذ بيده الى باب التوبة لأن الله عز وجل فتح لعباده باباً للعودة سماه التوبة وقال: (توبوا الى الله توبة نصوحا) لأن التوبة من الذنب تزيل شوائب الذنوب وأدران المعصية والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه؟
يجب أن يعلم العبد المذنب بأنه ليس أول من عصى الله عز وجل ولا يكون آخر من يغفر الله عزوجل له فعليه أن يحيي علاقته مع الله لأن الله يحب التوابين والمتطهرين.
تحياتي