أقام المركز العراقي لبحوث السرطان والوراثة الطبية بالجامعة المستنصرية، محاضرة علمية عن اكتشاف وتطوير الأدوية ما قبل السريرية للسرطان، بمشاركة عدد من الأطباء والتدريسيين وطلبة الدراسات العليا.
وتهدف المحاضرة التي ألقاها رئيس قسم العلاج التجريبي في المركز الدكتور أحمد مجيد حمزة، إلى التعريف بتفاصيل وخطوات عملية تطوير الأدوية المضادة للسرطان، التي تبدأ من المختبر وتنتهي بالتجارب السريرية على المرضى البشر مع التركيز على المرحلة ما قبل السريرية.
وتناولت المحاضرة خطوات تطوير الأدوية المضادة للسرطان بحسب لوائح منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، المتضمنة مراحل عدة أهما التجارب ما قبل السريرية وتتكون من جزأين يسمى الأولIn Vitro ويتم فيه تجربة الدواء على الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر، فيما يطلق على الثاني In Vivo ويجري فيه تجربة الدواء على الحيوانات المختبرية ودراسة الأورام في الفئران والأورام البشرية.
وبينت المحاضرة أن عملية تطوير دواء جديد للسرطان تحتاج إلى مدة زمنية تتراوح بين عشرة إلى خمسة عشر سنة مع تكلفة تصل إلى مليار دولار، حيث يتم تجريب ما يقارب من 5 آلاف مادة مختبرياً وسريرياً للوصول في النهاية إلى مادة واحده تصلح لإنتاج الدواء والاستعمال السريري للمرضى.
وأكدت المحاضرة منع تجريب الأدوية الجديدة التي تكون تحت التطوير على البشر مطلقاً قبل أن يتم تجربتها على الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر، ومن ثم على الأورام المغروسة في الفئران على ان تبدأ بعدها مرحلة التجارب السريرية.
وتهدف المحاضرة التي ألقاها رئيس قسم العلاج التجريبي في المركز الدكتور أحمد مجيد حمزة، إلى التعريف بتفاصيل وخطوات عملية تطوير الأدوية المضادة للسرطان، التي تبدأ من المختبر وتنتهي بالتجارب السريرية على المرضى البشر مع التركيز على المرحلة ما قبل السريرية.
وتناولت المحاضرة خطوات تطوير الأدوية المضادة للسرطان بحسب لوائح منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، المتضمنة مراحل عدة أهما التجارب ما قبل السريرية وتتكون من جزأين يسمى الأولIn Vitro ويتم فيه تجربة الدواء على الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر، فيما يطلق على الثاني In Vivo ويجري فيه تجربة الدواء على الحيوانات المختبرية ودراسة الأورام في الفئران والأورام البشرية.
وبينت المحاضرة أن عملية تطوير دواء جديد للسرطان تحتاج إلى مدة زمنية تتراوح بين عشرة إلى خمسة عشر سنة مع تكلفة تصل إلى مليار دولار، حيث يتم تجريب ما يقارب من 5 آلاف مادة مختبرياً وسريرياً للوصول في النهاية إلى مادة واحده تصلح لإنتاج الدواء والاستعمال السريري للمرضى.
وأكدت المحاضرة منع تجريب الأدوية الجديدة التي تكون تحت التطوير على البشر مطلقاً قبل أن يتم تجربتها على الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر، ومن ثم على الأورام المغروسة في الفئران على ان تبدأ بعدها مرحلة التجارب السريرية.