أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الجـــــار بين الحاضر والماضي

الفصول الأربعة

رئيسة الاقسام الساخنة
طاقم الإدارة
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
97,946
مستوى التفاعل
160,224
النقاط
500
الإقامة
بغداد العراق
رد: الجـــــار بين الحاضر والماضي

مساء الخير

فكرة نقاش رائعه ومهمه لما يحدث بايامنا هذه من تغييرات على ما مضى من الزمن

الجار معروف حقه واهميته ولا داعي لذكرها ويكفي ان نقول ان الرسول ص قال

مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ضننتُ انه سيورثه

وقال عليه الصلاة والسلام ...

والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ..قيل من يارسول الله؟

قال من بات شبعان وجاره جائع .

كل هذه الوصايا والتعاليم توصينا بالجار واهميته وحقه علينا

لكن ما الذي تغير وموجوده نفس الوصايا ؟

الذي تغير هو نفوس البشر ..

نعيب زماننا والعيب فينا ...وما لزمناننا عيبُ سوانا
وليس الذئب ياكل لحم ذئبٍ..وياكل بعضنا بعضاً عيانا

نعم الذي تغير هو نفوس البشر ومفاهيم الحياة الخاطئه التي يؤمنون بها

بان كل انسان عليه بنفسه ولا يهمه سواه ..

ولا ننكر ان هناك اناساً طيبون مازالو يحافضون على هذه الخصال الحميده

شكرا للرائعه الفصول الاربعه لاجمل مواضيع للنقاش

تحيتي

مسـاء الخير
أهلآ وسهلآ بالمميز
صاحب السـموو
نعم يااخي كثرتـ الأحاديث والأقوال عن الجار وكيفيتـ أكرام الجار .
معك حق فيما كتبت فعلآ ياأخي الزمان هو الزمان
ولـكن نفوس البشر هي من تغيرت واصبحت قبيحه (عذرآ )
بتنا نعيش في غابـه لاحول لله اصبحنا نخاف ونحذر ألف مره من الجار رغم جوارهـ .
صاحب السـمو الرائع
جميل هو وجودك وحوارك الممتع معنا
اخي الغالي الله لايحرمنا
دمت بحفظ الرحمن
 

الفصول الأربعة

رئيسة الاقسام الساخنة
طاقم الإدارة
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
97,946
مستوى التفاعل
160,224
النقاط
500
الإقامة
بغداد العراق
رد: الجـــــار بين الحاضر والماضي

قال الرسول الكريم محمد صل الله عليه وال وسلم «خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره»

الكثيرر من الاقوال والحكم عن الجار
لكن الجار الذي كان في الماضي افضل من الجار الان
بكثير من الامور لا اعرف سبب التغيير واتمنى ان اجد هذا التغيير الذي حصل


موضوع راق لي احسنتي النشر
تحيتي

مسـاء الخير
أهلآ وسهلآ فيك معنا
في قسـم النقاش حسين الربيعي
نعم أخي كما قلت حضرتك فعلآ كثيره هي الأحاديث
البنويه الشريفه عن الجار ومكانته
ولكن الجار في الزمن الماضي غير الجار في زماننا هذا وطبعآ يعود لسبب للأحداث التي ممرنا بها
ولذالك النفوس تغيرتـ ماعادت كما في السابق

ايها الربيعي شكرآ لوجودك الرائع معنا
وحوارك الجميل نأمل ان نراك مجددآ في مواضيع اخرى
دمت بحفظ الرحمن
 

الفصول الأربعة

رئيسة الاقسام الساخنة
طاقم الإدارة
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
97,946
مستوى التفاعل
160,224
النقاط
500
الإقامة
بغداد العراق
رد: الجـــــار بين الحاضر والماضي

لفة وحنان وأخوة وصفاء و تعاون،
هكذا هم جيران أيام زمان،
كانوا يحافظون على محبة بعضهم لبعض
وتسامحهم وتراحمهم وتعاطفهم،
ذكريات جميلة وحنين للماضي،
غير أن رياح التغيير وإيقاع الحياة المتسارع
الذي شهده العصر الحديث رمت بهذه الشمائل ونسي المرء جيرانه،
وأتذكر فيما أتذكر كيف كان الجيران
يطلبون حاجاتهم البسيطة من بعضهم البعض،
اليوم تعد هذه الطلبات بين الجيران صفاقة وقله ذوق،
علاقة جيران اليوم فقدت طعمها ولونها، فقدت دفئها،
وفقدت معها الجورة الحقة، لم تعد الحياة كما كانت

مسـاء الخير
أهلآ وسهـلا بالأخ الغالي
والقلم الجميل
نبـض الحـنين
فعلآ يااخي ايام زمان وعلى كلام اجدادنا كان الجار ايام زمان يخاف على اهل بيتك
اكثر منك يعني حاميك الأول من بعد رب العالمين هو جارك
اما في وقتنا الحاضر وللأسف اصبح النار تأتي الى بيتك من جارك قبل اعدائك
دائمآ مانحط ألوم على الزمن ولكن ألوم يقع علينا وليس الزمان .
كلامك صح اخي ياليت ايام زمان ترجع . اخي نبض الحنين شـكرآ لوجودك الراقي
معنا وحوارك الجميل على امل ان نراك في حواراتنا القادمه يامميز القلم
دمت بحفظ الرب

 

الفصول الأربعة

رئيسة الاقسام الساخنة
طاقم الإدارة
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
97,946
مستوى التفاعل
160,224
النقاط
500
الإقامة
بغداد العراق
رد: الجـــــار بين الحاضر والماضي

لله درك مااعظمك
ولله در كل حرف نطقه قلمك
ونثر هذه الجواهر الفاخره
هنا
الجار باب فاخر من ابوابك فتح لنا بكل سخاء
وجدت اليوم نقاشك ساخن ومن العيار الثقيل
وهو الجار
الجار الذي اصبح الان منبوذ
الجار اصبح الان ك الفعل الماضي الذي لايعود
الجار الذي طمره التراب بعدما كان ك الذهب الصافي
اصبح الان كلمه الجار لااغلب البشر كانه داء
الجار كنا لاننطق كلمه جار بل البيت الثاني
كنا نلهو ونمرح معا وبكل برائه كنا نلبس من بعضنا
وكانا ناكل من صفيحه واحده
كنا نتكدر ونحزن
ونحمل هموم بعضنا
اما الان اصبحنا نتجنب كل هذه الاشياء
غاليتي الاميره
سوف ا ترك لغيري كي يدلو ب دلوه
ويخرج لنا من درره الفاخره
مرت بياض الثلج
وبعدها طوقت معصم جميع حروفك لاانها تستحق

مسـاء الورد
ياأنيـقة فخامه
أهلآ وسهلآ بك عزيزتي الغاليه
وصديقتي الراقيـه
بيـاض الثـلج
نعم ياصديقتي كان للجار مكانـه عظيمه فـ الماضي
اما في وقتنا الحاضر وللأسف ياغاليتي سيطرت المادة وسيطر حب الذات
وسيطر كل شيء غير مقبول ورديء في عالمنـا الجاحد
مع العلم اننا والحمدلله قد انعم الله تبارك علينا بالكثير من النعم ولكن مع ازدياد النعم تشح وتبغض الأنفس
حقآ لانعلم ماذا حدث لنا ولما كل هذه البغيضه نحملها لبعضنا لبعض
واصبحنا نقول ياليت الزمان يعود وتلك الايام الجميل تعود صدقآ ياعزيزتي اكثرنا بات يملك امنيه وهي
قد تكون اغلى امنياتنا وهي العوده الى الماضي والحياة الهادئه والمحبه الصادقه
ولكن تبقى الأمنيات قابعه في عالم المستحيل
بيـاض الثلج
ياذات القلب الأبيض كما لؤلؤ جميل وجودك
الرائع وحوارك المميز غاليتي كوني دائمآ
بالقرب من قسم النقاش ياجميلة الأطلالـه
دمتي بسـعاده لاتنقطع
بحفظ الرب

 

الفصول الأربعة

رئيسة الاقسام الساخنة
طاقم الإدارة
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
97,946
مستوى التفاعل
160,224
النقاط
500
الإقامة
بغداد العراق
رد: الجـــــار بين الحاضر والماضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


دائماااا مبدعه باختياراتك
اكيد كعادتك موضوع جميل ويستحق المتابعه والنقاش لاشك في ذالك....
اجمل ماقيل عن الجـــار
الجار قبل الدار
مقولة شائعة بين الناس، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح من السعادة.

وأوصى الله بإكرام الجار والإحسان إليه فقال تعالى "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا
وبالوالدين إحسانا – إلى قوله "والجار ذو القربى والجار الجنب"
قال رسول الله صل الله عليه واله وسلم
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه

ظننت انه سيورثه اي ترقبت ان ياتيني بجعل الجوار سببا للارث

هكذا هو الجار في نظرة الاسلام وهذا العرف كان سائدا فيما مضى اما الان هكذا فكر للاسف يكاد يكون منعدما لابتعاد العامة من الناس عن القيم والمبادىء الاساسية التي بني عليها الاسلام اما اليوم للاسف وكما قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ياتي زمان على الناس لايبقى فيه من الاسلام الا اسمه ومن القران الا رسمه مساجدهم عمارة من البناء خراب من الهدى.... الخ من الكلام وكانه ينطبق على حالنا اليوم فاسلامنا اغلبه شكلي وليس جوهري كثره في الحيل والتحايل على شرع الله ناخذ بالتي تنفع مصالحنا وما يتعارض نلبسه غطاء الشرعية بمختلف الحيل حتى انعدمت البركة في كل شيء تقريبا والكلام يطول في هذا الموضوع

نسال الله الاصلاح لحالنا
تحياتي لـ سيدة النقاش الأولى في المنتدى



مسـاء الخير
أهلآ وسهلآ بك معنا اخي
فديتك سلطان زمانك

نعم اخي الكريم

فإن للجار منزلة كبرى في الإسلام، بل وصل الأمر إلى أن الوصية به أخذت صوراً شتى:

إن الناظر في واقع الناس اليوم يرى كيف أن الدنيا قد استولت على قلوب كثير من الناس فعصفت بكثير من

الأخلاق والقيم وأنست كثيراً من الحقوق والواجبات الشرعية فتباعدت القلوب وتنافرت النفوس، فعق الولد أباه،

وقطع الأخ أخاه، وهجر الجار جاره، فضاعت الحقوق، وقامت سوق القطيعة والعقوق إلا من رحم الله، فكم هم

الذين أساؤوا إلى جيرانهم فمنعوهم الإحسان وبذلوا لهم القطيعة والأذى

شـكرآ جزيلآ لوجودك الرائع معنا وحوارك الممتع أخ فديتك
دمت بحفظ الباري عزوجل

 

الفصول الأربعة

رئيسة الاقسام الساخنة
طاقم الإدارة
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
97,946
مستوى التفاعل
160,224
النقاط
500
الإقامة
بغداد العراق
رد: الجـــــار بين الحاضر والماضي

الجار في الماضي والجار في الحاضر
ينبغي اولا معرفة معنى كلمة جار
واتصور وحسب فهمي القاصر ان الجار هو من يسكن بقربك سواء في البيت او العمل
أي بمعنى ان يكون قريب من مسكنك او مقر عملك او حتى على المستوى الوضيفي في الدوائر الرسميه
وهذا فهمي للجار
نعد لصلب الموضوع
الجار سابقا كان عباره عن ملاذ امن لجاره ويحمل معه مشقات الحياة ويشاركه السراء والضراء
حيث كان الجار يحمل صفات كثيره في المجتمع العراقي ومنها الوفاء والامان والستر اكرر الستر
لانه اصبح مفقود في الزمن الحاضر اتذكر في السابق كنت ادرس بنات الجيران وكان اكثرهن بنات شابات
ولم اكن اميز بينهن وبين اخواتي ولم اكن اسمح لاخوتي بالمرور من قربهن كي لا يشعرن بالخجل
ولا اقصد هنا تمييز نفسي ولكن اعنقد ان جيلنا كان الافضل والاجيال التي سبقتنا كانت افضل منا
ساذكر حادثه بسيطه تمثل الجوره الحقيقه استشهد بها كدليل على سمو ورفعة اخلاق الجار في السابق
نحن نسكن في منطقه شعبيه اغلب سكانها من طائفه معينه وكان هناك جار لنا من الطفوله من غير طائفه
يعد سقوط النظام والاحداث الطائفيه حاول المسلحين واصحاب النفوس الضعيفه التعرض لجاري كونه من غير طائفه فما كان منا الا ان وقفا سدا منيعا بوجههم وكذلك قسمنا حماية جارنا بواجبات صباحيه ومسائيه
ولكن الكارثه اننا لم نستطع مواجهه هذه القوه التي تفوقنا بكل شي واستطعنا ترحيل جارنا ليلا والحفاظ على مسكنه الى ان عاد وكان الثمن ان احرق مقر عملنا وتعرضنا لتهديد مستمر وتعرضنا للقتل اكثر من مره
انا هنا لا اريد سرد قصص ولكن اقول ان الجوره الحقيقيه هي تعامل جارك كاخيك ولا تميز بذلك بلونه او طائفة او قوميته اما اسباب تردى القيم الاجتماعيه ومنها الجوره هيه كثيره وقد ذكر الاخ عاطف الاديب
مجمل هذه السلبيات التي ادت لانعدام الكثير من القيم الاجتماعيه ومنها تطور الحياة بنحو سلبي
لا اريد الاطاله فخير الكلام ما قل ودل
تبقى الجوره وحسن الجوار من مكارم الاخلاق وهي على اتصال مباشر باخلاق الانسان
شكرا سيدة الحوار الاولى في الفخامه
ولي عتب على بعض الاخوه والاخوات على عدم الرد على هكذا مواضيع تمس حياتنا بشكل مباشر
وانا هنا لا اريد الضغط على من لا يستطيع الحوار ولكن هناك مواضيع تلامس الواقع ويمكن الرد عليها بسهوله
وبكلمات قليله تعبر عن وعي الاعضاء
اكرر شكري لسيدة النقاش الاولى فصولنا الاربعه
واشد على يدها بطرح كل ما هو مفيد من حوارات ونقاشات هادفه
تحياتي العمده

مسـاء الخير
أهلآ وسهلآ بالأسـتاذ الراقي جدآ
أسـير الضمير
نعم يااستاذي كلامك صح وبكل تأكيد لكل شخص وجهة نظر
وحتمآ سيكون محور نقاشهـ على ماتعيشـ معه
كثيرة هي الأحاديث بالسـنه النبويه الشريفه او الأيات الكريمة في القرأن الـكريم.
والقصص التي نسمعها من كبارنا وشيوخنا عن احقيتـ الجار والمعامله الحسنه
كان كبارنا يقولون (( جيرانك امس أفضل بكثير من جيرانك اليوم )) وفعلآ كلامهم صحيح تغيرت النفوس والجار بيته ملاصق لبيتك ولكنه أبعد مايكون عنك
يمكن بسبب الأوضاع الراهنه والتغيرات وكثرتـ الحروب كانت السبب الرئيسي بتردي الحال والأوضاع بين الجيران .
فعلآ قيمة الجـار تضاف الى قيمة الدار
فما نفع سـاكني الدار ولاخير في جارهم .

الأستاذ الراقي وصاحب القلم المميز
أسير الضمير
شـكرآ لحوارك الرائع و وجودك الأكثر من جميل
دمت بحفظ الباري عزوجل






 

لارا

Well-Known Member
إنضم
27 مايو 2014
المشاركات
376
مستوى التفاعل
41
النقاط
28
الإقامة
غير محدد
رد: الجـــــار بين الحاضر والماضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشتاق ويحن الكثير منا للزمن الماضي
حيث كان الناس يتمسكون بالكثير من الخصال الحميدة
والقيم الجميلة كالترابط الأسري والاجتماعي والتراحم
والتعاون والكرم ويحرصون على التعارف والتواصل
من خلال اللقاءات والزيارات المتصفة بالبساطة وعدم الكلفة
بين الأقارب والمعارف والجيران وفي حضورهم ومشاركاتهم
بمناسبات بعضهم وتعاونهم في جميع أمور الحياة
مما يخيل إليك أن مجتمع القرية أو الحي الواحد من المدينة
بمثابة أسرة واحدة تعيش بروح الألفة والمحبة.

وكان آنذاك جوار أخوي وتكافل وتعاون في المناسبات
وإيثار للخير، هكذا كانت علاقة الجيران بين بعضهم البعض في السابق،
غير أن العلاقة حالياً لم تعد كالسابق فقد تغيّرت وأخذت شكلاً في مجتمعنا
ومخالف لما أوصانا به رسول الله من حق الجار على جاره.

الجيران سابقا كانوا أول من يبارك لنا في المناسبات والأفراح
وهم دائما أول المدعوين، قبل الأقرباء، وفي الأتراح
كان الجيران أيضا هم أول من يهب للمواساة،
للاسف الحال تبدل هذه الأيام، بحيث بات الجار بعيدا عن جاره كل البعد،
فأصبح الجار يتحاشى الخروج من بيته حين يعلم أن جاره يهم بمغادرة بيته،
وحين يتواجهان بالصدفة لا يتبادلان التحية،
لو أصف العلاقة بين الجيران الآن لقلت بأنها تغلب عليها المشاكل والصراعات
على أتفه الأسباب، وبدلا من أن تتسم العلاقة بالمودة والإخوة
وحسن الجوار نجد أنه لا يهتم الجيران بعضهم ببعض،
و خلل العلاقة بين الجيران توسع وانعكس على أفراد الأسرة داخل العائلة نفسها،
إلى درجة أن هناك بعض الآباء صارت علاقتهم بأولادهم
لا تتعدى حدود التمويل المادي فقط دون التراحم والسؤال عن الآخر.
والله يا أختي لقد جعلتني أحن لايام كان جيراننا هم كأسرتنا واحبابنا
كنا نتقاسم كل شيء حتى في رمضان كان هناك
تبادل الأطباق الرمضانية بين الجيران
والأقارب من العادات القديمة التي تسهم في زيادة التواصل الاجتماعي وصلة الرحم بينهم،
حيث يطعم الجار جاره بما صنعته ربة البيت من أطباق الفطور،وهذه دون شك عادة
جميلة اعتدنا عليها منذ الصغر، إذ تتبادل بعض الأسر طعام إفطارها
امتثالا للحديث النبوي الشريف " من أفطر صائما كان له مثل أجره "،
إلى جانب ما في ذلك من تنمية للعلاقات الاجتماعية التي تربط الجار بجاره
في هذا الشهر الفضيل، لتكون هذه العلاقة ممتدة بين الطرفين طيلة أيام العام،
وكذلك ما فيها من تعويد للبناء على البذل والعطاء وفعل الخير.

وكذلك في ايام العيد كنا نتبادل الزيارات واطباق الحلويات
وكنا نفرح جدا لتلك المناسبات ، واليوم للاسف اصبح الجار لا يسأل
سواء في رمضان أو الاعياد او حتى في الايام العادية ، بل اصبح الجار يتنكر لجاره ولا يلتقي به الى بالمسجد او في الحي او السوق ، والمصيبة الكبيرة ان لا احد يعلم انه جار للآخر.
والله هناك الكثير الكثير مما يناقش بشأن
هذا الموضوع الجميل
لكني لن أطيل عليكم
وسوف اكتفي بهذا القدر
شكرا لصاحبة الطرح القيم
بوكرتي غاليتي وجزاكي الله خيرا
تسلمين حبيبتي
تحيتي ومحبتي
الله يرحم ايام الجيران

 

الفصول الأربعة

رئيسة الاقسام الساخنة
طاقم الإدارة
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
97,946
مستوى التفاعل
160,224
النقاط
500
الإقامة
بغداد العراق
رد: الجـــــار بين الحاضر والماضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشتاق ويحن الكثير منا للزمن الماضي
حيث كان الناس يتمسكون بالكثير من الخصال الحميدة
والقيم الجميلة كالترابط الأسري والاجتماعي والتراحم
والتعاون والكرم ويحرصون على التعارف والتواصل
من خلال اللقاءات والزيارات المتصفة بالبساطة وعدم الكلفة
بين الأقارب والمعارف والجيران وفي حضورهم ومشاركاتهم
بمناسبات بعضهم وتعاونهم في جميع أمور الحياة
مما يخيل إليك أن مجتمع القرية أو الحي الواحد من المدينة
بمثابة أسرة واحدة تعيش بروح الألفة والمحبة.

وكان آنذاك جوار أخوي وتكافل وتعاون في المناسبات
وإيثار للخير، هكذا كانت علاقة الجيران بين بعضهم البعض في السابق،
غير أن العلاقة حالياً لم تعد كالسابق فقد تغيّرت وأخذت شكلاً في مجتمعنا
ومخالف لما أوصانا به رسول الله من حق الجار على جاره.

الجيران سابقا كانوا أول من يبارك لنا في المناسبات والأفراح
وهم دائما أول المدعوين، قبل الأقرباء، وفي الأتراح
كان الجيران أيضا هم أول من يهب للمواساة،
للاسف الحال تبدل هذه الأيام، بحيث بات الجار بعيدا عن جاره كل البعد،
فأصبح الجار يتحاشى الخروج من بيته حين يعلم أن جاره يهم بمغادرة بيته،
وحين يتواجهان بالصدفة لا يتبادلان التحية،
لو أصف العلاقة بين الجيران الآن لقلت بأنها تغلب عليها المشاكل والصراعات
على أتفه الأسباب، وبدلا من أن تتسم العلاقة بالمودة والإخوة
وحسن الجوار نجد أنه لا يهتم الجيران بعضهم ببعض،
و خلل العلاقة بين الجيران توسع وانعكس على أفراد الأسرة داخل العائلة نفسها،
إلى درجة أن هناك بعض الآباء صارت علاقتهم بأولادهم
لا تتعدى حدود التمويل المادي فقط دون التراحم والسؤال عن الآخر.
والله يا أختي لقد جعلتني أحن لايام كان جيراننا هم كأسرتنا واحبابنا
كنا نتقاسم كل شيء حتى في رمضان كان هناك
تبادل الأطباق الرمضانية بين الجيران
والأقارب من العادات القديمة التي تسهم في زيادة التواصل الاجتماعي وصلة الرحم بينهم،
حيث يطعم الجار جاره بما صنعته ربة البيت من أطباق الفطور،وهذه دون شك عادة
جميلة اعتدنا عليها منذ الصغر، إذ تتبادل بعض الأسر طعام إفطارها
امتثالا للحديث النبوي الشريف " من أفطر صائما كان له مثل أجره "،
إلى جانب ما في ذلك من تنمية للعلاقات الاجتماعية التي تربط الجار بجاره
في هذا الشهر الفضيل، لتكون هذه العلاقة ممتدة بين الطرفين طيلة أيام العام،
وكذلك ما فيها من تعويد للبناء على البذل والعطاء وفعل الخير.

وكذلك في ايام العيد كنا نتبادل الزيارات واطباق الحلويات
وكنا نفرح جدا لتلك المناسبات ، واليوم للاسف اصبح الجار لا يسأل
سواء في رمضان أو الاعياد او حتى في الايام العادية ، بل اصبح الجار يتنكر لجاره ولا يلتقي به الى بالمسجد او في الحي او السوق ، والمصيبة الكبيرة ان لا احد يعلم انه جار للآخر.
والله هناك الكثير الكثير مما يناقش بشأن
هذا الموضوع الجميل
لكني لن أطيل عليكم
وسوف اكتفي بهذا القدر
شكرا لصاحبة الطرح القيم
بوركتي غاليتي وجزاكي الله خيرا
تسلمين حبيبتي
تحيتي ومحبتي
الله يرحم ايام الجيران


مسـاء الخير والسـعاده
أهلآ وسهلآ بك معنا في قسم النقاش غاليتي
لارا
صدقتي عزيزتي بماذكرتي فعلآ ايام زمان وجار أيام زمان كان كـ عطر الورد
كـ بسلم موداوي للجراح يشاركنا احزاننا قبل أفراحنا كنا كـ عائله واحد دون حواجز
او قيود
اما في زماننا هذا لاوجود لتلك الصفات بين الجيران وأن وجدتـ فـ قليله جدآ وربما العدم
فعلآ ياصديقتي كانت في السابق الأجواء الرمضانيه جدآ جميله بين الجيران كانت جدتي
تقول وتحكي لنا عن حكاياتهم مع الجيران والله كنت اتحسر على ذاك الزمان الذي لم اعشه
لجمال ونقاء الناس انذاك
صح لسانك ياعزيزتي ( الله يرحـم أيام الجيران )
لارا أسـعدني جدآ حوارك الرائع غاليتي وحضورك الجميل واكثر
دمتي بحفظ الباري عزوجل
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )