
إحدى الصور المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لسليمان عبد الكريم فارس، الضحية الأخيرة في بلدة "مضايا" السوريّة المحاصرة

سوريا تموت
إحدى مدن ريف دمشق، وعلى بعد أميال من الحدود اللبنانية السورية، يقبع سكان مدينة "مضايا" السورية رهن حصار خانق لأكثر من 7 أشهر، فقدت خلاله المواد الغذائية والطبية وحولت سكان المدينة إلى هياكل عظمية"لا حياة في مضايا".
وتعيش المدينة شهرها السابع، تحت حصار خانق، جعلت واقع الحياة في البلدة مأساويا، لدرجة دفعت الكثير من المحاصرين إلى المخاطرة بحياتهم للخروج منها أو الارتماء في أحضان النظام لتأمين الطعام لأهلهم.
حصار وتجويع، وقصف وقتل، موت بالبطيء يهدد آلاف المحاصرين، هنا سجن "مضايا" المركزي، هكذا وصف المحامي والناشط الحقوقي السوري زياد الطائي الأوضاع الإنسانية في "مضايا" سوريا.
براميل الأسد
وأوضح الحقوقي السوري لـ"مصر العربية" أن الهدن التي طُرحت من قبل الأمم المتحدة ولجان الإغاثة، لم تحقق أحلام الجياع في مضايا بسد جوعهم، في حين عجزت الهدن أيضا عن وقف براميل الأسد على المدينة.