أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الحب لنا مباحِ..؟

العـ عقيل ـراقي

اجملُ شيء التجاهل..
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
41,048
مستوى التفاعل
12,044
النقاط
1,001
الإقامة
العراق
مشاهدة المرفق 166734


دع ظَبيات البان يسرحن
ويلعبنَ بتلك المراحِ
فللُجينٍ شفاهٍ
لو إنها مست بهن عظيم الجراح
لأصبحن ماضٍ بلا ألمٍ
وربما يعافى السقيم
ويجرحُ نفسهُ متعمداً
كي تعيدُ سيدة البراح
من فضةٍ جيدُها
وفي خصرها تنمو الازاهير
او كواحةٍ فيها طلاسمُ الوردِ
والرندُ والقداح
يصبو هذا الفؤاد
كم من ظبيةٍ مرت به فلا
يتحركُ ساكنهُ وكأنه
لايرى منهن الجماح
أسترُ في ثوبها المخملي
جسداً من جنون
ويرتسمُ نهدها
لكل وجوه العذارى الملاح
في سُرتها تنظوا
كل النشواتِ دوماً بلا عنتٍ
كأنها واللذةِ من بلدةٍ واحدةٍ
ينبذنً جرم السلاح
خفيةً أسترق النظرُ
لما ظُمَ منها الثوب ليلاً
وتغفو عروس الشموس
بين نهديها في الصباح
وتسألُ من أين هذه النضارةُ
والطيب يانهدُ
يرد للشمس سؤالها
أنا الخمرةُ بكل الاقداح
أسكرُ من لثمَني بالشفاهِ
وأثملهُ بلا رحمةً
وأودعُ الاسرار
في لجة الخصرِ كي لا أُزاح
ويرتعدُ نشوةً ليل السهارى
اذ اهتز مني طرفا
فكيف إذ ظمني بين جوانحهُ
والحب لنا مباح..؟




العـ عقيل ـراقي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )