آهاات حالمة
Well-Known Member
الحزام الحقيقى للسيدة العذراء
باسم الاب والابن والروح القدس
الاله الواحد
آمين
حزام السيدة العذراء الذى اعطتة لتوما كشاهد على رؤيتة لصعود السيدة العذراء الى السماء وبقى مع رفاتة فى الهند الى ان تم نقلة الى مدينة ام زنار بحمص السورية
تم اكتشافة على يد البطريرك مار اغناطيوس افرام الاول بطريرك انطاكية فى 20-7-1953
بعد تياحة السيدة العذراء جاءت الملائكة وحملوا جسدها الطاهر الى السماء. وأثناء صعودهم رآهم القديس توما الرسول حيث كان يبشِّر في الهند ولم يشترك في تجنيز السيدة العذراء وتأخر وصوله الى هناك، وكان محمولاً على سحابة فرأى وهو في الطريق السيدة العذراء مريم تصعد الى السماء محمولة في موكب ملائكي عجيب. فأخذ بركة الجسد الطاهر وطلب علامة يبرهن بها لأخوته التلاميذ عن حقيقة صعود العذراء بالجسد الى السماء، فأخذ الزنار المقدس منها.
تنقلات الزنار المقدس :
أخذ القديس مار توما الزنار معه عند رجوعه مرة ثانية إلى الهند، وصحبه في الأماكن التي كرز فيها حتى وفاته فحُفظ الزنار مع رفات هذا القديس طوال أربعة قرون، ثم في أواخر القرن الرابع الميلادي ( في 23/آب/394م ) نقل هذا الزنار المقدس من الهند إلى الرها مع رفات القديس مار توما، ثم نقل الزنار وحده إلى كنيسة العذراء في حمص سنة 476م حيث أن راهبا" يدعى الأب داود الطورعبديني قد حلَّ في كنيسة العذراء بحمص ومعه رفات الشهيد مار باسوس وتركها فيها، وكان معه أيضا" زنار العذراء المقدس.
وقد دلَّ على ذلك أنه عند اكتشاف الزنار كانت معه بعض عظام هي رفات مار باسوس. وقد خَلَع الزنار المقدس اسمه على كنيسة العذراء فأصبحت تعرف من ذلك العهد باسم كنيسة الزنَّار أو كنيسة أم الزنَّار في مدينة حمص في وسط سوريا.

منقول