الحسين فكراً ومنهجاً

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
نعم الحسين ثورة عاشت حية في ضمائر الانبياء وكانت ومازالت الشريان النابض في الامة وصرخوا تورق الظالمين وتقوض عروشهم
الحسين مدرسة لصنع الأجيال التي لا تعرف الذل والهوان وذلك لسبب مهم ان الحسيني عنده روحه على راحته لا راحته على روحه يتنازل عن كل شي حتى يحافظ على روحه هذا ليس حسينيا ابدا
واما الحسين الذي خلقته الظروف التي تحكم بها سلاطين الجور وأئمة الظلال جعل من الحسين سلام الله عليه وسيله لغسل الادمغة لجعل الأمة ميته
لا شعور لها ازاء مايحيط بها من ظروف قاسية سببها فساد المفسدين وجور الظالمين فترضى بالعيش في الذل والعيش تحت سياط الجلادين
وتفقد ثرواتها وكراماتها ودمائها المهم انها تستطيع العزاء
اخوتي إخواني الذي دعاني لهذا الموضوع موقف هو حوار مع بعض الاخوة وكان العدد لاباس به ايام زياره الاربعينية ذكر المساوي وسوء الادار والفشل وأنحدار البلد في هاوية لايعلم خطرها الا الله قالوا باجمعهم كلامكم صحيح وواقع لكن المهم اننا نحافظ على زيارة الامام الحسين وهذه المواكب لأنه قبل يوم زارنا عضو برلمان وقال لنا صحيح نحن فشلنا لكن اذا جاء غيرنا الى الحكم سوف تكون هناك مواكب والله والله فقلت لهم اقسم بالله لو كان الحسين عليه السلام معاصر لهذا الواقع لاعلن ثورته الإصلاحية...ضد هولاء المفسدين كيف الحسين يقبل لنا الذل مقابل اللطم والعزاء