أوجاع ألظلام
Well-Known Member
الحضرة القادرية هي التسمية التي تطلق على ضريح الشيخ عبد القادر الجيلاني الحسني في بغداد. يقع ضريح ومسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني في منطقة باب الشيخ من جهة الرصافة من بغداد حيث أن المحلة التي دفن فيها الشيخ عبد القادر الجيلاني كانت تسمى باب الأزج لكن اسمها تغير إلى باب الشيخ نسبةً إلى الشيخ عبد القادر. تعد الحضرة صرحاً معمارياً مهماً في بغداد، وقد سميت الساحة القريبة منه باسمه ساحة الكيلاني. تعتبر الحضرة القادرية أحد المراكز الرئيسية للتصوف في بغداد والعراق. يقصدها الزوار من أرجاء العراق والهند وباكستان من مملكة ماليزيا إلى مملكة المغرب وغيرها من الدول. تضم الحضرة القادرية مسجداً وضريحاً ومكتبة تسمى المكتبة القادرية، وتضم هذه المكتبة عدة آلاف من نفائس المخطوطات في مختلف العلوم الإسلامية، فضلاً عن المطبوعات النادرة.
وتعتبر الحضرة من أهم معالم بغداد التاريخية والحضارية وللحضرة تاريخ طويل في تاريخ بغداد السياسي والثقافي والاجتماعي بل والعسكري، حيث كانت الحضرة في العهد العثماني مقراً للعديد من الانتفاضات ضد الولاة الظالمين حيث يتجمع الناس في الحضرة ويخرجون منها وهذا مشهور، وأكد ذلك علي الوردي وعماد عبد السلام رؤوف وجمال الدين فالح الكيلاني ، وتولى الخطابة بالحضرة العديد من الأعلام الكبار كان من أشهرهم مفتي العراق الشيخ عبد الكريم محمد المدرس وتلميذه عفيف الكيلاني ومحمود العيساوي.
تفجير أيار 2007[عدل]
بتاريخ 28 أيار 2007 تعرض الضريح لتفجير بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل حوالي 24 شخصاً وجرح 68 أخرىن وتعرض مبنى الضريح والمسجد الأثري لأضرار بليغة [1] حيث أنه قد دمر الجدران الخارجية وقبة ومنارة المسجد.
وتعتبر الحضرة من أهم معالم بغداد التاريخية والحضارية وللحضرة تاريخ طويل في تاريخ بغداد السياسي والثقافي والاجتماعي بل والعسكري، حيث كانت الحضرة في العهد العثماني مقراً للعديد من الانتفاضات ضد الولاة الظالمين حيث يتجمع الناس في الحضرة ويخرجون منها وهذا مشهور، وأكد ذلك علي الوردي وعماد عبد السلام رؤوف وجمال الدين فالح الكيلاني ، وتولى الخطابة بالحضرة العديد من الأعلام الكبار كان من أشهرهم مفتي العراق الشيخ عبد الكريم محمد المدرس وتلميذه عفيف الكيلاني ومحمود العيساوي.
تفجير أيار 2007[عدل]
بتاريخ 28 أيار 2007 تعرض الضريح لتفجير بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل حوالي 24 شخصاً وجرح 68 أخرىن وتعرض مبنى الضريح والمسجد الأثري لأضرار بليغة [1] حيث أنه قد دمر الجدران الخارجية وقبة ومنارة المسجد.