ص
صاحب السمو
Guest
رد: الخيانه العظمى (الزوجيه)__خاص بالمسابقه
أهلا لارا أنرتِ يارائعه
حضورك كان بمنتهى الجمال وضعتِ فيه النقاط على الحروف
حقاً ان الوازع الديني هو ما يكون السبب الرئيسي بالاندفاع نحو الخيانه او الابتعاد عنها
ولا ننسى قصة سيدنا يوسف حينما دعته امرأه العزيز وقال اني اخاف الله
كذلك استذكر هنا حديث للرسول ص باللذين يضلهم الله بضله يوم القيامه حينما قال ..
(ورجل دَعَتْهُ امرأة ذاتُ مَنْصِب وجمال، فقال: إني أخافُ الله)
اذن الوازع الديني هو السبب الرئيسي بالوقوع بالخيانه عند ضعفه او الابتعاد عنها
وكما تفضلتِ ان هناك فرق كبير بالعرف بين خيانه المراه والرجل ولا ننسى ان العقوبه واحده لهم
لكن العُرف لا يقسو على الرجل مثل المراه فالرجل ممكن ان يتوب وينتهي كل شيئ
لكن المراه تبقى الخيانه ملازمه لها طول العمر وفي كل الاحوال الخيانه لها اثار نفسيه كبيره على الخائن
ويتعدى الضرر على الاهل والاقارب
هذا في المفهوم السائد في المجتمع الشرقي ...
وكما تفضلتِ ان هناك اسباب نفسيه ربما تكون عند الصغر وتنعكس هذه الحاله عند الكبر
وللتنشئه والتربيه الاسريه عامل مهم في الاسره للمحافظه على نقاء الروح وطهر الجسد والابتعاد عن مثل هذه السلوكيات
أشكركِ لارا الرائعه لاجمل وأرقى حضور أنرتِ به
ارق التحايا لكِ
الحقيقة أن للوازع الديني الدور الأكبر في وقاية الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص
من الانحراف إذ يشكل الدين أهمية كبرى في عملية الضبط الاجتماعي،
على أن الدراسات النفسية والاجتماعية أيدت وجود نسبة تزيد أو تنقص في كل مجتمع
تخالف قيم المجتمع، وتعود هذه النسبة بزيادتها أو نقصانها حسب قوة تماسك المجتمع
والمحافظة على روابطه الاجتماعية التي كونتها التربية في الأسرة أو التنشئة في المجتمع.
وهنا يمكننا القون بأن خيانة الزوجة لا تشبه أبدا خيانة الزوج في أسبابها وفي آثارها
والإسلام اعتبر الخيانة زنا ووضع ضوابط عقابية للزوج والزوجة
إذا ارتكبا ما يدنس العلاقة السامية.
غير أن خيانة الزوجة لزوجها لا تتولد من فراغ ولا يمكننا أن نتخيل أن الزوجة
في أي مجتمع إسلامي يمكن أن تجاهر بالخيانة كما يجاهر بها بعض الرجال.
فخيانة الزوجة هي قضية إنسان اندفع إلى الانحراف لأسباب عدة
يقف على رأسها نقص الوازع الديني والاضطرابات النفسية.
لذلك من المهم جدا الاهتمام بالصحة النفسية للمرأة كوقاية لها من الانحراف
الذي يدمر حياتها.. ولابد من الوعي بأهمية التعامل مع الطفلة في تنشئتها
في إطار من تقدير الذات ولابد من مراعاة تشكيل القيم الدينية في مرحلة الطفولة.
وأنا هنا لا أبرر خيانة المرأة لزوجها فالخيانة لا تبرر ولكني أدعو إلى الاهتمام بنفسية المرأة إذ ان الاضطرابات والأمراض النفسية تشكل عاملاً هاماً في انحرافها.
شكرا لصاحب الطرح القيم
تحيتي وتقديري.
أهلا لارا أنرتِ يارائعه
حضورك كان بمنتهى الجمال وضعتِ فيه النقاط على الحروف
حقاً ان الوازع الديني هو ما يكون السبب الرئيسي بالاندفاع نحو الخيانه او الابتعاد عنها
ولا ننسى قصة سيدنا يوسف حينما دعته امرأه العزيز وقال اني اخاف الله
كذلك استذكر هنا حديث للرسول ص باللذين يضلهم الله بضله يوم القيامه حينما قال ..
(ورجل دَعَتْهُ امرأة ذاتُ مَنْصِب وجمال، فقال: إني أخافُ الله)
اذن الوازع الديني هو السبب الرئيسي بالوقوع بالخيانه عند ضعفه او الابتعاد عنها
وكما تفضلتِ ان هناك فرق كبير بالعرف بين خيانه المراه والرجل ولا ننسى ان العقوبه واحده لهم
لكن العُرف لا يقسو على الرجل مثل المراه فالرجل ممكن ان يتوب وينتهي كل شيئ
لكن المراه تبقى الخيانه ملازمه لها طول العمر وفي كل الاحوال الخيانه لها اثار نفسيه كبيره على الخائن
ويتعدى الضرر على الاهل والاقارب
هذا في المفهوم السائد في المجتمع الشرقي ...
وكما تفضلتِ ان هناك اسباب نفسيه ربما تكون عند الصغر وتنعكس هذه الحاله عند الكبر
وللتنشئه والتربيه الاسريه عامل مهم في الاسره للمحافظه على نقاء الروح وطهر الجسد والابتعاد عن مثل هذه السلوكيات
أشكركِ لارا الرائعه لاجمل وأرقى حضور أنرتِ به
ارق التحايا لكِ