إحساسي غير
Active Member
السلام عليكم ورحمة الله
يتكرر مشهد النساء في فصل الربيع ، لقطف نبته "الخبيزة"، المنبوت الربيعي والأكلة الشعبية القديمة، والمفضلة لدى الكثير من الناس.
وربما يفضل الكثير "الخبيزة" للاستفادة من فوائدها الصحية والغذائية
و"الخبيزة" نبتة خضراء موسمية تنبت بعد هطول المطر الموسميّ الأول، و، وهي من الطبخات المفضلة عند النساء، وكثيراً ما يشتهينها ويقطعن المسافات الطويلة من أجل تحصيلها.
وهي من خضراوات فصل الربيع , العلم الحديث اكتشف أيضاً لها فوائد عديدة في حماية القلب والشرايين ووقايتهما من الأمراض، فإن الخبيرة تتربع في قلوب من يحبها ويلجأ لها لسد حاجته من الطعام.
ومن الناحية الصحية للخبيزة،أن لهذه النبتة فوائد كبيرة، فهي غنية بالحديد وتستعمل للالتهابات الخارجية في جسم الإنسان، وتستخدم لمعالجة "الدمل"، إذ توضع في الماء الساخن وتوضع على مكان الإصابة.
وأضاف أنها تستخدم أيضاً للالتهابات النسوية في الرحم، وتخفف نسبة السكر في الجسم، كما أنها مليئة بعناصر أخرى مفيدة كالمغنيزيوم والكالسيوم الذي يمنع هشاشة العظام ويقويها.
وفي ذات السياق، أثبتت دراسات طبية أن أزهار نبات الخبيزة تقلل ضغط الدم الشرياني، لاحتوائها على عناصر علاجية أهمها المواد المضادة للأكسدة التي تضيف فوائداً وقائية لجهاز القلب الوعائي، وتحمي عضلة القلب والأوعية الدموية من التلف التأكسدي، كما أن سلامة استخدامها وعدم تسببها في تأثيرات جانبية سلبية يجعلها بديلا مثالياً لعلاجات الضغط التقليدية.
أن قطف الخبيزة يعتبر نوعاً من الحنين إلى الماضي والتمسك بالأرض، إذ هي طعام طازج من الطبيعة، وهي غذاء مفيد ويرتبط بذكريات الماضي.
ويمكن صنع ثلاثة أطباق مختلفة من هذه النبتة الخضراء وهي : المقلية (تطبخ مع البصل)، الشختورة ( مع الأرز) والمفتلة ( مع مفتول الطحين)
يذكر أن هذه النبتة ورد ذكرها في التراث البدوي، فالنساء أثناء قطفها يرددن بعض الكلمات والأغاني والأمثال البسيطة التي تدل على أهمية هذه النبتة وتواجدها الملحوظ في الحياة البدويه، ومن بين هذه الكلمات : خبيزةٍ واللبن يكثُر- وأُفْشُر يا الغَلاَ وأُفْشُر.
وتعني أنهن لا يهتممن من الغلاء في موسم اللبن والخبيزة، حيث تكفيهم عن المواد الغالية الموجودة في السوق،
وهناك قول آخر عن الخبيزة: خبيزةٍ بعروقهـا - حَلَف الشايب ما يذوقها - وإن ذُقتها ما ذَاقها - وإن ذَاقها ما أذوقهــا.
اتمنى ان ينال اعجاابكم
756

يتكرر مشهد النساء في فصل الربيع ، لقطف نبته "الخبيزة"، المنبوت الربيعي والأكلة الشعبية القديمة، والمفضلة لدى الكثير من الناس.
وربما يفضل الكثير "الخبيزة" للاستفادة من فوائدها الصحية والغذائية
و"الخبيزة" نبتة خضراء موسمية تنبت بعد هطول المطر الموسميّ الأول، و، وهي من الطبخات المفضلة عند النساء، وكثيراً ما يشتهينها ويقطعن المسافات الطويلة من أجل تحصيلها.
وهي من خضراوات فصل الربيع , العلم الحديث اكتشف أيضاً لها فوائد عديدة في حماية القلب والشرايين ووقايتهما من الأمراض، فإن الخبيرة تتربع في قلوب من يحبها ويلجأ لها لسد حاجته من الطعام.

ومن الناحية الصحية للخبيزة،أن لهذه النبتة فوائد كبيرة، فهي غنية بالحديد وتستعمل للالتهابات الخارجية في جسم الإنسان، وتستخدم لمعالجة "الدمل"، إذ توضع في الماء الساخن وتوضع على مكان الإصابة.
وأضاف أنها تستخدم أيضاً للالتهابات النسوية في الرحم، وتخفف نسبة السكر في الجسم، كما أنها مليئة بعناصر أخرى مفيدة كالمغنيزيوم والكالسيوم الذي يمنع هشاشة العظام ويقويها.
وفي ذات السياق، أثبتت دراسات طبية أن أزهار نبات الخبيزة تقلل ضغط الدم الشرياني، لاحتوائها على عناصر علاجية أهمها المواد المضادة للأكسدة التي تضيف فوائداً وقائية لجهاز القلب الوعائي، وتحمي عضلة القلب والأوعية الدموية من التلف التأكسدي، كما أن سلامة استخدامها وعدم تسببها في تأثيرات جانبية سلبية يجعلها بديلا مثالياً لعلاجات الضغط التقليدية.
أن قطف الخبيزة يعتبر نوعاً من الحنين إلى الماضي والتمسك بالأرض، إذ هي طعام طازج من الطبيعة، وهي غذاء مفيد ويرتبط بذكريات الماضي.
ويمكن صنع ثلاثة أطباق مختلفة من هذه النبتة الخضراء وهي : المقلية (تطبخ مع البصل)، الشختورة ( مع الأرز) والمفتلة ( مع مفتول الطحين)
يذكر أن هذه النبتة ورد ذكرها في التراث البدوي، فالنساء أثناء قطفها يرددن بعض الكلمات والأغاني والأمثال البسيطة التي تدل على أهمية هذه النبتة وتواجدها الملحوظ في الحياة البدويه، ومن بين هذه الكلمات : خبيزةٍ واللبن يكثُر- وأُفْشُر يا الغَلاَ وأُفْشُر.
وتعني أنهن لا يهتممن من الغلاء في موسم اللبن والخبيزة، حيث تكفيهم عن المواد الغالية الموجودة في السوق،
وهناك قول آخر عن الخبيزة: خبيزةٍ بعروقهـا - حَلَف الشايب ما يذوقها - وإن ذُقتها ما ذَاقها - وإن ذَاقها ما أذوقهــا.
اتمنى ان ينال اعجاابكم
756